سياسية

فيديو.. «بكري»: «عواد» هو من وعد السودان بـ«حلايب وشلاتين» وحماس بـ«سيناء»


أعرب الإعلامي والنائب البرلماني، مصطفى بكري، عن استيائه من عبارة «عواد باع أرضه»، والتي انتشرت خلال الأيام الماضية، بعد توقيع مصر لمعاهدة ترسيم الحدود البحرية مع السعودية.

وقال «بكري»، في برنامجه «حقائق وأسرار»، الذي يعرض على فضائية «أون تي في لايف»، مساء الخميس، إن «بعض الزنادقة يقولوا إن «عواد باع أرضه»، وأن أقول لهم إن عواد هو من وعد السودان بحلايب وشلاتين، وحماس بغزة، وهو من باع مستندات مصر كلها قطر، وفرط في أمننا القومي».

وأضاف أن «الشعب المصري العظيم الذي يعرف الرئيس السيسي جيدًا، ويدرك الرسالة التاريخية للجيش، لايمكن وأن يصدق أنه من الممكن أن يفرط في الأرض».

وتابع حديثه، قائلًا: «نحن لا يمكن وأن نسكت لو فرط السيسي في ذرة من تراب مصر؛ لأننا لا نملك إلا شرفنا وعرضنا وأرضنا».

وكان عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي قد دشنوا هاشتاج «عواد_باع_أرضه»، وذلك بعد توقيع مصر لاتفاقية ترسيم الحدود البحرية، والتي سيتم بموجبها ضم جزيرتي «تيران وصنافير» للمملكة.

نور رشوان
الشروق المصرية


‫3 تعليقات

  1. انت النفاق يمشي علي رجلين . نموذج للاعلامي الكاذب المنافق القذر . رحل متلون وليس له اي مبادئ. هذا اعلام مصر زمن السيسي

  2. انت يا تافه يامنافق ياناعق لكل جنرال يجي على رأس السلطه في القاهرة ، تعرف اكثر من نفسك ان حلايب وشلاتين سودانية ولكن جيش كامب ديفيد وضع يده عام 1995م بأمر من اسرائيل وسيدتكم الكبرى امريكا بحجة تسلل المجاهدين لدويلة الصهاينة ، وكذلك فتح جبهة ثالثة للجيش السوداني في الشمال آنذاك .. نسال الله أن يأخذك وامثالك اخذ عزيز مقتدر وانت على نفاقك هذا …

  3. الطاهر ساتي
    _________

    الدكتور جعفر ميرغني يحكي للأخ عبد الحفيظ مريود .. بعد إحتلال حلايب وشلاتين و أبو رماد ، كان التفاوض الأول – حول تحريرها – بشرم الشيخ..وكان وفد السودان في هذا التفاوض برئاسة على محمد عثمان يس، وزير العدل الأسبق، ورافقه – مع آخرين – د. جعفر ميرغني كخبير وطني .. وكان الوفد المصري برئاسة عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق، و رافقه – مع آخرين – د.يونان لبيب كخبير وطني ..يونان نبيل ( 1933 – 2008) ، من خبراء التاريخ في العالم، خريج جامعة عين شمس ( 1955 )، ثم ماجستير التاريخ الحديث ( 1963)، ثم دكتوراه في التاريخ الحديث ( 1967)..وعلى مائدة التفاوض، بعد الترحيب بهم، طلب عمرو موسى من الوفد السوداني بأن يبدأ المرافعة ..!!

    :: وافق وفد السودان، وطلب الرئيس من الخبير الوطني جعفر ميرغني بتقديم المرافعة التاريخية لمثلث حلايب ثم تقديم الوثائق التي تثبت سودانية المثلث..فقدم جعفر ميرغني مرافعة مختصرة للغاية..(أشكركم، ولكن في وجود المؤرخ المصري يونان لبيب في وفد التفاوض المصري إكتفي بشهادة كتبه ومؤلفاته عن هوية حلايب)، قالها جعفر ميرغني ثم أخرج بعض كتب و مؤلفات لبيب من حقيبته ووضعها على المائدة.. فهاجت القاعة وهاج يونان لبيب أيضاً : ( لا يا عم مش كده تاريخ إيه؟ و مؤلفات إيه؟و كتبي إيه؟ دي مفاوضات سياسية )..!!
    وغضب جعفر ميرغني وحبس يونان لبيب في خيارين لا ثالث لهما..نفي وتكذيب كل كتبه و مؤلفاته التاريخية وما فيها من معلومات ووثائق تخص البلدين، أو التأكيد على مصداقية كل كتبه التاريخية وما فيها من معلومات ووثائق البلدين – بما فيها ما تخص منطقة حلايب – ثم الإعتراف بها، وليس هناك أي خيار للمؤرخ المصري يونان لبيب.. وهاجت قاعة التفاوض لحد رفع الجلسة مع تحديد موعد جلسة آخرى – في اليوم التالي – بين الرئيسين فقط ، بلا (وفود مرافقة)..وهي الجلسة التي إقترح فيها عمرو موسى تقسيم المثلث بالمناصفة بحيث يكتفي السودان بالنصف الجنوبي و تواصل مصر في إحتلال النصف الجنوبي، ولكن رفض يس الإقتراح .. !!
    : وبعد الجلسة، عاتب الخبير الوطني جعفر ميرغني رئيس الوفد على عدم توثيق ( الحل الظالم)، إقتراح تقسيم المثلث.. كان عليك طلب اقتراح التقسيم وخرائطه من مصر – كتابة – بحيث يُضاف إلى الوثائق التاريخية والمعاصرة التي تثبت سودانية المثلث ..وهكذا..ليست شهادة كتب ومؤلفات المؤرخ المصري يونان لبيب فقط، بل كل حقائق التاريخ تكذب مصر في قضية حلايب، ولذلك ترفض منصات التحكيم الدولي ثم تبذل جهداً خارقاً لتمصير الأهل هنا.. ولكن الروح السودانية هناك تهزم كل الجهود وتنتصر لأصل الهوية.. وعلى سبيل المثال، ثلاث وحدات سكنية بكل من حلايب وشلاتين وأبورماد، وبكل وحدة خمسمائة منزلاً، وبكل منزل خدمات الغاز والمياه والكهرباء..ومع ذلك، سفوح الجبال والسهول والوديان هي التي جذبت روح البشاري، لتتحول الوحدات السكنية إلى أطلال ..!!
    : ثم قرية سياحية في أبورماد بقصد دمج المجتمع البدوي مع مجتمع الحضر الوافد من مصر، ولكن البشاري لم يقربها، فتحولت القرية السياحية إلى أطلال ..ثم بنشاط غير مألوف أكملت السلطات المصرية طريق الساحل وأوصلته إلى (بوابة) وضعت في غير مكانها الصحيح..وتنتظر إفتتاح الطريق، لتعبر المارة والسيارة لأن في العبور الرسمي
    (إعتراف بالمكان).. ولكن لا عبور ولا حل ظالم ما لم يبعد المدخل عن بورتسودان (400 كلم) وليس
    ( 280 كلم) كما يعكس حال الإحتلال..!!