عالمية

داعش يعدم 250 امرأة رفضن الاستعباد الجنسي


أفاد مسؤول في الحزب الديمقراطي الكردستاني (العراق)، بأن تنظيم “داعش” أعدم 250 امرأة في مدينة الموصل شمالي العراق، بعد أن رفضن الاستعباد الجنسي على يد عناصر التنظيم.

ونقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن المسؤول الحزبي الكردي سعيد ماموزيني قوله، إن النساء أعدمن بعد رفضهن “الزواج المؤقت”، الذي يفرضه داعش على نساء الموصل، على حد تعبيره.

هذا ولم تحدد الصحيفة تاريخ الإعدام، وما إذا كان جماعيا أو على فترات منفصلة، لكنها أشارت إلى أن كل الضحايا رفضن أوامر قادة التنظيم، الذي يسيطر على المدينة، بقبول الخضوع لمقاتليه وقبول “نكاحهم المؤقت”، مضيفة أن رفض نساء الموصل الاستعباد الجنسي، كلفهن حياتهن.

روسيا اليوم


تعليق واحد

  1. تعريف مختصر لداعش: القيم العربية و ثقافة الاعراب تتفوق على القيم الاسلامية مع الزمن…..الان سمعنا ان في بعض الدول يمنع تحدث اللغة العربية في المطارات مثلا واذا تحدثت بالتلفون بالعربية الا يتحقق معاك الاجهزة الامنية و المخابرت لتاكد من انك لا تحمل حزام ناسف او اي متفجرات مخباة في الشنط … في راي المجتمعات الاخرى, ارتبط العروبة بالجرائم و التفجيرات وقتل الابرياء …..في السودان حسب تقسيمات الطبقية في المجتمع نلاحظ ان كبار الكيزان و بعض النخب بداو يعلموا اطفالهم اللغة الانجليزية و الفرنسية من الروضة والصف الاول بعيدا عن الهوس…لكن المشكلة فينا نحن, نحن اتورطنا في اللغة العربية و الله الا ننتظر داعش يحكمنا او نخش البحر ياكلنا……لكل حضارة نهاية ونهاية الحضارة العربية الاسلامية بيد داعش……المؤسف ان هنالك صمت من علماء المسلمين في العالم ولم نسمع حتى الان اي موقف مضاد من علماء المسلمين ضد داعش او تكفيرهم, وبدلا من ذلك يصلي عبدالحي يوسف صلاة الغائب في الخرطوم على كل مجرم قتل في المعارك الارهابية…… مما يؤكد ان هنالك تفسيرات دينية تؤيد اعمال داعش بصورة شرعية من جهاد نكاح و صلب الناس و اعادة تجارة الرق و الجلد مع الرقص واكل لحم البشر و دفن البنات احياء بعد الاغتصاب….ونحن الان في طريق للعودة الي القرن الخامس قبل ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم……مع اقتراب نهاية هيمنة البترول كذهب اسود و مادة غالية و مدرة للدخل سوف تدخل جميع دول الخليج في حالة غيبوبة اقتصادية وانهيار اجتماعي خاصة السعودية و ربما تعود هذه الشعوب الي ما كان الحال قبل البترول من تربية الابل و الخيل و السكن في خيم الصحراء و شرب المياه من الواحات كما كانت نهاية القرن التاسع عشر و بداية القرن العشرين.