سياسية

دارفور.. تصاعد التوتر ونتائج أولية للاستفتاء


تصاعدت وتيرة العنف في شرق دارفور بالسودان قبل أيام قليلة على إعلان نتائج الاستفتاء، فقد قتل، الاثنين، 3 جنود في هجوم استهدف منزل مسؤول حكومي على خلفية اشتباكات بين مسلحين قبليين.

وهاجم مسلحون منزل حاكم ولاية شرق دارفور، أنس عمر، في مدينة الضعين، وقصفوا المبنى مما أدى إلى اندلاع النيران ومقتل 3 عناصر من الحرس، حسب ما قالت مصادر لـ”سكاي نيوز عربية”.

وأضافت المصادر المحلية أن الهجوم يأتي على خلفية الاشتباكات التي اندلعت بين مسلحين من قبيلتي المعاليا والرزيقات قرب نيالا الأحد، مما أسفر عن مقتل 20 شخصا وإصابة 25 آخرين بجروح.

ونقلت فرانس برس عن شاهد قوله إن أفرادا من قبيلة الرزيقات كانوا قد وصلوا إلى “مدينة نيالا حيث شاهدوا جرحى وقتلى اشتباكات أمس”، فـ”عمهم غضب شديد، فاتجهوا نحو منزل الوالي وبدأوا بإطلاق النار”.

وتصاعد التوتر في ولاية شرق دارفور وعاصمتها مدينة الضعين وسط ترقب إعلان نتائج استفتاء على إعادة توحيد ولايات دارفور الواقع غرب السودان، الذي اختتم الأربعاء الماضي وسط أنباء عن مشاركة واسعة.

ومن المتوقع أن يتم إعلان النتائج النهائية للاستفتاء حول شكل الحكم في دارفور ين الإبقاء على نظام الولايات الحالي أو توحيد الإقليم، السبت المقبل، علما بأن تقارير بدأت بالحديث عن نتائج أولية.

وكشفت النتائج الأولية في المراكز التي شهدت الاقتراع في الولايات الخمس، أن نسبة التصويت تجاوزت 90 بالمئة لصالح الإبقاء على نظام الولايات في المنطقة التي تشهد نزاعات منذ عام 2003.

وكان الرئيس السوداني، عمر حسن البشير، أكد، خلال افتتاحه أعمال الهيئة التشريعية القومية الاثنين، التزام الحكومة بتنفيذ خيار أهل دارفور في الاستفتاء الإداري الذي نظم استكمالا لاتفاقية السلام.

سكاي نيوز عربية