حوارات ولقاءات

خليفة شيخ مايرنو يحكي.. لا علاقة لنا بالسحر والدجل .. وما سر الثعبان الضخم الذي يسكن غرفته!


وأنا أهمَ بدخول مدينة مايرنو بولاية سنار توجست خيفة من كثرة ما يحكي ويقال عنها بانها معقل للسحرة (والاناضين) ومصنع (للكواديك) والأعمال غير الصالحة . تأول مادونته من ملاحظات ان المدينة هادئة جداً تكاد شوارعها تخلو من المارة تحضنت عدداً كبيراً من خلاوي تحفيظ القران السكان طيبون كشيمة اهل السودان كرماء يستقبلون القادمين ببشاشة وترحاب .
في طريقي الي مسيد او خلوة (شيخ مايرنو) كان عقلي مشغولاً بالحكايات والخرافات التي تحكي عنهم خاصة في الوسط الرياضي الذي اصبح كثير من القائمين علي امره يومنون بتأثير (الاناطين) علي نتائج مباريات كرة القدم .
قطع تفكيري واقع اخر فيه الكثير مما يحكي عندما وجدت نفسي داخل منزل الشيخ (الأمين كاغو) شيخ شيوخ مارينو المنزل الذي يعج بالغرائب والعجائب والتماسيح .
وسط هذه الأجواء ظهر فجأه الشيخ (فؤاد) خليفة شيخ الأمين . استقبل (حكايات) بحرارة ودعانا للجلوس معه في غرفته التي يزينها (ثعبان ضخم ) في كامل تحنيطه وللشيخ وتمساحه حكايات مثيرة للجدل والدجل .

– أولاً ليتنا نتعرف عليك يا شيخ فؤاد ؟
فؤاد الامين كاغو من مواليد العام 1944 تخرجت من الأزهر الشريف وعملت بالمدارس الثانوية بعدد من ولايات السودان المختلفة وهاجرت الي السعودية ومنها الي نيجريا ثم عدة الي السودان وعملت مفتشاً للغة العربية .
– يا شيخ فؤاد انتم متهمون بأعمال السحر والدجل والشعوذة ؟
ابداً ليس لدينا علاقة بالسحر والدجل والشعوذة ولا نلتفت ألي الذين يزعمون ترويجنا هذه الأعمال لان عشرتي قوم صالحون وواصلون “زينا وزي الطرق الصوفية المنتشرة في السودان”.

– صراحة انت متهم بالسحر في العلاج ؟
دجال يعني ؟
– بقولوا كده ..
شوف ي ابني انأ ما دجال ولا ساحر أنا راجل علي باب الله وبحكم كوني احد أعضاء الطريقة التيجانية تعلمت منها اوراد قرآنية للعلاج . أنا زول بصلي أوقاتي الخمسة في المسجد.
– طيب بتعالج الناس كيف ؟
بأوراد خاصة تعلمتها من الطريقة التيجانية أسرار ومفاتيح وأعشاب نداوي بها من السحر والعين .
– اشهر الأمراض التي تداويها بالأعشاب ؟
معظم أمراض الباطنية والصدر .
– أعشاب ام عروق ؟
العروق هي ذاتها أعشاب .
– وهل من اختلاف بينهما ؟
طبعاً تختلف في أحجامها . هنالك عروق محبة وحمل وعروق زواج .
– ماهي العروق الأغلى سعراً ؟
عروق الزواج .
– ليه ؟
دي نادرة جداً والطلب عليها كتير
– طيب اللتماسيح دي قصتها شنو ؟
دي سرها غريب
– ممكن تحكي لينا ؟
والدي علية رحمة الله كان لدية هواية في تربية التماسيح وبعض الحيوانات المفترسة . ونحن من قمنا لقيناها في البيت وابوي كا (بيصفر) للتماسيح فتخرج من البحر (سر) لا نعرفه لكن بنصفر ليها هنا في البيت بتجي طوالي .
– هل من استخدامات اخري للتماسيح ؟
نعم . نستخدمه في العلاج جلدة مفيد لمداواة البرص والجروح وزيادة الاخصاب وبرازة يستخدم لتطبر بعض الاعضاء في جسد الانسان .
– ما اكثر الزبائن التي تزورك ؟
اكثرهم من ادارات اندية كرة القدم .
ليه ؟
عشان نشتغل ليهم الكورة .
– بالاعشاب ؟
لا دي سرها براهو .
– كيف يعني ؟
دي بنشتغلها ليهم بـ (الديك الاسود وأنثي النمل).
– هل عندك زبائن من خارج السودان ؟
نعم اغلبهم من الدول العربية الشقيقة وفيهم رياضيين من أندية معروفة .
– وهل ياتون من اجل نتائج الكرة ؟
لا ديل بيجو من اجل العلاج .
– هل حقاً يستشيرك بعض الأطباء ؟
نعم هناك علاقة طيبة بيني وعدد من الاطباء . العلاج تطور كثيراً ونصيحتي للنالس يمشو الدكتور في الاول .
– وما نصيحتك لينا ؟
ياولدي انو في الجرائد بتذيدو الكلام عشان كدة بقول ليك تاني نحن ما بنشتغل بالجن .وناس موحدين الله ؟

صحيفة حكايات


‫7 تعليقات

  1. يا مثبت العقل والدين
    اول هذه الصحفي حمار وابله ان كان صحافيا ..
    ثانيا هي التي لديه ثعابين ولا تماسيح (لا علاقة لنا بالسحر والدجل .. وما سر الثعبان الضخم الذي يسكن غرفته!)
    (معه في غرفته التي يزينها (ثعبان ضخم ) في كامل تحنيطه)
    (طيب اللتماسيح دي قصتها شنو ؟
    دي سرها غريب)
    من ثعابين تحولت لتماسيح الة نهاية المقابلة ..
    ثانيا لايقال في كامل تحنيطه ولكن محنط في كامل هيئته .. اعلاميين سكة ..

  2. ياخ والله قديتونا وكرهتونا مايرنو مايرنو دجل وشعوذة بالله لو في دجل وشعوذة زي ما بتقولو ماكان اتوجد شباب عاطل في المنطقة وبدل ما يعملو سحر لي فرق رياضية سودانية وعربية خلي يعملو لي فريق المنطقة لا يوجد أي دجل ولا شعوذة بالمنطقة الكلام دا علي مسؤوليتي والحابب يتأكد انا موجودة وبقدم دعوة لكل شخص عاوز يتأكد انا من مايرنو
    مايرنو عشقي

  3. لا يوجد دجل ولا شعوذة بالمنطقة الكلام دا علي مسؤوليتي مجتمع خلاف الصورة الخاتينها ليهم مجتمع موحد لله وحده وبدل يعملو للفرق الرياضية البرة خلي يعملو لي فريق االمنطقة ويعملو للشباب ألما لاقي شغل وأنت يالصحفي أرجع أقرأ من جديد يافالح
    مايرنو عشقي