سياسية

بعد طلب السودان لاسترداد حلايب.. مصريون يسخرون: الدين لله والنيل لأثيوبيا والجزر للسعودية والسجن للي مش عاجبه


أثارت مطالبة الخارجية السودانية مصر، بإعادة التفاوض حول حلايب وشلاتين، والتهديد باللجوء الدولى، جدلا واسعا بين الخبراء والسياسيين، وبالطبع على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة بعد إعادة ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية والتي نتج عنها إعلان جزيرتي ” تيران وصنافير ” سعوديتان، وبعدها بأيام قليلة تم تغيير اسم شاطئ البوريفاج بمنطقة سيدى بشر، إلى شاطئ “دبى” وذلك بعد تأجير الشاطئ فى مزاد علنى إلى شركة “دبى للسياحة” بقيمة إيجارية 15 مليون جنيه و101 ألف جنيه، لمدة 3 سنوات بنظام حق الانتفاع.

واشتعلت بدورها مواقع السوشيال ميديا” فيس بوك، و تويتر ” بسبب هذه التصريحات، محدثة جدلا كبيرا بين النشطاء ما بين أحقية مصر للجزيرتين وامتلاك السعودية لها، ومن ناحية أخرى، اتخذها النشطاء محل تريقة وسخرية بعد تغيير اسم الشاطئ ومطلب السودان، لافتين إلى أن شعب مصر لم يقف صامتا أمام الأرض فهي العرض وليس بعد العرض شيئ .

وبخفة دم مصرية ظهرت الكوميكات الساخرة، والتعليقات المنددة بهذا المطلب .

سارة حسن علقت ساخرة ” الناس اللى زعلانين علي الجزرتين دول، انتم مش عارفين أن النيل هاينشف ويتملي جزر وربنا هيعوضنا بس اصبروا شويه الصبر طيب ، بكرا هتشوفو ماسر ” .

وأخرى علقت ” وسع وسع اللي عاوز حلايب وشلاتين يجي كدا واللي عاوز سينا يجي كدا شمال واللي عاوز لقصر وأسوان يجي هنا علي اليمين أصلها تورته بقا .. كل واحد هياخد حته، شويه وهيقولو أن مصر مش بتعتنا أضلا ” .

محمود أحمد علق أيضا ” والله العظيم أنا اتحدى واحد فيكو أن هو يعرف أن أحنا كان عندنا أصلا الجزيرتان دول ..وله حتى يعرف عنهم أي حاجه ..هما أصلا بتوع فعلا السعودية ” .

محمود حسن عبد الباسط قال ” الدين لله والوطن للجيش والنيل لأثيوبيا والجزر للسعودية والغاز لإسرائيل والسجن للي مش عاجبه ” .

محيط : أسماء الشنواني


‫3 تعليقات

  1. السودانيون لم ينسوا مرارة التخلي عن 150 كيلومتراً لصالح بحيرة النوبة وتهجير أهالي المنطقة واغراق مدينة وادي حلفا وما حولها لمصلحة مصر دون أي مقابل.

  2. يا أخي دا شعب ( فاضي وتافه ) ما عندو غير الرقص والتهريج والكلام العمرو ما جاب فائدة – لماذا كل هذه الهيصة والنياح والرقص والتطبيل – التحكيم هو الفيصل ولا خيار ثاني ان كان هذا المثلث مصري ام سوداني فالمحكمة هي من يقرر بدون نياح وهز وسط وصراخ مصري معروف

  3. هم ما عايزين التحكيم يا عزيزي لانهم عارفين النتيجة لن تكون في صالحهم.. الطريق الصحيح هو احياء الشكوى التي تقبع في اضابير الامم المتحدة منذ ما يقارب الستين عاماً .. حركوا الشكوى وبعدين شوفوهم يجقلبوا كيف . ديل ناس ما ينفع معاهم الانكسار,