سياسية

السودان.. الجيش يعلن خلو دارفور نهائياً من التمرد.. تلقين قوات المتمرد عبدالواحد، دروساً لن تُنسى


أعلنت القوات المسلحة السودانية، يوم الثلاثاء، خلو ولايات دارفور نهائياً من أي جماعة متمردة، وأكدت تلقين قوات المتمرد عبدالواحد، دروساً لن تُنسى في جبل مرة، وأعلنت انتقالها إلى مرحلة توطين النازحين والمتأثرين بالحرب في الإقليم.

وامتدح قائد متحرك “الفتح القريب” في منطقة “سرونق” بوسط دارفـــور، العميد ركن مصطفى محمد في تصريحات لـ”الشروق”، الأدوار البطولية للمتحرك في تحرير المنطقة، مؤكداً استقرارها، بجانب المناطق المجاورة لها وخلوها من أي جيوب للتمرد حتى رئاسة المحلية في منطقة قولو.

وجدد محمد التأكيد على قدرة القوات المسلحة على حماية المنطقة، وتأمين عودة المواطنين إلى سورنق والقرى المجاورة لها.

وفي السياق ناشدت مفوضية العون الإنساني، مواطني منطقة سرونق بالعــودة إلى المنطقة والقرى المجاورة لها لممارسة حياتهم بشكل طبيعي، بعد أن وفرت القوات المسلحة الأمن في المنطقة والتزمت بتأمين عــــودة المواطنين.

وشدّد مفوض العون الإنساني بمحلية وسط جبل مرة، عبدالواحد آدم صالح، على ضرورة أن تقوم الحكومة بتسيير قوافل إسعافية للمنطقة، ممتدحاً مجاهدات القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى في دحــر التمرد وتسليم المنطقة خالية من المتمردين.

شبكة الشروق


‫6 تعليقات

  1. كذاب

    الثورة لم ولن تنتهي ابدا حتى تتحقق أهدافها

    دولة المواطنة المتساوية. …..الحرية. .العدالة. ..الديمقراطية

    1. هذه ليست ثورة يا بخاري ( الله يبخرك ان شاء الله ) هذا تمرد وارتزاق وقتل للابرياء والنساء اخواتك وامهاتك – ولكن يبدوا انك علماني شيوعي قذر لا وطنية لديك ولا حتى غيرة على الوطن وهذا يؤكد انك لست سودانيا اصيلا وفي العالب انك من دول الجوار فاخرس ودع السودان للاهله الاصيلين وبس

  2. بخاري ماذا فعلتم لاهليكم خلال 13 سنه غير ما وضعتوهم في معسكرات يعقل يا اخينا المتمرد ان تدخل جماعتكم في جحر ضب بعد ما كانو في قراهم وحواكيرهم امنين الآن انتهت اكبر مأمرة عبر التاريخ علي يد قوات (قوام قوام)

  3. يا شباب والله لما نقرا في المواقع السودانية نلاحظ ان الجهل ولا العنصرية البغيطة يسيطر على نفوس الكتاب…..ماذا يضيف طرد قوات عبدالواحد من قرية لا توجد في خريطة السودان اصلا؟ قرية سورونق قرية عدد سكانها لا يتجاوز 120 اسرة؟ دعاية اعلامية و نصر وهم لا يستحق كل هذه الدجة. بالامس معركة في منزل والي شرق دارفور بالضعين العاصمة وقتل الحراس و حرق السيارات و في نيالا تسرق السيارات و يتم خطف الناس بالنهار دون ان يحميهم احد و يتم اطلاق سراحهم بعد دفع الفدية. في زالنجي يتم نهب الدكاكين و المحلات التجارية بالنهار.. في الجنينة تحرق القرى و يقتل الناس في وضع نهار. الطريق بين الفاشر و نيالا فيها اكثر من 25 بوابة تحت قيادة الجنجويد لنهب المواطنين و فرض ضرائب و اتوات دون تدخل اي جهة. حروبات اهلية بين القبائل يستخدم فيها الاسلحة الفتاكة و الراجمات كما حصل في جبل عامر و في منطقة العديلة و التوتر و انعدم الامن واقع في كل محليات درافور التي تسيطر عليها الحكومة….طيب تطهير قرية سورونق ولا محلية جبل مرة باكملها من عبدالواحد لن تحل مشكلة الامن في دارفور.. ولكن سبحان الله هنالك من يسعى لتجهيل المواطن باعتبار ان ان مشكلة هي التمرد فقط…لكن في الحقيقة المشكلة اكبر و الحكومة جزء منها.