عالمية

الحكومة والمعارضة تتبادلان الاتهامات حول معارك الوحدة


أكد مصدر عسكري بمدينة واو بدولة جنوب السودان بأن قافلة عسكرية ضخمة تضم «2000» جندي بدأت التحرك الى مواقع مقاتلي (أسود الفراتيت) بولاية غرب بحر الغزال للهجوم على قوات العميد شريف. وفي ولاية أعالي النيل هاجمت مليشيات قبيلة الدينكا سور لمعسكر ملكال مجدداً لكن الكتيبة الهندية التابعة لقوات حفظ السلام الأممية قامت بالتصدي لها. أما في ولاية وسط الاستوائية، فلقد قتل أحد شباب منطقة (ياي) على يد مسلحين مجهولين، ولم تصدر الشرطة بياناً بشأن الحادثة رغم أن جثة الشاب نقلت الى المشرحة. فيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس. تبادل الاتهامات اتهم قيادي بالمعارضة المسلحة في ولاية الوحدة بدولة جنوب السودان، القوات الحكومية بشن هجمات تتبع لهم بمقاطعة ربكونا وتجددت الإشتباكات صباح أول أمس الجمعة. متهماً القوات الحكومية بخرق وقف إطلاق النار، تأتي هذه الاتهامات من قبل قوات المعارضة قبل يومين من وصول زعيم متمردي جنوب السودان لتولي مهامه كنائب لرئيس الجمهورية في الحكومة الانتقالية المرتقبة في جنوب السودان، وفقاً لاتفاقية السلام. وأوضح أوريال فوك، أن القوات الحكومية شنت هجمات واسعة على مناطق متفرقة تتبع لقوات المعارضة بمقاطعة ربكونا منذ الخميس، مما أجبر قواتهم للدخول معهم في معارك حتى نهار الجمعة. بينما اتهم وزير الإعلام والمتحدث باسم الحكومة في ولاية ليج الشمالية، لام تونقوار قوات المعارضة ببدء الهجوم، وذلك بسرقة مواشي المواطنين بمقاطعة ميوم، مما اضطر القوات الحكومية لملاحقة الجناة، في إشارة إلى قوات المعارضة، وقال الوزير أن عناصر من قوات المعارضة قادمة من كوج وآخرون من ربكونا هاجموا ميوم لسرقة أبقار مما دفع قوات الحكومة للخروج لمساندة الأهالي، واتهم قوات المعارضة بخرق وقف إطلاق النار، في الوقت الذي تتأهب فيه الحكومة المحلية للاحتفال بعودة زعيم المعارضة المسلحة إلى جنوب السودان. إطلاق سراح الإعلاميين أكد نائب رئيس وفد المعارضة المسلحة في جوبا، رمضان حسن باكو، إطلاق سراح نحو «21» من أعضاء المعارضة المعتقلين في جوبا منذ الثلاثاء الماضي بالتزامن مع وصول نائب زعيم الحركة الشعبية في المعارضة الفريد لادو قوري، وقال رمضان إن الأجهزة الأمنية في جوبا أفرجت عن المعتقلين البالغ عددهم «21» بينهم أعضاء لجنة الإعلام، مشيراً إلى أن ذلك يساعد في تهيئة أجواء السلام في جنوب السودان. «5» آلاف جنيه هدية رفعت السلطات الصحية بجنوب السودان المكافأة المالية عند الإبلاغ عن الإصابة بمرض الدودة الغينية المعروف محلياً بـ(دودة الفرنديد)، وذلك لتشجيع التخلص من المرض. وكشف بيتر اركانجلو سافو مدير برنامج محاربة الدودة الغينية بواو، عن زيادة الهدية التي عملت بها السلطات الأعوام السابقة من خمسمائة جنيه لخمسة آلاف جنيه جنوب سوداني لمن يبلغ عن إصابته بالمرض في المراحل الأولى، وألف جنيه لمن يبلغ عن أية حالة. وأوضح أن خبيراً أمريكياً قام بتدريب أكثر من 15 موظفاً وناشطاً اجتماعياً من ولايتي واراب وغرب بحر الغزال سابقاً للقيام بالتوعية في القرى التي ظهرت فيها حالات الإصابة والإشتباه العام الماضي. وكشف عن تسجيل حالة واحدة بولاية غرب بحرالغزال 2015 من بين خمس حالات في كافة أنحاء الدولة، وأضاف أن جنوب السودان يتطلع لنيل الشهادة الدولية لصفر الإصابة العامين القادمين. غموض يكتنف وفاة طالبة كشف القائم بأعمال سفارة جنوب السودان في دولة كينيا، جيمي دينق، عن وفاة النابغة ناويلا بيتر، الطالبة في السنة النهائية بإحدى كليات الطيران بدولة كينيا، في رحلة تدريب نهائية الأسبوع الماضي. وأوضح دينق أن الطالبة كانت في رحلة تدريب وأثناء هبوط الطائرة في مطار مليندي وقبل نزولها من الطائرة إصابتها مروحية الطائرة وتم نقلها إلى المستشفى لكنها توفيت متأثرة بجراحها. مؤكداً أن هنالك غموضاً يكتنف وفاة الطالبة المذكورة، في الوقت الذي استجابت فيه السلطات في كينيا لمطالب سفارة بلدها بإجراء تحقيقات للكشف عن ملابسات الحادث. هذا وأكد عدد من ذوي الراحلة بالعاصمة الكينية نيروبي والتي حضرها وزيرة الاتصالات بجنوب السودان السيدة ربيكا جشوا، نقل الجثمان إلى جوبا أمس الخميس. نفاذ كروت (فيفاسيل) يعاني مشتركي شبكة (فيفاسيل) للهاتف السيار بحاضرة دولة جنوب السودان جوبا من صعوبة الحصول على كروت الشحن التي نفذت في المحلات التجارية لعدة أيام. واشتكى العديد من المواطنين من وجود كروت الشحن فئة (50-100) جنيهاً فقط، مشيرين إلى أن بعض المواطنين لا يمكنهم شراء هذه الكروت. وتبيع شركة «فيفاسيل» كروت الشحن فئة (2،5،10،25) لكن كل هذه الفئات غير متاحة في الأسواق حالياً. وأعرب عدد من مشتركي شركة «فيفاسيل» عن قلقهم حيال هذه المسألة. وقال مصدر إن الشركة كانت قد حددت موعد للاجتماع لمعالجة هذه المشكلة. وتعمل بجانب شركة «فيفاسيل» التي تعد واحدة من أبرز مزودي شبكة الهاتف السيار كل من شركتي «إم تي، أن وزين». وكانت شركة (إم تي أن) قد أعلنت في وقت سابق عن إمكانية تقليص أنشطتها والتوقف عن العمل نهائياً نتيجة لتراجع سعر جنيه مقابل الدولار الأمريكي.

الانتباهة