حوارات ولقاءات

الولايات المتحدة تتطلع لان تكون شريكا عظيما للسودان


القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالإنابة بالخرطوم : *علاقة السودان والولايات المتحدة وصلت لمرحلة التفاهم المشترك، ولا يوجد خلاف حول مستقبل العلاقات بين البلدين. *الحوار الوطني يؤشر لحوار سياسي في السودان ، والولايات المتحدة تتطلع لان تكون شريكا عظيما للسودان. * نرحب بتوقيع خارطة الطريق ونتمنى من جميع أطراف الصراع وقف إطلاق النار.

لا زالت العلاقات الأمريكية السودانية من حيث الشد والجذب مستمرة ما بين الرغبة في التطبيع وإيجاد مساحة لفرض شروط كضمان لاستمرار ذلك التطبيع.
ورغم الانجازات التي حققها السودان في العديد من المجالات والتطورات التي شهدتها الحقب الماضية ، إلا أن لغة المصالح الأحادية للولايات المتحدة لا زالت سيدة الموقف في إقامة علاقات بين البلدين يسودها التبادل المنفعي والتطبيع الأخلاقي.
وكالة السودان للأنباء ، وفي ظل بعض التقارب الذي شهدته الفترة الماضية ، التقت القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالإنابة السيد بنجامين ميلينغ ، حول عددٍ من القضايا المتصلة بالعلاقات السودانية الأمريكية ، فإلى مضابط الحوار :

س: في البدء نعبر عن سعادتنا بهذا اللقاء فلتكن ضربة البداية عن تطور العلاقات السودانية الأمريكية ؟
ج: لقد رأينا في السنوات الفائتة أن العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية والسودان ليست بالجيدة ، وأننا نعمل في هذا الملف بجهد كبير مع بعض ، ومنذ وصولي للسودان حوالي أكثر من سنة ونصف ، رأينا بعض التحسنات الملحوظة في الاتصال بين الدبلوماسيين السودانيين والأمريكيين ، لقد زادت نسبة التواصل مع بعضنا البعض بالأخص التواصل المباشر بين شعبي بلدينا بشكل ملحوظ أكثر من السابق.
واعتقد أن الولايات المتحدة والسودان وصلا لكيفية السبيل الأمثل لدفع علاقتنا للأمام . ومن المهم أن نتذكر أن علاقة السودان والولايات المتحدة الأمريكية وصلت لمرحلة التفاهم المشترك. وتريد الولايات المتحدة الأمريكية علاقة مع السودان ، نريد أن نرى سودانا سالما ومستقرا ومزدهرا ومتجانسا مع المجتمع الدولي ومشاركا في حل القضايا الإقليمية وكذلك الصراعات الإقليمية والعالمية . واعتقد انه لا يوجد خلاف حول نتائج ما نريده من مستقبل علاقتنا، إن الأمر يرجع للدبلوماسيين في تقرير أنجع السبل لتحقيق غايتنا.

س: كشفت مصادر دبلوماسية أن هناك اجتماعات مكثفة جرت في واشنطون بين دبلوماسيين سودانيين ومسئولين بالخارجية الأمريكية لرسم خارطة طريق لتطبيع العلاقات بين البلدين ، كيف تنظرون لهذه المبادرة ؟
ج: تحتاج الولايات المتحدة الأمريكية والسودان لإيجاد طريق نحو التصالح وتطبيع العلاقات . لقد رأينا لسنوات كثيرة سعى الولايات المتحدة للشروط الأساسية لتكون هناك علاقة طبيعية. منذ زيارة ابراهيم غندور للولايات المتحدة في يناير 2015 عندما كان مساعدا لرئيس الجمهورية رأينا زيادة الاجتماعات بين دبلوماسيي بلدينا ويشمل ذلك لقاء الرئيس اوباما لغندور في الصيف الماضي.

س: وفد الكونجرس الأمريكي الذي زار السودان مؤخراً كتب تقريراً بشأن العقوبات المفروضة على الخرطوم ما هي ابرز ملامح التقرير؟
ج: يتم سؤالي بشكل متكرر حول العقوبات، إن العقوبات هي احد الآثار الغير جيدة للعلاقة بين بلدينا. وللإجابة على سؤال العقوبات لابد لنا الإجابة على أسئلة العلاقة وللإجابة على أسئلة العلاقة لابد لنا أن نرى حل للصراعات في السودان . لقد رأينا خطوات ايجابية في هذا الاتجاه ، نرحب بتوقيع الحكومة السودانية لخارطة طريق الآلية الإفريقية رفيعة المستوى ، ونعتقد بتوضيح قليل حول شمولية الحوار الوطني وتعهد الحكومة بتنفيذ تعهداتها مع آلية 7+7 ، ولابد للمعارضة أيضا التوقيع على خارطة الطريق .

س: هل هناك أي محاولات لرفع العقوبات أم أن الوقت لم يحن لرفع الحظر عن السودان و لماذا.؟
ج: لابد لنا العمل في اتجاه العلاقة بين الولايات المتحدة والسودان ، وجزء من هذا العمل ، تحرك السودان لحل صراعاته الداخلية وتحقيق السلام والتصالح السياسي وتوفير الدعم الإنساني لضحايا الصراعات وكل هذه الأشياء تمثل ركائز أساسية لتطبيع العلاقات الأمريكية السودانية .

س: لماذا لم تسع الولايات المتحدة إلى تطبيع علاقاتها مع السودان رغم انفصال الجنوب وتوقيع اتفاقيات سلام لحل أزمة دارفور وتعاون السودان امنياً مع الولايات المتحدة في محاربة الإرهاب ؟
ج: كما وصفت وضع الخلاف الأمريكي السوداني ، أو الصعوبة في العلاقة ، مبنى بشكل أساسي حول الصراعات على حدود السودان ، واستمرت هذه النقطة لسنوات كثيرة ، لذا نسعى ونحث بشكل متواصل لوقف إطلاق النار في دارفور والمنطقتين ومرور المساعدات الإنسانية لضحايا الصراعات ، بالإضافة لحوار حقيقي في السودان يحل صراعاته الداخلية بشكل سلمى وبصورة دائمة .

س: ما هي انطباعاتكم حول مبادرة الحوار الوطني التي أطلقها رئيس الجمهورية في خطاب الوثبة الشهير التي شارفت على أعتاب النهايات؟
ج: فهمنا في الحوار الوطني انه عملية امتدت لعدة مرات وقيل لي في محادثات كثيرة انه مازال أبواب الحوار مفتوحة، وقيل لي بهذه العبارة ( أبواب ومنافذ الحوار مفتوحة ) لجميع المجموعات للمشاركة فيها . لقد شجعنا لعملية سياسية شاملة وحقيقية ذات معنى لحل الخلافات في السودان، ونحث جميع الأطراف للمشاركة في مثل هذه العملية.

س: ما هو تقييمكم لاستفتاء دارفور الذي تم إقراره كبند أساسي في وثيقة الدوحة للسلام ؟
ج: مازال لدارفور قضايا كبيرة هنالك أكثر من مليون ونصف من النازحين واللاجئين ، ونسمع بشكل متكرر مشاكل بين القبائل بالإضافة للنهب المسلح من المجموعات والمليشيات في أنحاء متفرقة لدارفور . لحل هذه المشاكل لابد لأطراف الصراع أن يتفاوضوا مع بعضهم بشكل مباشر .

س: كان هنالك إصرار من الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون على ضرب مصنع الشفا بدعوى أن المصنع ينتج مواد كيميائية رغم نفى المخابرات الأمريكية لتلك الدعوى؟
ج: كما تعلم حدث هذا الشيء قبل فترة طويلة قبل أن آتى إلى الخرطوم . أفضل أن أرى مستقبل العلاقة بين السودان والولايات المتحدة والتي أنا متفائل بشأنها. وان توقيع الحكومة السودانية على خارطة الطريق يدل على استعداد الحكومة لحل سياسي لصراعاته الداخلية وأننا أيضا شجعنا أطراف المعارضة على التوقيع على الخارطة . نتمنى أن يكون هنالك وقف إطلاق نار ووصول إنساني لضحايا الصراع وحوار سياسي شامل للجميع يمكنه قيادة السودان نحو سلام دائم. سوف تسمح هذه الأشياء للولايات المتحدة الأمريكية والسودان بعلاقة طبيعية والاستفادة من هذه العلاقة لشعبي البلدين.

س: لماذا يستمر اسم السودان في قائمة الدول التي تتهمها الولايات المتحدة الأمريكية بأنها راعية للإرهاب ؟
ج: إن الولايات المتحدة الأمريكية تراقب التطورات الايجابية لجهود السودان لمكافحة الإرهاب ونتمنى رؤية المزيد في هذا المجال . إن قائمة الدول الراعية للإرهاب والعقوبات جزء من العلاقة السلبية بيننا ، نتمنى أن نرى حلا كاملا لهذه الأشياء .

س: القائم بالأعمال ، مؤخراً قمت بزيارة لمدينة القضارف حدثنا عن مشاهداتك للمنطقة وما هي أهداف الزيارة ؟
ج: إن الهدف الأساسي لسفرنا في السودان هو التعرف أكثر عن هذا البلد. جزء من عملي هو تمثيل للولايات المتحدة وتمرير سياساتها ومواقفها للحكومة السودانية، والجزء المهم من عملي هو تمرير الحقائق حول السودان للولايات المتحدة وصعب جداً القيام بهذا الشيء من داخل الخرطوم. كثير من الأمريكيين لديهم أراء وانطباعات سلبية حول السودان ومن خلال سفري خارج الخرطوم لدى فرصة لتصحيح تلك الانطباعات مثالا على ذلك كثير من الأمريكيين يعتقدون أن السودانيين يكرهون الأمريكيين ، يمكنني أن أقول لهم بناءاً على استقبالي في دارفور وسنار والأجزاء التي زرتها إن السودانيين ودودون ويتمنون علاقة طيبة مع الولايات المتحدة . كما سنحت لي الفرصة لالتقى شيوخ طرق صوفية واحضر عدة احتفالات صوفية يمكنني أن أقول إن الإسلام في السودان متسامح ووسطى ولا يدعم الإرهاب.

س: كثير من السودانيين حُرموا من التكنولوجيا وفرص التعليم في أمريكا وبالتالي هذه العقوبات تلحق ضرراً بالشعب السوداني وليس الحكومة السودانية ما تعليقك ؟
ج: إن التكنولوجيا والتعليم ليسو ضمن العقوبات . نعلم أن الناس يواجهون بعض المشاكل للوصول لبعض البرامج التكنولوجية والموارد التعليمية ، إن السبب في تلك المشاكل لها صلة بالتحويلات المالية أكثر من القوانين الأمريكية . تم استثناء هذه الأشياء من العقوبات لأسباب محددة . إن بعض الشركات الأمريكية تتخذ قرارات فيما يتعلق بعملها في كيفية التعامل مع السودان لذلك تحجب بعض البرامج ونحن نعمل مع تلك الشركات في أن يتفهموا أن العمل في السودان قانوني وان السودانيين يمكنهم المشاركة دون تعريضهم للمخالفات القانونية .

س: مؤخراً حاولت الدول الأوروبية حظر استخراج الذهب السوداني وهو قطاع يعمل فيه أكثر من 5 ملايين مواطن سوداني .. هل تعتقدون أن فرض الحظر على الذهب لن يلحق ضرراً بالمواطنين المعدنيين للذهب؟
ج: إن مسألة الذهب في السودان ظهرت في عدة مرات نسبة لان أماكن إنتاج الذهب في السودان مناطق صراعات . وناقش مجلس الأمن الدولي مؤخراً مسالة الذهب في السودان وأصدر قرار بعدم منع صادر الذهب السوداني وان الولايات المتحدة صوتت لصالح هذا القرار.

س: السودان واحد من الدول التي شاركت في عاصفة الحزم التي تقودها المملكة العربية السعودية وليس سراً أن الولايات المتحدة الأمريكية تبارك مثل هذا العمل .. كيف تنظرون لمشاركة السودان في عاصفة الحزم؟
ج: رأينا مؤخرا تعاون السودان على المستوى العالمي ونرى أنهم خطو خطوات جيدة . نحث الحكومة السودانية لمواصلة التعاون مع الدول الأخرى والمملكة العربية السعودية في الجهود المبذولة لجلب السلام والاستقرار وحل الصراعات الإقليمية والدولية .

س: هناك مجموعة كبيرة من المبعوثين الأمريكيين الذين كلفوا بدعم جهود حل قضايا المنطقتين ودارفور أين تقف هذه الجهود لتحقيق السلام الآن؟
ج: إن السلام لا يزال في تلك المناطق أولوية للولايات المتحدة الأمريكية. لا يوجد حل عسكري للصراع في السودان وقد قلنا هذا الشيء للحكومة السودانية، ونفس الشيء للحركات المسلحة، نترقب من جميع أطراف الصراع في السودان الجلوس على طاولة المفاوضات والتفاوض بنية طيبة لإنجاز اتفاق سياسي للمشاكل. جميع المسئولون الأمريكيون الذين تعاملوا مع السودان ركزوا على هذه القضايا.

س: الملاحظ أن هنالك العديد من الدبلوماسيين والأجانب بالعاصمة الخرطوم ولم تحدث لهم أي اعتداءات .. ورغم ذلك تصفون السودان انه راعياً للإرهاب ؟
ج: إن مسألة قائمة الدول الراعية للإرهاب ليست بالمثل قضية وجود إرهابيين بالداخل أم لا ، تركيزنا دائما حول هذه الأشياء بشكل عام وخاص . فيما يتعلق بالإرهاب نراقب التطورات في المنطقة وبالسودان.

س: العلاقات السودانية الأمريكية مرت بعدة مراحل أين تتجه الآن وما هو مستقبل العلاقات بين البلدين ؟
ج: أنا متفائل حول العلاقة بين الولايات المتحدة والسودان . لدى رؤية قريبة حول الشراكة الأمريكية السودانية في المستقبل ، إن سودان آمن مزدهر ومستقر ويشارك الجميع في عمليته السياسية ، يؤدى إلى تعاون السودان والولايات المتحدة مع بعض في المساعدة لحل الصراعات والمشاكل الإقليمية وارى أيضا أن السودان يشارك في القضايا الدولية في الأمم المتحدة والاقتصاد والمؤسسات السياسية العالمية . وارى أن هنالك مستقبل للولايات المتحدة والسودان . يمكننا أن نعمل معاً في إخفاء ما يفرقنا اليوم .

س: ينظر الشارع السوداني إلى رفع الحظر عن الصمغ العربي والبرمجيات وتبادل المعلومات باعتبارها خدمة لأمريكا أولا وليس الشعب السوداني .. ألستم محتاجون للصمغ العربي وتبادل المعلومات ؟
ج : إن الصمغ العربي مثال رائع لتعاون الولايات المتحدة والسودان في المجال الاقتصادي لمنفعة شعبي البلدين .هنالك آلاف الوظائف التي أنشئت وملايين من الدولارات جاءت للسودان من تصدير الصمغ العربي لأوربا والدول الأخرى . إن الصمغ العربي يمثل جانبا واحدا في المجال الاقتصادي للسودان المستثنى من العقوبات . قام السودان بشراء آليات زراعية وثمار وآلاف من الأبقار الأمريكية للإنتاج ، وهذا جانب جيد فيما يختص بتعاوننا الاقتصادي وما يمكن أن ننجزه في المستقبل .

س: السودان أصبح مؤخراً يحتضن كثيرا من اللاجئين السوريين ومن جنوب السودان وفى هذا الإطار قام الاتحاد الأوروبي بدعم السودان بمبلغ 100 مليون إسترليني.. ما هو تقييمكم لهذا الدعم ؟
ج: أشكرك على هذا السؤال . من رأيي أن السودان لا يتلقى أي اعتراف كافي بفضله لاستضافته وترحيبه باللاجئين من مناطق الصراع. يحتضن السودان مئات الآلاف من اللاجئين من جنوب السودان وسوريا وتشاد وارتريا وإثيوبيا . وهذا يعكس قومية السودان . إن الولايات المتحدة توفر بما يقارب من ثلاثمائة مليون دولار بشكل سنوي للعمليات الإنسانية في السودان. وعشر هذه المبالغ تذهب لمساعدة اللاجئين داخل أراضي السودان.

س: وقعت الحكومة السودانية على خارطة الطريق التي أعدها الاتحاد الإفريقي بينما رفضت الحركات المسلحة ، كيف تقيمون هذا الموقف من جانب الحركات المسلحة؟
ج: إن الولايات المتحدة رحبت بتوقيع حكومة السودان على خارطة الطريق وشجعنا أيضا الحكومة على توضيح أن الحوار الوطني مفتوح للجميع . واقترحنا على الحكومة السودانية لتوضيح أن أي اتفاق من قبل آلية 7+7 مع المجموعات المسلحة سوف يتم تنفيذه . وقلنا أيضا للمعارضة إننا نترقبهم ليوقعوا على خارطة الطريق . إن الولايات المتحدة تحترم وتؤيد الآلية الإفريقية رفيعة المستوى وتعتقد أن مثل هذه العملية تمثل الحوار السياسي الوحيد . لا نعتقد أن هنالك حل عسكري للصراعات في السودان ، نتمنى من جميع أطراف الصراع وقف إطلاق النار ووقف الحرب .

س: اكتملت إجراءات الاقتراع لاستفتاء دارفور الإداري .. هل تؤيد الولايات المتحدة الأمريكية خيار الولايات أم الإقليم ؟
ج: هذا القرار يرجع لأهل دارفور ليس للولايات المتحدة . لكن اعتقد أن هذا الوقت ليس مناسب لإجراء هذا الاستفتاء.

كلمة اخيرة ؟
أتمنى أن يدرك أهل السودان حجم التقدم الذي احرزناه في السنة والنصف الفائتة . وان الزيادة في التبادل المباشر بين الشعبين ومقدرة شيوخ الطرق الصوفية والإدارة الأهلية في زيارة الولايات المتحدة الأمريكية ساهموا في توصيل رسالة السودان للشعب الأمريكي . وان الملايين من الناس الذين يتواصلون مع هؤلاء الأشخاص يساهمون في خلق بيئة أفضل لتفاوض سياسي بين الولايات المتحدة والسودان. إن وقف إطلاق النار الذي بدأ في سبتمبر 2015 ساهم في جعل الفترة من سبتمبر حتى مارس من أكثر الفترات أمنا وعنف اقل لفترة طويلة . يظهر لنا أن وقف إطلاق النار يمكن أن يتم إعادته . وان عملية الحوار الوطني تؤشر إلى أن هناك حوار سياسي في السودان نتمنى أن يشمل أكثر حتى ينعم أهل السودان بمشاركة سياسية دائمة . هذه تطورات ايجابية تقترح أن مستقبل السودان يمكن أن يكون مشرعاً وعندما يحدث ذلك ، سوف تتطلع الولايات المتحدة أن تكون شريكا عظيما لدولة السودان.

حوار: أنور عكاشة

الخرطوم 16-4-2016م(سونا)


‫5 تعليقات

  1. من غير مااقرا الحشو الكتير ده اقوليكم ده اسمو استعباط واستخفاف بعقول الناس من حضرة القائم باعمال بلدو ده!!!
    ولو فى مسئول قلبو حى مفروض مايدوهو فرصه اغشنا بالطريقه دى ، ايه العلاقات المشتركه دى ونحن كل يوم بنتعذب بسبب مواقف امريكا وتسلطا علينا ده.

  2. يا ساستنا امريكا بتعاملكم زي الاطفال – حا اجيب ليكم حلاوة – مرة الدكان مقفل – مرة الحلاوة كملت وبتاع الدكان قال بجيبها بكرة – مرة الدنيا ليل الصباح نجيب الحلاوة – مرة اول الشهر – حلاوة امريكا والله ما تديكم منها لحسة وشغاله تلهف في الصمغ وكلما نقول ليكم فتحو عاملين فيها اذكية ومفتحين

  3. برضو نمشى ونجي الشروط الامريكية واضحة جدا في كلام القائم بالاعمال الامريكي وكلامه كله لف ودوران واستهبال ولعب على الدقون قوم بلا لمه معاك .

  4. كلام سعادة القائم بالاعمال ، لا لف ولا دوران ،
    وكلنا نتمني ان ينعم السودان بالسلام والازدهار في كل ربوعة ،
    وان نستفيد من الخيرات الموجودة في بلدنا ،
    وان تذهب كل الخيرات لكل الناس!
    فكفانا حروب، تخلف ،وعنصرية لافوائد تذكر منها!!!

  5. بما انك ياسوداننا ارتضيت الدخول الى اللعبة الدولية ,,ماعليك الا ان تكون لعيب وتمسك بأدوات اللعبة جيدا ..ودائما راهن على الاسود ..كما يقولون فى لعبة الشطرنج…..كلام جميل..ولكن للاسف دة اغبى صحفى يجرى لقاء…