سياسية

الحركة الشعبية تحذر(الأغلبية الصامتة) من محاولات اختراق الجيش الشعبي


حذر الجيش الشعبي لتحرير السودان شمال، تنظيم “الأغلبية الصامتة” من مغبة تصعيد انشطته المعادية للحركة وتماديه في العبث والمتاجرة بمعاناة وقضايا اقليم جبال النوبة واختراق الحركة أو التحدث باسمها.

وأفاد الجيش الشعبي أن تنظيم “الأغلبية الصامتة” مجموعة صغيرة من المتخاذلين، المفصولين من الحركة الشعبية وكوادر ذات خلفية إسلامية وأمنية معروفة.

وقال في بيان ، تلقته “سودان تربيون” السبت، إنه ظل يراقب عن كثب ومنذ فترة طويلة ما أسماها “الأنشطة الهدامة والبرامج المعادية للتنظيم ، ويرصد كتاباتهم وبياناتهم على المواقع الإسفيرية، وتابع “هي أنشطة معادية ومدعومة من النظام يتم تنفيذها بإسم الحركة الشعبية، إلا أنها موجهة في الأساس ضد الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان – شمال بهدف النيل من وحدتها لهزيمة وإجهاض الثورة”.

وأضاف “بينما يعد الجيش الشعبي العدة لإلحاق الهزيمة بالحملة الصيفية للقوات الحكومية ومرتزقة الجنجويد، فإذا بتنظيم الاغلبية الصامتة ينشط في تكثيف وتصعيد أنشطتها المعادية للحركة الشعبية”.

وطبقا للبيان فان الجيش الشعبي طالع كتابات تدعي فيها “قيادة هذا التنظيم المشبوه وجود قوات من الجيش الشعبي بجبال النوبة وجنوب السودان رهن إشارتها وهددت بإمكانية إشعال الحرب في جبال النوبة”.

وأضاف الجيش الشعبي أنه لاحظ محاولات مستمرة “لقيادة هذا التنظيم لتضليل الرأي العام بإنتمائهم وولائهم للحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان – شمال”.

وتابع ان “هذا التنظيم المشبوه هو صنيعة المؤتمر الوطني الحاكم بإمتياز وأحد أذرعه وآلياته لإختراق الحركة الشعبية والجيش الشعبي ومحاربته بالوكالة، وبلا شك أن من يقف في صف النظام في هذه المعركة التاريخية الفاصلة وينفذ أجندته بالوكالة فهو بالضرورة سادن أخطر من العدو نفسه”.

وتبرأ الجيش الشعبي من تنظيم “الاغلبية الصامتة” قائلاً “ليس لهذا التنظيم وقيادته أية صلة بالجيش الشعبي لتحرير السودان، بل نملك من الأدلة والوثائق ما يكفي لتأكيد خيانتهم ومؤامراتهم على الجيش الشعبي ومحاولة مساومته وتصفيته لإجهاض الثورة وبيع القضية مقابل ثمن بخس”.

واستند الجيش الشعبي في بيانه الى ما اسماها الترقيات الوهمية التى منحوها لمنسوبيهم وبعض المنخدعين مطلع هذا العام، مؤكدا الترقيات ليس لديها أي علاقة بمؤسسة الجيش الشعبي.

ونصح البسطاء بأن لا تنطلي عليهم الخدعة ودعاهم للإنضمام لركب الثورة الحقيقية وللمناضلين في ميادين القتال ضد المؤتمر الوطني .

وشدد الجيش الشعبي على انه في أفضل حلاته مؤكدا وحدته وتماسكه وثباته على مبدأ مواصلة الكفاح المسلح ما لم تتم تسوية سياسية عادلة وشاملة للأزمة السودانية تنهي العنصرية والإستبداد والشمولية ، وبصورة تراعي خصوصية المنطقتين وتضمن إعادة هيكلة الدولة السودانية.

سودان تربيون


تعليق واحد