سياسية

تهديدات من مليشيات مسلحة تدفع بحكومة شرق دارفور لتكثيف التعزيزات الأمنية


دفعت لجنة امّن حكومة ولاية شرق دارفور بتعزيزات عسكرية وصفت بالكبيرة الى مناطق ” مهاجرية وصليعة ولبدو” التابعات لمحلية ” ياسين” بولاية شرق دارفور، في أعقاب تلقي الحكومة المحلية تهديدات من مليشيات مسلحة بشن هجمات علي تلك المناطق ،وذلك في أعقاب هجوم مسلح تعرض له منزل الوالي بمدينة الضعين منتصف الأسبوع الماضي .

وقال مصدر مسؤول لـ (سودان تربيون) الخميس، مفضلا حجب اسمه، ان حكومة الولاية أخذت التهديدات التي أطلقتها المليشيات على محمل الجد ، خاصة بعد ان شن مسلحون هجوما عنيفا علي منزل الوالي أنس عمر بمدينة الضعين الاثنين الماضي مشيرا الي ان حكومة الولاية دفعت بقوات عسكرية الي المناطق التي هدد المسلحون بمهاجمتها لحماية المواطنين وممتلكاتهم .

وكثفت حكومتي جنوب وشرق دارفور من طلعات لسلاح الجو لمراقبة تحركات المليشيات المسلحة ،بينما وجهت حكومة شرق دارفور المواطنين باهمية نقل اي معلومات حال عمدت أي مليشيات لتهديد الامن.

ونفذ مسلحون من حركة” السافنا ” الموقعة اتفاقية سلام مع الحكومة في 2013 هجوما عنيفا علي منزل والي ولاية شرق دارفور مما ادي لمقتل 6 من حراس المنزل بالاضافة الي احراق 4 عربات بينها سيارة الوالي قبل ان يستولى المهاجمين على 3 سيارات اخرى.

ووقعت الأحداث الدامية في أعقاب اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات الحركة وفزع أهلي من قبيلة المعاليا اثناء تتبع اثر “أبل ” مسروقة أدت الي مقتل ابرز قادة الحركة وجرح اخرين .

وقال والي ولاية شرق دارفور، أنس عمر في تصريحات صحفية قبل يومين انه تلقى تهديدات من ذات المليشيات التي هاجمت منزله بقتله مضيفا ان الجناة معلومين لدى الاجهزة الامنية وأكد انه ليس لديه آيه خصومه مع جهة.

وشدد الوالي على انه لن يتوانى عن تحقيق الاستقرار ومنع اي اقتتال قبلي بالولاية مبينا حرصه الشديدة على بسط هيبة الدولة وإرساء دعائم حكم القانون .

ويتهم مسلحو حركة” السافنا” حكومة شرق دارفور بالتآمر مع جهات معادية لقبيلة الرزيقات لتصفية قيادات القبيلة بالحركة ،كما طالب بيان صادر من شباب أبناء الرزيقات الاحد الماضي بعد اشتباكات منطقة ” تور طعان ” بإعفاء والي الولاية ومدير جهاز الامن ومغادرتهما الضعين .

سودان تربيون


تعليق واحد

  1. هههههه قبل يومين ما اعلنتو رسميا انتهاء التمرد في دارفور ؟!؟!