اقتصاد وأعمال

إرتفاع أسعار السكر


واصلت اسعار السكر في الارتفاع، حيث بلغ سعر جوال السكر بالخرطوم 350 جنيهاً، وسعر جوال السكر المستورد زنة 50 كليو جراماً 370 جنيهاً بولاية الجزيرة، بينما بلغ جوال السكر السوداني 400 جنيه، وتوقع عدد من التجار الذين استطلعتهم (الجريدة) امس، ان يصل سعر جوال السكر الى 500 جنيه بحلول شهر رمضان.

وأرجع الخبير الاقتصادي والاستاذ المشارك بجامعة المغتربين د. محمد الناير، ارتفاع اسعار السكر الى مضاربة التجار في اسعاره عند اقتراب شهر رمضان.
ولفت الناير لعدم وجود مبرر لزيادة اسعار السكر، وقال لـ (الجريدة) إنه على الدولة أن تعمل على تحديد حجم الفجوة في السكر بين الانتاج والاستهلاك لأن المصانع تتوقف عن الانتاج في شهر اكتوبر، ورأى أن اي قصور في ذلك الجانب يعتبر احد الاسباب الرئيسة في ارتفاع السكر.

وشدد الناير على ضرورة اجراء معالجات للحد من ارتفاع سعر الصرف، لتشمل معالجات في المدى المتوسط وأخرى على المدى البعيد، بزيادة الانتاج وتخفيض التكلفة التي تؤدي بدورها الى خفض الواردات وزيادة الصادرات.

ونوه الناير الى أن المعالجات قصيرة المدى تتمثل في الحصول على وديعة أو قرض لدعم المدفوعات، بالاضافة الى تقديم حوافز تشجيعية للمغتربين لاعادة ثقتهم لتحويل مدخراتهم عبر النظام المصرفي وتسليمها لهم بالنقد الاجنبي، وانشاء بورصة الذهب والمعادن التي اقترحتها وزارة المعادن، ونبه الى ان إنشاءها يتطلب اجازة قانون هيئة الاسواق حتى تساهم في تخفيف تهريب الذهب وتعظيم الفائدة من قطاع التعدين وتقضي على المضاربات.

صحيفة الجريدة


تعليق واحد

  1. لو كنت مسوؤلا لاتيت بكل تاجر ومحتكر وجشع الى الساحة العامة ولجلدته 100 جلدة ثم اقوم بتأميم متجره واعوضة بربع قيمة البضاعة حيث ان الثلاث ارباع هي قوت الشعب وامواله ثم امنعه من التجارة نهائيا ثم افرض عليه يشتري بسعر غير سعر السوق حتي يذوق وبال امره واصادر بيته كذلك بسبب انه بناه بمال الشعب وهكذا – اما اذا كان التاجر من اهل الحكومة وهذا تقريبا هو الحاصل فساحرق متجره بما حوى وبرضو لن يشفى ذلك غليل الغربة واهلنا المساكين – حسبنا الله ونعم الوكيل