اسحق احمد فضل الله

هوامش.. لنعرف


> أستاذ قطيع الشياه المهتاج في الخلاء الواسع «آلاف الشياه» يحسبه أهل الإحصاء في لحظة > لقطة فوتغرافية من أعلى. > لكن لقطة أخرى بعد دقيقة للقطيع ذاته تجد أن كل شاة قد اتخذت موقعاً مختلفاً. > الأحداث الآن.. مثل ذلك اختلاط وتبدل مجنون في كل لحظة. «2» > والفارابي الفيلسوف الموسيقار المشهور لا يعرف الناس أقواله.. لكن الناس يعرفون حكاية المجلس. > والفارابي.. في مجلس.. يقوم بتركيب العود بصورة معينة.. ويضرب عليه فيضحك جميع الحاضرين. > ويعيد تركيبه ويضرب .. فيبكي جميع الحاضرين > ويعيد تركيبه ويضرب فينام جميع الحاضرين. > المخابرات الآن تعيد تركيب الأحداث المهتاجة مثل القطيع وتضرب عليها فتبكي أنت أو تضحك.. حسب ما تريده المخابرات. > وتظن أنك ترى. > ودكتور الطيب إبراهيم.. في مجلس أنس.. يسأل دكتور جعفر ميرغني عن ان : كلمة «شيء».. جاءت في المصحف اثنتين وعشرين مرة.. كلها تكتب «شيء» > ومرة واحدة تكتب.. في الكهف.. «بإضافة ألف» لماذا > قال جعفر: لأن «المعنى» في الآية المحددة هناك يختلف. قال: لو أن الكلمة كتبت هناك خطأ.. لكان الله سبحانه قد أوحى لنبيه بالخطأ هذا. قال: أيدي الصحابة الذين كتبوا المصحف كانت «تلهم» حتى يتفق الرسم مع المعنى > وكلمات أخرى تمر عليها انت القارئ مائة مرة دون ان تراها. > المعاني إذن/ حتى في المصحف/ يشرحها ما تحتها. > ومعاني الأحداث وهياج العالم يشرحها ما هو مكتوم تحتها تماماً. > وما لا يكتم منها يقدم إليك بطريقة الفارابي. > إعادة صلة كل شيء بكل شيء لإنتاج معنى مختلف لكل شيء هي ما يدير الإعلام الآن. > والإعلام يديرك. «4» > والسودان ما يديره هو تمرد في الغرب وشيء في الشرق.. وبقايا.. وتجديد.. شيء في الجنوب. > وشيء في الشمال. > وكل حدث هناك خلفه ألف حدث.. وألف اسم. > وكل حدث منها يمتد إلى الثمانين والسبعين من القرن الماضي. > ويمتد خلف الحدود. «5» > والسبعينيات لما كان القذافي يضرب الخرطوم «ويخدع ويستخدم» أحزاب السودان لضرب النميري عام 1976م.. كان هناك طالب في مدرسة الفاشر الثانوية اسمه خليل إبراهيم.. هو ذاته الذي يجعله .. ديبي يضرب أم درمان عام 2008م. > ولما كانت صناعة…….. ودريج وغيرهم تجري غرباً. > وصناعة قرنق 1983م تجري جنوباً. > كانت صناعة ما يجري في الشرق الآن تجري شرقاً. > وإلى درجة أن أمريكا هي من يرسل أفورقي إلى الصين» حتى يتعلم حرب العصابات. > ثم!! > بعدها مخابرات كثيفة جداً تصنع عبد الواحد نور في الخرطوم. > وخليل حين يزعم أنه ابتعد عن الشعبي ويقيم في أسمرا تحت رعاية أفورقي يقوم أفورقي بلعبة صغيرة. > أحد قيادات الشعبي يومها يزور أسمرا.. وهناك أفورقي يصحبه إلى «الفيلا» التي يقيم فيها خليل.. وخليل حين «يفاجأ» بالرجل امامه يقفز اليه عناقاً. > وسواء كان العناق «سودانياً» أو «إخوانياً» فقد كان كافياً لجعل أفورقي يوقن أن خليل يقود حركة «إخوانية» > ويتخلى عنه. > والتنسيق بين مخابرات فرنسا وأمريكا وغيرهم كان يعمل بقوة ضد السودان. > ونسرد صلة كل شيء بكل شيء. > فمن لا يعرف صلة الأشياء يظل يضحك ويبكي ويرقص على «عود» المخابرات.. حتى يسقط.


تعليق واحد

  1. “أحد قيادات الشعبي يومها يزور أسمرا.. وهناك أفورقي يصحبه إلى «الفيلا» التي يقيم فيها خليل.. وخليل حين «يفاجأ» بالرجل امامه يقفز اليه عناقاً. > وسواء كان العناق «سودانياً» أو «إخوانياً» فقد كان كافياً لجعل أفورقي يوقن أن خليل يقود حركة «إخوانية»””

    ده اعتراف صريح بان الشعبي صنع التمرد
    و ان الشعبي طابور و عميل و غواصه

    طيب يا عالم ما تفكونا من الاحزاب المهدمه للبلاد دي
    الحزب اكون واحد بس هو حزب الجيش
    الاحزاب هدمت البلاد