أبرز العناويناقتصاد وأعمال

“راكومسك” الكويتية تستثمر 250 مليون دولار في السودان


أعلنت شركة (راكومسكو) للتجارة العامة والمقاولات الكويتية عن دخولها في استثمار ضخم في السودان، تبلغ قيمته الإجمالية نحو 250 مليون دولار، مؤكدة أنها خصصت نحو 100 مليون دولار كمرحلة أولى للاستثمار في المجال الزراعي والحيواني بالسودان.

وعقدت الشركة مؤتمراً صحافياً بحضور رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي د.سالم الراشد، والسفير السوداني لدى الكويت محيي الدين سالم أحمد.

وقال رئيس مجلس الإدارة د.سالم الراشد، إن الشركة وقعت مؤخراً عقد شراكة مع جمعية الضباط المتقاعدين بالسودان، بهدف الاستثمار في مجالي الزراعة والإنتاج الحيواني على أرض خاصة بالضباط المتقاعدين مساحتها 42 مليون متر مربع بمنطقة وادي المقدم بالولاية الشمالية.

وأضاف أن الشركة خصصت نحو 100 مليون دولار كمرحلة أولى للاستثمار في مجال الإنتاج الحيواني خاصة لتحسين وتهجين السلالات السودانية لإنتاج اللحوم والألبان، بالإضافة إلى تخصيص 150 مليون دولار أخرى للأغراض الأخرى، بما فيها القطاع الطبي والخدمي والتعليمي.

وقال إن (راكو مسكو) على استعداد للبدء في تنفيذ عمل كبير في مجال الاستثمار الزراعي والحيواني بالسودان، وتسخير الإمكانيات المادية كافة لإنجاحه، لافتاً إلى أن المجموعة ستعمل في بداية الأمر على زراعة 12.6 مليون متر مربع هذا العام، بجانب التجهيز لزراعة 7.5 مليون متر مربع من القمح الذي يعد بمثابة سلعة استراتيجية للسودان.

وكالات


‫9 تعليقات

  1. لماذا كل الاستثمارات الزراعية فى الولاية الشمالية ذات المناخ الصحراوي وكل مرة نسمع عن استثمار عربى او صينى للزراعة وانتاج اللحوم لكن كلها فاشلة وعندكم الدليل فشل تشغيل مصنع كريمة للتعليب الذى جعل المزارعين يتركون محصول الطماطم فى العراء بعدما وعدهم المصنع بشراء الانتاج…لماذا لا يكون الاستثمار ف الجزيرة او سنار او كردفان

    1. لن يكون هناك استثمار في كردفان حتي لايحرقه وينهبه عرمان وعقار والحلو

      تلك المناطق زراعية وانتاجها عالي ولكن الحركات المتمردة تنهب المحاصيل لتتزود به وتحرق مالاتنتفع به

      علي الجميع ان يعي مخاطر التمرد

      والحكومة مضطرة لفتح الاستثمارات في الاراضي الصحراوي

  2. الحمد لله المصنع اشتغل وخلق حراك اقتصادى كبير بالمنطقة بالله دايما التاكد من المعلومة قبل الافصاح لو سمحتو

  3. ما سمعتو تقرير قناة الجزيرة. الزراعة ما في زول دمرا إلا الكيزان حسبي الله ونعم الوكيل عليهم. حقنا ما عافينه للي جاب الحكومة و قائد الحكومة. ما في أمل سجينا رئيس حكيم يعرف يستغل أراضي الزراعة الفاضية ويرجع السودان زي ما كان؟ أما أن اعادة أعمار السودان تحتاج إلى زمن.

    رسالة إلى عمر البشير: في سنة 2020 لو تنحيت ركز في كلامي لو تنحيت اصلا، خليك ألاقيك في الشارع والله اسلمك المحكمة الجنائية، والمشكلة الشعب السوداني عبيط إلى درجة، يعني لما تم صدور قرار بالقبض على البشير مشيتو استقبلتو في الشوارع وكبرتو، والله راجل خلاكم ترجفو ا عبيد، جميع الشعوب أسقطت حكوماتها الظالمة أما انتم فلا أدري امجزوعين منه ام كسلانين والله اعلم، حاجة تانية يعني عشان ناس المحكمة الجنائية كفار ما ح تصدقو كلامهم بخصوص قضية الجناية الدولية، ناس المحكمة الجنائية صادقين هم صحيح كفار لكن صادقين، وهم اول من يدخل الجنة اذا أسلموا، الناس ديل عارفين اي حاجة بالاقمار الاصطناعية والأدوات الحديثة، الشعب السوداني صراحة بينطبق عليه الكلام دا (الكلب بيريد خانقه) بشرحها لكم وذلك عند 2012 لما كانت ثورة سبتمبر انا صراحة أسميها ب (الثورة الفاشلة) حينما تحدى البشير الشعب السوداني بالخروج إلى الشوارع والباقي انتو عارفينو. أنقذوا بلدكم من الذين يتظاهرون بالمنقذين.

  4. ياهمباتي … الشمالية جزء من ارض السودان وليست في مصر او ليبيا !!! ثم ثانياً ادرس جغرافية وتاريخ السودان كويس وتعرَّف على المناخات والاراضي الصالحة للزراعه ، والشماليون لم يتقاتلوا في قطعة ارض لاتساوي ثمنها بضع جنيهات او في بقرة دخلت مزرعة فلان او علان .. تعرف ليه ؟! لأنهم اهل حضارة انسانية عريقة ضاربة في الجذور عمرها يتجاوز 7 آلاف سنة وقبل ان يحكموا السودان حكموا حتى تخوم الشام وهي ام تهراقا وبعانخي والمهدي و.. و.. و.. والقائمة تطول … نسال الله أن يشفيك وامثالك من داء العنصرية النتنه …

    1. يا ود نخل الشمالية غير شريط النيل ما فيها منطقة صالحة للزراعة وهى الجروف فقط وكل من ركب القطار يري اولادكم ينتظرون القطار فى المحطات وحتى ملابسهم تغير لونها من الرمال والاتربة التى كانت تغطى الطرق قبل طريق التحدى.
      دة ما موضوعنا ولا يهمنا من يحكم ولكن ممكن تحدثنا عن استثمار زراعى واحد ناجح فى الشمالية؟؟

  5. الإستثمار يبحث عن الجو الملائم و البيئة الحاضنة دون اي مشاكل ، حتى و لو ادى ذلك لاستثمار ماله في مناطق تعتبر اقل عائداً من مناطق اخرى فيها إشكالات أمنية |أو ربما إتعراضات من سكان أهليين يأتوا و يحملوا (عكاكيزهم و سيوفهم) من أجل إيقاف مشروع تم دفع مبالغ ضخمة في سبيل البدء فيه، لذلك أرجو التفكير بمنطق المستثمر كيف يفكر و ذلك قبل التفكير بالمنطق الجهوي و هوى النفس بالحسادة التي هي سبب تأخرنا و ستكون كذلك حتى نتتطهر منها و نصفي قلوبنا منه دنسها…

  6. اضافة الى ميزة الاستقرار الأمني في الشمالية الاراضي صالحة ومسطحة لا تحتاج الى استصلاح والمناخ البارد في الشتاء تصلح لزراعة القمح اكثر من اي منطقة في السودان وإنتاجية القمح تساوي 3 أضعاف إنتاجيته في الجزيرة حيث الفدان ينتج حوالي 8 جوال في الجزيرة اما في الشمالية تصل انتاجية الفدان احيانا الى 30 جوال
    بالرغم من ذلك الاستثمارات الأجنبية لا يستفيد منها الأهالي في الشمال لانهم ليسوا شركاء في هذه المشاريع التي تسلبهم ملكية أراضيهم وبالتالي تضيع الفرص المستقبلية للمستثمر الوطني سوى كان من الشمال او من اي منطقة اخرى من السودان في حالة هذه الشركة الأرباح يقتسمها الشركة الكويتية وضباط القوات المسلحة السودانية (المتقاعدين) والحكومة وان كانت الحكومة سوف تخسر في المستقبل عندما يحين تحويل أرباح الشركة الكويتية الى دولار تماما كما تفعل زين
    كان الاولى تخصيص نسبة من الاراضي للأهالي مع خصم تكاليف الري للشركة الكويتية وإلزام الشركة في المساهمة في تنمية وتطوير الجانب الخدمي في تلك المناطق