منوعات

6 معلومات لا تعرفها عن العادات والتقاليد اليابانية


لا تزال اليابان تثير اهتمام وفضول العالم، بدءاً بمقاتلي الساموراي الشجعان والتشديد على احترام كبار السن، مروراً بمواظبة شعبها على العمل والإنتاج واستعادة عافيته بعد الحرب العالمية الثانية بصورة أبهرت وألهمت جميع شعوب العالم.

شكّلت هذه السلوكيات الاجتماعية والتربوية موضع فضول واهتمام. نسلّط الضوء هنا على عادات وتقاليد الشعب الياباني، الذي يمتطي صهوة التقدم والتكنولوجيا في عصرنا الحالي، إلا أنه في ذات الوقت يعتز بموروثاته وأفكاره وتاريخه.

1) يستهلكون القهوة بكميات كبيرة

تشتهر الصين باستهلاكها كمياتٍ كبيرةً جداً من الشاي، لكن المفاجأة أن جارتها اليابان من دول العالم التي تستهلك القهوة بكميات كبيرة، إذ تستهلك حوالي 85% من إنتاج بن جامايكا.

ولكن معدلات استهلاك اليابان للقهوة بالتأكيد أقل من المعدلات الكبيرة التي تستهلكها أوروبا.

2) انعدام نسبة الأمية تقريباً

يقترب معدل الإلمام بالقراءة والكتابة في اليابان من 100%، لتصبح واحدة من أعلى المعدلات بالعالم. كما تنخفض نسبة البطالة باليابان لحوالي 4% فقط.

3) السومو رياضة البلاد القومية

يرجع تاريخ هذه اللعبة إلى القرن الثامن وتعود لطقوس ديانة الشينتو.

ورياضة السومو هي إحدى أشكال القتال الذي يتواجه فيها مصارعان فوق حلبة خاصة تسمى “دوهيو”، ويتنافسان باستعمال اليدين فقط ويحاول كل منهما طرح المنافس أرضاً أو إخراجه خارج حلبة القتال.

ويطلق على مصارع السومو اسم “ريكيشي”، ويكون عارياً لا يرتدي سوى قطعة من القماش تلتفّ حول الخصر وبين الأرجل ويطلق عليها “ماواشي”.

وعليه ألا يفقد هذا الحزام أبداً، فإذا فقد حزام الـ “ماواشي” أثناء القتال وأصبح عارياً تماماً فإنه يعد خاسراً.

وعلى الرغم من هذا، فإن لعبة البيسبول أيضاً رياضة شعبية، وقد تطورت هذه الرياضة لتقترب من لعبة البيسبول الأميركية، مع وجود اختلافات طفيفة.

4) آلات البيع الذاتية

من المثير للانتباه أن انتشار هذه الآلات بشكل كبير في اليابان دون أن تتعرض للسرقة يعد مؤشراً للأمن والأمان في اليابان.

وتنتشر آلات البيع الذاتية في اليابان مقارنةً بالدول المتقدمة، وتجدها في كل مكان تقريباً حتى في البلدات الصغيرة. تمتاز هذه الآلات بأنها تبيع منتجات متنوعة ومتباينة، وتصل إيراداتها السنوية إلى 5 تريليون ين ياباني.

5) اليابان أرض البراكين

تضم اليابان حوالي 10% من البراكين النشطة في العالم، حيث يوجد حوالي 109 براكين فيها. تتمركز 70% من هذه البراكين في المناطق الجبلية من الجزر اليابانية.

وبالتأكيد فإن وجود البراكين النشطة يمثل تهديداً على حياة اليابانيين، مثل بركان جبل أساما الذي يقع في وسط جزيرة هونشو ويرتفع لمسافة 2568 متراً فوق مستوى سطح البحر، وقد ثار هذا البركان عام 1783م ليقتل 1500 شخص.

وتفجّر البركان مرة أخرى عام 2009 ليصل رماده إلى مدينة طوكيو. وعلى الرغم من أن خطر الانفجار محتمل وقوعه في أي وقت، إلا أن الجبل لا يزال ملاذاً لقضاء العطلات الشعبية والتزلج على المنحدرات المجاورة، كما توجد به ينابيع ساخنة.

6) آداب الجلوس والانحناء

الطريقة المتبعة للجلوس عند اليابانين سواءً كانوا ذكوراً أو إناثاً هي ثني الركبتين، تحت الشخص والجلوس عليها، وهذه الجِلسة هي السائدة باستثناء بعض الظروف النادرة.

أما الانحناء فهو التحية الرسمية في اليابان التي يتدرب عليها الأطفال، ونادراً ما يستخدمون المصافحة أو العناق.

وللانحناء درجات ووضعيات مختلفة حسب الحالة المطلوب كالتحية أو الاعتذار مثلاً.

هافغنتون بوست


تعليق واحد

  1. ( مروراً بمواظبة شعبها على العمل والإنتاج واستعادة عافيته بعد الحرب العالمية الثانية بصورة أبهرت وألهمت جميع شعوب العالم.)
    أبهرت وألهمت جميع شعوب العالم ما عدا الشعب السوداني المواظب على السياسة واللهث خلف إطلاق الشائعات وتصديقها مما أقعده عن الإنتاج والعمل والذي أفضى إلى تزيله قائمة الشعوب في مختلف المناحي..