سياسية

توقيف عناصر روّجت شائعة وجود “داعش” بدارفور


أعلن مصدر عليم بولاية شمال دارفور، للمركز السوداني للخدمات الصحفية، توقيف عناصر تنتمي لحركة جيش تحرير السودان (جناح مني أركو مناوي)، كانت تقف وراء ترويج شائعة وجود عناصر لتنظيم داعش بالمالحة بالولاية مؤخراً.

وكانت حركة تحرير السودان، بقيادة مني أركو مناوي، قد قالت إنها رصدت تحركات لعناصر (إرهابية إسلامية) قوامها 700 شخص، من ليبيا ومالي في الأجزاء الشمالية لدارفور، وتجري ترتيبات لنقلها إلى مناطق جبل مرة بغرض التدريب.

وأوضح المصدر أن العناصر المضبوطة من حركة مناوي استغلت انتقال أحد مشايخ الطريقة التجانية، ويدعى أبوالقاسم سليمان مالك، من منطقة مبروكة بولاية سنار إلى دارفور، للترويج لمزاعم وجود عناصر متطرفة قادمة من غرب أفريقيا.

ونبَّه المصدر إلى استغلال المجموعة وجود خلافات قبلية في المناطق الشمالية بشمال دارفور، بسبب معارضة بعض رجالات الإدارات الأهلية بالمنطقة أي وجود للشيخ أبوالقاسم، لإشكاليات على خلفية نشاط في المنطقة قبل عدة سنوات.

وأضاف المصدر أن قوات الدعم السريع المتواجدة فى المنطقة قامت بالمساعدة، بنقل أتباع الشيخ مالك من المالحة إلى كتم، وذلك لمنع تطور الأوضاع إلى اشتباكات بين الطرفين.

وكان والي ولاية شمال دارفور بالإنابة آدم محمد حامد النحلة نفى وجود أي جماعات متطرفة أو منظمات إرهابية بولاية شمال دارفور.

شبكة الشروق


‫2 تعليقات

  1. اعدموا المروجين – فهذا تشكيك الغرض منه زعزعة الامن القومي وتشويه سمعتنا دوليا وذريعة لما يسمى بدعم الارهاب – اعلموا ايها الحكام أن الحكم القوي لا يقوم الا على جماجم – وجماجم هؤلاء المرتزقة والخونة والمارقين هي التى ستعيد هيبةالدولة ومهابتها

  2. الراجل ده بقى كرت محروق … زمان كان مرتاااااح في القصر الجمهوري بشرب الشاي والقهوة وبقرأ الجرايد مجاني