مقالات متنوعة

هناء إبراهيم : إنتوا أساساً عيد


قريباً من العيد الرابع والاحتفاء به وأناقة الحضور، أعتقد أن انضمامي للجميلة (المجهر) يعادل عندي وبلغة قلبي (50) عيداً مما تعدون.
أن تكون في ذات الصحيفة مع أساتذة كبار تعلقت بكتاباتهم (من لما بتلعب بالتراب) ومع زملاء كما مميزون وأجواء مستقرة وراحة بال أو أن تنضم إلى المنتخب القومي كما جاء في حلو التعبير.
فالأمر بالنسبة لي وبعيداً عن الرواية، يعني توفر قواعد العشق الأربعين..
نهار (السبت) لم أكن محظوظة بحضور الاحتفال منذ بدايته كذلك لم يكن لي نصيب أن أظل حتى النهاية (جيت في النص كدا) لكن ما تناولته من جمال وفن أكمل البرنامج وزاد.
شكل التواصل ولمة الزملاء والابتسامة والشعر والطرب و(خنساء ويس)
أساساً أنا من (الفانز) معجبي هذا الثنائي المهذب
بحبهم والله جد..
على صعيد متصل: ما سمعت أستاذي سعد الدين وهو يقول إنه تمنى انضمامي (المجهر) وأن أمنياته صدقت (لكن جابو لي)..
فهذا الزول الجميل من مصادر الطاقة الإيجابية في الحياة السودانية.
علي هامش الاحتفال استمعت إلى ملاحظاته هو والرائع التجاني حاج موسى والأستاذ الكبير عبد الله رزق..
دعم وتشجيع ونصائح وثاني أكسيد الفرح..
في (الشويتين) القعدتهم ديل عذبت الزميلة ميعاد مبارك التي تولت مهمة تعريفي من بعيد لبعيد بكل الزملاء وكافة الحضور احتملتني مشكورة رغم أنها كانت تمارس في الوقت ذاته عملها برصد تفاصيل الاحتفال الذي قدمته الأستاذة الجميلة “أم وضاح”.
بصفتي من قراء (المجهر) أحب أقول لكل ناس (المجهر) كل سنة وإنتوا في نجاح وتميز وإبداع.
وإني مبسوطة شديد لوجودي بينكم.
كل عيد وإنتوا عسل.
أقول قولي هذا على سبيل التغطية الجزئية الخاصة
وشكراً جميلاً الأستاذ “الهندي عز الدين”