سياسية

الحكومة تتعهد بملاحقة منفذي أحداث الضعين وتقديمهم للعدالة


تعهدت السلطات بدارفور بملاحقة المتورطين في أحداث حاضرة ولاية شرق دارفور الضعين وتقديمهم للعدالة، وفي الأثناء أعربت حركة العدل والمساواة، بقيادة بخيت دبجو، عن أسفها لتجدد الأحداث بالولاية، مشددة على أن الحل بجمع السلاح من أيدي المواطنين.

وأدانت لجنة أمن إقليم دارفور الأحداث التي جرت الإثنين بولاية شرق دارفور، حيث هاجمت مجموعة متفلتة منزل الوالي وقتلت الحراس وحرقت ونهبت ممتلكات منزل الوالي، ووجهت باتخاذ الإجراءات الكفيلة لبسط هيبة الدولة وردع المتفلتين حتى لا تتكرر مثل هذه الأحداث.

وعقدت اللجنة اجتماعها الخامس، الثلاثاء، بمقر السلطة الإقليمية بولاية شمال دارفور برئاسة رئيس السلطة، التجاني السيسي، بحضور ولاة دارفور عدا والي شرق دارفور، بجانب أعضاء لجان أمن ولايات دارفور، كما وجّهت اللجنة ولاة الولايات بضرورة أخذ الحيطة والحذر حتى لا تتكرر أحداث الضعين .

وقال والي شمال دارفور، المهندس عبدالواحد يوسف، في تصريحات صحفية عقب الاجتماع، إن اللجنة استمعت إلى تقارير مفصلة عن الأوضاع الأمنية بولايات شمال وغرب ووسط وجنوب دارفور، واطمأنت على الوضع الأمني في هذه الولايات التي يسودها الاستقرار التام، مشيراً إلى بعض القضايا الاستثنائية الخاصة بدارفور، بشكل عام نتيجة لآثار الحرب.

جمع السلاح


رئيس المجلس التشريعي بحركة دبجو يقول ، إن أكبر مشكلة يواجهها المواطن في دارفور هي الاحتراب القبلي، وأنه بجمع السلاح تودّع دارفور الحرب
“إلى ذلك أعربت حركة العدل والمساواة، بقيادة بخيت دبجو، عن أسفها لتجدد الأحداث بين المعاليا والرزيقات بشرق دارفور، مشيرة إلى أن الحل الوحيد للمشاكل القبلية بدارفور هو جمع السلاح من أيدي المواطنين.

وقال رئيس المجلس التشريعي بالحركة، صبري الضو لدى مخاطبته الثلاثاء، المنبر الإعلامي الدوري للمركز القومي للإنتاج الإعلامي، إن الدولة قادرة على جمع السلاح بقواتها وعتادها وبسط هيبتها وسيادة حكم القانون، مشيراً إلى الدور الكبير الذي تقوم به الحركات الموقعة على السلام في حلحلة قضايا البلاد، مؤكداً أن حركته عقدت عدداً من المصالحات والترتيبات الأمنية للمساهمة في تحقيق الأمن والاستقرار في دارفور.

وأوضح أن أكبر مشكلة يواجهها المواطن في دارفور هي الاحتراب القبلي، مضيفاً أنه بجمع السلاح تودّع دارفور الحرب وتفتح صفحة جديدة للسلام والتعايش والتصالح والتنمية.

وحول استفتاء دارفور قال الضو إن تنفيذ بند الاستفتاء يرسل رسائل كثيرة بأن دارفور أصبحت آمنة، وإن دائرة الأمن والاستقرار اتسعت، ويؤكد الوعي الكبير لمواطني دارفور في ممارسة حقهم الدستوري، مشيراً إلى أنه بعد توفر الأمن أصبح السلام هو الخيار الغالب لدى سكان دارفور.

شبكة الشروق