د. عبير صالح

دقة أجهزة قياس السكري!


– لقد لاحظنا أن هنالك أجهزة كثيرة وبكميات كبيرة في الأسواق ولكنها تختلف من حيث دقتها في الآتي: البطارية سواء كانت جديدة أم لا، وكذلك الأشرطة اذا كانت جديدة أم لا، ويجب أن توضع في مكانٍ بارد وخاص «ثلاجة» واذا تم فتح العلبة يجب أن تستعمل في شهرين لا أكثر حتى لا تفقد صلاحيتها وتنتج عنها قراءة غير صحيحة، أيضاً قطرة الدم التي يضعها المريض في الجهاز تختلف، فإذا كانت «قليلة أو كثيرة» تعطي قراءات مختلفة، لذا للتأكد من كفاءة الجهاز يجب الذهاب إلى معمل موثوق به ويتم اختبار الاختلاف في القراءة بين الجهاز وقراءة المعمل، فإذا كان الفرق كبيرا،ً يمكن ان يعتبر أن الجهاز لا يعمل بدقة وبالتالي لا تعتمد عليه كثيراً.

اســــــــتراحة :

1. تجنب التكاسل والتأجيل.
2. تجنب النسيان وذلك بكتابة ورقة تحتوي على خطتك اليومية، وعلقها في مكان تواجدك، وإذا تذكرت شيئاً مهماً أضفه لخطتك.
3. تفادي سوء فهم الآخرين، والتفكير في تصرفاتهم، لأن هذا قد يضيع وقتك وجهدك، واستغل هذا الوقت في تحقيق أهدافك.
4. أسع لتحقيق أهدافك الدَّنْيوية وذلك بأخذ بعض المعينات مثل:
أ. ابدأ صباحك بعد ذكر الله بابتسامة ملؤها الرِّضى والغبطة.
ب. ابتعد عن كل فكرة أو خاطرة علمت مسبقاً أنها تقودك لحالة سلبية.
3. لا تركز على مثالبك وعيوبك وامسك ورقة وقلماً واكتب نقاط القوة لديك حتماً ستتغير نظرتك.
4. حاول أن تعطي المواضيع حجمها الطبيعي من غير تضخيم، فإذا راودتك الأفكار التشاؤمية يجب أن تتأملها بموضوعيةٍ ولا تبالغ فيها.
5. إحرص على نفع الناس ومساعدتهم، لأن هذا الخير يرجع إليك واثره ينالك لا محالة.
6. احذر من الغضب والانفعال قبل الاقدام على أي تصرف حتى لا تعيش في أفكار نشأت من ردود فعل سريعة، ولا تَعش رهينا للأوهام المدمرة.
7. إياك والإنطواء، لأن العزلة مرتع خصب للافكار السلبية. 8. ردد الكلمات التي تدفعك للنجاح مثل «أحاول، سوف، أتعلم، ولا تردد كلمات التثبيط مثل لا أقدر، لا أستطيع».
9. لكل إنسان بذرة خير داخله فليبحث عنها، لتصبح نقطة انطلاق لنفسه ولا يهملها، لأنها إذا توقفت عن النمو توقفتْ أنت عن الحياة.
10. بعد ذلك انتقل لمرحلة تطوير النفس، وذلك بالترقي والثبات، ولا تكثر على نفسك فتنقطع، مارس دائماً ولو فشلت.. فالفشل يبقى ماضياً وأنت في الحاضر. اذا ما تعرضت للانتقاد بسبب مشكلة في عملك خذ نفساً عميقاً وابدأ في التفكير في حل هذه المشكلة بطريقة فعالة، لا تطل التفكير أو تجنب المشكلة، ولا تأخذ الانتقاد بشكل شخصي وكن موضوعياً، لأنهما عنصرا بناء الشخصية في محيط العمل.


تعليق واحد