رأي ومقالات

كاتب مصري: ليه موقفنا من حلايب وشلاتين غير موقفنا من تيران وصنافير ؟


بمناسبة موضوع النزاعات الحدودية، لو آي حد بص على خرايط دولية دايما هيلاقى المثلث الشهير (حلايب وشلاتين) مش تابع لمصر في الخريطة وتابع للسودان. بما إني فى شغلي باستعين دايما بالخرايط فيكاد يكون معظم الخرائط المتاحة (الورقية، آو التفاعلية على النت) يتضع المثلث تابع للسودان وعلى عكس الخرائط المصرية اللى بتظهر الحدود الجنوبية لمصر كخط مستقيم من نقطة الالتقاء الثلاثية غربا (ليبيا، مصر، السودان) حتى البحر الآحمر شرقا، فإن معظم الخرائط الدولية بتيجي عند الحدود الجنوبية الشرقية وبتخلى الخط يتعرج للآعلى بحيث آن المثلث بالكامل يبقي تابع للسودان، بينما قلة قليلة من الخرايط بتعمل خطين متعرج ومستقيم متقاطعين كتعبير آن المنطقة مكان للنزاع الحدودى.

آنا بسآل بوضوح ليه موقفنا من حلايب وشلاتين غير موقفنا من تيران وصنافير ؟ السودان عمرها ما اتنازلت عن مطالبها بخصوص المنطقة دى ويمكن حتى بصوت آعلى بكتير من الصوت السعودى بخصوص تيران وصنافير اللي احنا صحينا الصبح لقيناها فجآة مش تبعنا، لكن رد الفعل المصرى مختلف جدا جدا! هل ده راجع لطبيعة مقدرات وثروات السعودية مقارنة بالسودان ؟

وياتري لو مصر قررت النهاردة تتنازل للسودان عن حلايب وشلاتين هنلاقي ردود فعل بعض النخب والناس شبه ردود الفعل بتاعتهم على تيران وصنفاير ودى آمانة ورجعناها لاصحابنا ؟ ولا هيسبوا ويلعنوا في السودان والروح الوطنية هتركبهم ؟

ياريت الإجابات تبقى علمية آو ديبلوماسية (لمن يعرف الإجابة) بعيدا عن العبارة البائسة بتاعة “ريسنا مش ممكن يفرط فى شبر واحد لينا”، لاء آنا عاوز آعرف الفرق لآغراض بحثية بعيدا عن آي تسيس للقضية والإجابة الوحيدة اللي عندى حتى الآن آن السعودية ليست السودان!

بقلم
أحمد عبد ربه


‫9 تعليقات

  1. الاجابة المباشرة هي التالي
    انا كدكتور حسن خلقت الوضع المتأزم ده و لا مصر السيسي و لا سودان البشير كانوا يتمنو يتختو في الوضعية دي قدام شعبيهما لان الموضوع ده حسمو عبد الله خليل مع عبد الناصر و انتهى … الا اني اعطيت حسني مبارك ذريعة لاتخاذ رد فعل على محاولتي الفاشلة للاغتياله … و الراجل كان عايز ياخد رد فعل سربع لحفظ ماء الوجهة عند شعبه خصوصا ان سلفه السادات اقتيل قادم عيونو فاقرب حاجه لقى المثلث استلمو … هو انا الخوازيق الدخلتها في السودان شوية ؟

    1. فقط للتذكير وحتى لا نردد مثل البغبغاوات أحتلت مصر المثلث فى فبراير 1992 ومحاولة أغتيال مبارك وقعت فى يونيو 1993

  2. مصر تستعد للحرب في حلايب وتجري مناورات عسكرية على حدود السودان (الحرب القادمة)

    اقام الجيش المصري في اليومين الماضيين بالمنطقة الجنوبية العسكرية على حدود السودان مناورة تدريبية اطلق عليها خالد 18 وقد حضرها وزير الدفاع المصري صدقي صبحي توقيت المناورة بعد تصاعد الحرب الاعلامية حول حلايب هي رسالة ضمنية للحكومة السودانية وللشعب السوداني مفادها اننا لن نتفاوض حول حلايب وسنقاتل للدفاع عنها واعلى مافي خيلكم اركبوه كما يقول المصريين.

    الحكومة المصرية تعلم تاثير العقوبات الاقتصادية والعسكرية على الحكومة السودانية وعلى الجيش وايضا الحرب الداخلية ضد التمرد وتظن انها بهذه الرسالة ستلقي بالياس في نفس متخذ القرار وستصرفه كلية عن المطالبة بحلايب في الظروف الراهنة على الاقل.
    على صانع القرار السياسي ان يضع اولا في اعتباره انه يتعامل مع نظام حكم ينظر للحكومة بصفتها عدو حتى وإن بادلها الابتسامات الزائفة فالنظام المصري ينظر لحكومة السودان على أنها تتبنى أيديولوجية الإخوان المسلمين والذين قامت الحكومة المصرية بالتعاون مع اخرين باقصائهم من سدة المشهد السياسي دول مثل ليبيا وتونس وتنظر للحركة وتوابعها باعتبارهم اعدائها ويجب اقصائهم اينما كانوا.

    ثانيا:تاثير الراي العام الداخلي المصري على الحكومة وموقفها الرافض من التخلي عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية وفي حال تخليها عن حلايب او التفاوض حولها فقد تحدث ثورة داخلية على الحكومة المصرية قد تعصف بها وبالاصرار على موقفها من قضية حلايب تود ان تظهر امام المواطن المصري بمظهر الحكومة المدافعة عن الارض والتي لاتتفاوض حولها.

    ثالثا:إننا امام دولة ترفض ولو التفاوض حول منطقة حلايب (حسب الاعلان الرسمي المصري ) مما يجعل استرجاعها بالطرق السلمية امر صعب المنال لذا وجب الاستعداد للحرب ولو بعد حين.

    رابعا:أننا تتعامل مع دولة مدعومة سياسيا عسكريا واقتصاديا من امريكا واللوبي اليهودي بجانب تاثير الحصار الاقتصادي والعسكري المفروض على السودان وهذه حقيقة واجب أخذها يجب ان نعترف بها.

    لترجيح الكفة او ابقائها متعادلة على الاقل يجب تبني سياسة الادارة بالازمة السياسة التي استخدمتها ضدنا الحكومات المصرية منذ حقبة مبارك لاضعاف الحكومة واغراقها في دوامة صراعات لاتنتهي لابعادها عن التنمية ولضمان عدم مطالبتنا بحلايب واتخاذ مواقف جدية حول الموضوع بالاضافة لضمان تدفق 10مليار متر مكعب مياه من نصيبنا الى بحيرة السد العالي سنويا وتاليب الدول الخليجية علينا وحثها على عدم الاستثمار في السودان بالاضافة لمقاطعة البنوك الخليجية وحث الحكومة الامريكية على عدم رفع العقوبات عن السودان ودعم الحركات المتمردة والمعارضة السياسية لاضعافنا وقد نجحوا في ذلك وان الاوان لكي ينقلب السحر على الساحر واتخاذ زمام المبادرة.

    لدينا مجموعة من الكروت ذات التاثير الاقتصادي على مصر والتي ستضاعف من ازمته خاصة انه يعاني هذه الايام من تردي في القطاع الصناعي وقطاع السياحة الغت بظلالها السالبة على المواطن المصري وفاقمت من ارتفاع اسعار العملات الاجنبية مقابل الجنيه المصري.

    اولا : ايقاف حركة التجارة مع مصر ومنع تصدير اللحوم الحمراء والحية اليها.
    ثانيا:الغاء اتفاقية الحريات الاربعة الموقعة من طرفنا فقط ومنع المصريين من العمل معاملة بالمثل وبالتالي سيجد حوالي 700-800الف مصري انفسهم بلا عمل وعندما يرجعون الى مصر سيفاقمون من ازمة البطالة المتفشية في مصر خاصة بعد انهيار قطاع السياحة.
    رابعا:المطالبة باسترجاع مساحة 150كلم مربع من اراضينا منحت للحكومة المصرية لتدخل ضمن بحيرة السد العالي والمطالب بتعويض عن استغلالها لمدة45سنة من قبل الحكومة المصرية.

    ناتي الى الكروت المفضلة لدي كروت المياه ..
    اولا:وقف الدين المائي البالغ 10مليارات متر مكعب مياه تذهب سنويا من حصتنا الى مصر.
    ثانيا:المطالبة بتعويض عن 560مليار متر مكعب مياه ذهبت من حصتنا الى مصر منذ العام1959 وفي حال عدم التعويض اخذ 10مليار متر مكعب من حصة مصر لمدة 56عاما ويجب اولا الشروع في اقامة سدود جديدة لاستيعاب هذه الكمية او حفر قنوات مائية او انهار صناعية توجه الى ولاياتنا الشرقية والغربية.

    ثالثا:التوقيع على اتفاقية عنتيبي لتقسيم المياه والتي ستحفظ للاجيال القادمة نصيبا مقدرا وكافيا من المياه في ظل زيادة التعداد السكاني وستنقص حصة مصر من المياه الى النصف.
    في النهاية اختيار عنصر المباغتة بعد تحقيق الهدف المطلوب واختيار التوقيت الملائم للمعركة العسكرية الحتمية ويا حبذا جر مصر لحروب عصابات و استنزاف على طول حدودها الجنوبية واللجوء إلى الاشتباك الفردي المباشر بين الأفراد في حرب العصابات الأمر الذي تبرع فيه قواتنا ويمثل جانب ضعف في قوات العدو .

    المعركة الافتراضية في حال اللجوء إليها وهي آخر الخيارات :

    جر قوات العدو إلى كمائن محكمة اذا حاولت التوغل داخل العمق السوداني بالإضافة إلى نشر وحدات متقدمة من صواريخ الدفاع الجوي على طوال الحدود

    مصر تعتبر السودان مصر خوف منذ حقب لذا تنشر الكثير من قواتها الرئيسية قرب الحدود السودانية.

    استخدام طائرات الميج 29 ضمن قوات الدفاع الجوي للاعتراض الطائرات المصرية واسقاطها . طائرات الميج 29 فعالة في الدفاع الجوي وإدارة حرب جو جو وتفوق على السلاح الأمريكي الموجود لدى مصر.

    استخدام الصواريخ الاستراتيجية لقصف الأهداف المصرية اذا حاولت مصر استهداف أي مواقع في العمق السوداني بصواريخ مماثلة.

    سحب القوات السودانية الرئيسية من دارفور (انتهي التمرد بدارفور) ونشرها على طول الحدود مع مصر

    دعم المؤتمر الوطني الليبي في ليبيا لأحكام الحصار على العدو.

    دعم المسلحين في سيناء لفتح جبهات جديدة للقتال

    إرسال قوة ضاربة لاستعادة حلايب (بالقوة ) كما فعل عبدالله خليل أيام الرئيس المصري عبد الناصر.

    الجيش المصري يعتمد على الإعلام اما الحروب على الواقع فقد شهدت فرار مئة ألف جندي مصري أمام 25 الف جندي إسرائيلي في حرب 1967م وهذا مما يخفيه الإعلام المصري.

    مصر بعد عبور قناة السويس سنة 1973م نجحت القوات الإسرائيلية في أحداث ثغرة كبيرة في الجيش المصري وقامت بعبور مضاد حتى أنها هاجمت بطاريات الصواريخ المصرية داخل العمق المصري ودمرتها .

    تدخل القوة الرئيسية العالمية في ذلك الوقت (روسيا امريكا) هو من صنع اتفاق الاستسلام المصري والذي بموجبه تم الاعتراف بإسرائيل وجعل سيناء منطقة منزوعة السلاح.

    لجأت مصر للتحكيم الدولي (الذي ترفضه مع السودان) لاستعادة طابا من الاحتلال الإسرائيلي.

    فقدت مصر قطاع غزة الذي كان تحت الإدارة المصرية قبل ذلك .

    مصر تعتمد على تشويه الحقائق وحرب الإعلام لأدعاء انتصارات زائفة .

    مصر لا تفهم إلا لغة الشراء بالمال أو الجلاء بالقوة.

  3. الطاهر ساتي
    _________

    الدكتور جعفر ميرغني يحكي للأخ عبد الحفيظ مريود .. بعد إحتلال حلايب وشلاتين و أبو رماد ، كان التفاوض الأول – حول تحريرها – بشرم الشيخ..وكان وفد السودان في هذا التفاوض برئاسة على محمد عثمان يس، وزير العدل الأسبق، ورافقه – مع آخرين – د. جعفر ميرغني كخبير وطني .. وكان الوفد المصري برئاسة عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق، و رافقه – مع آخرين – د.يونان لبيب كخبير وطني ..يونان نبيل ( 1933 – 2008) ، من خبراء التاريخ في العالم، خريج جامعة عين شمس ( 1955 )، ثم ماجستير التاريخ الحديث ( 1963)، ثم دكتوراه في التاريخ الحديث ( 1967)..وعلى مائدة التفاوض، بعد الترحيب بهم، طلب عمرو موسى من الوفد السوداني بأن يبدأ المرافعة ..!!

    :: وافق وفد السودان، وطلب الرئيس من الخبير الوطني جعفر ميرغني بتقديم المرافعة التاريخية لمثلث حلايب ثم تقديم الوثائق التي تثبت سودانية المثلث..فقدم جعفر ميرغني مرافعة مختصرة للغاية..(أشكركم، ولكن في وجود المؤرخ المصري يونان لبيب في وفد التفاوض المصري إكتفي بشهادة كتبه ومؤلفاته عن هوية حلايب)، قالها جعفر ميرغني ثم أخرج بعض كتب و مؤلفات لبيب من حقيبته ووضعها على المائدة.. فهاجت القاعة وهاج يونان لبيب أيضاً : ( لا يا عم مش كده تاريخ إيه؟ و مؤلفات إيه؟و كتبي إيه؟ دي مفاوضات سياسية )..!!
    وغضب جعفر ميرغني وحبس يونان لبيب في خيارين لا ثالث لهما..نفي وتكذيب كل كتبه و مؤلفاته التاريخية وما فيها من معلومات ووثائق تخص البلدين، أو التأكيد على مصداقية كل كتبه التاريخية وما فيها من معلومات ووثائق البلدين – بما فيها ما تخص منطقة حلايب – ثم الإعتراف بها، وليس هناك أي خيار للمؤرخ المصري يونان لبيب.. وهاجت قاعة التفاوض لحد رفع الجلسة مع تحديد موعد جلسة آخرى – في اليوم التالي – بين الرئيسين فقط ، بلا (وفود مرافقة)..وهي الجلسة التي إقترح فيها عمرو موسى تقسيم المثلث بالمناصفة بحيث يكتفي السودان بالنصف الجنوبي و تواصل مصر في إحتلال النصف الجنوبي، ولكن رفض يس الإقتراح .. !!
    : وبعد الجلسة، عاتب الخبير الوطني جعفر ميرغني رئيس الوفد على عدم توثيق ( الحل الظالم)، إقتراح تقسيم المثلث.. كان عليك طلب اقتراح التقسيم وخرائطه من مصر – كتابة – بحيث يُضاف إلى الوثائق التاريخية والمعاصرة التي تثبت سودانية المثلث ..وهكذا..ليست شهادة كتب ومؤلفات المؤرخ المصري يونان لبيب فقط، بل كل حقائق التاريخ تكذب مصر في قضية حلايب، ولذلك ترفض منصات التحكيم الدولي ثم تبذل جهداً خارقاً لتمصير الأهل هنا.. ولكن الروح السودانية هناك تهزم كل الجهود وتنتصر لأصل الهوية.. وعلى سبيل المثال، ثلاث وحدات سكنية بكل من حلايب وشلاتين وأبورماد، وبكل وحدة خمسمائة منزلاً، وبكل منزل خدمات الغاز والمياه والكهرباء..ومع ذلك، سفوح الجبال والسهول والوديان هي التي جذبت روح البشاري، لتتحول الوحدات السكنية إلى أطلال ..!!
    : ثم قرية سياحية في أبورماد بقصد دمج المجتمع البدوي مع مجتمع الحضر الوافد من مصر، ولكن البشاري لم يقربها، فتحولت القرية السياحية إلى أطلال ..ثم بنشاط غير مألوف أكملت السلطات المصرية طريق الساحل وأوصلته إلى (بوابة) وضعت في غير مكانها الصحيح..وتنتظر إفتتاح الطريق، لتعبر المارة والسيارة لأن في العبور الرسمي
    (إعتراف بالمكان).. ولكن لا عبور ولا حل ظالم ما لم يبعد المدخل عن بورتسودان (400 كلم) وليس
    ( 280 كلم) كما يعكس حال الإحتلال..!!

  4. لأنكم حرامية اولاد كلب اي شي عايزين تبيعوه .. ياخ ابو الغيط وزير خارجيتكم الزمان قال مبارك اتنازل عن كرامة المصريين عشان يأكلهم .. انتوا شعب باعتراف حكامكم ما عندكم كرامة .. باعوها زمان كرامتكم .. تاني عايزين بالارض شنو ؟؟

  5. يااخوانا السعودية دفعت دولار حااااار……ونحن ياسيسى ياحلبى يا….ماعندنا دولار لا حار لا بارد لكن عندنا مدفع حاررررررر فى يد رجالة ياكلون الجمر حاااااااااااار.

  6. من الواضح ان الموقع دى يتبع الاخوه السودانيين واحب اوصلكم رساله حطوها حلقه فى ودانكم . اولا ان كانت بالفعل حلايب وشلاتين سودانيه فهذا حقكم ويجب ان يرجع لكم ولا يشرف اى دوله ان تأخذ حق ليس حقها فلا مانع لى كمصرى اذا كان لكم حق فليكن لكم .ثانيا الاخوه المعلقين على المقال لذين لا يعرفون مصر ولا يعرفو اى شىء عن قوة مصر وجيش مصر العظيم احب اقولكم حاجه واحده . لو اصغر عيل حابب يجيب رئيسكم مجرجر باللباس فى الشارع ويديلوه على قفاء . ف بلاش الهطل والتهديد ال انتو كاتبيه وانت متعرفوش اننا نقدر نحتلكم بكتيبه من الجيش ففوقوا لنفسكم

    1. لا ياشيخ اذا جيشكم شوية ارهابيين وبلطجية ماقادر عليهم وبعد كل كم يوم تفجير هنا وهناك متخيل انه يقدر على جيش دولة كامل انتوا الي فوقوا لنفسكم وقدروا حجمكم الحقيقي بعيداً عن النفخ والشوفينية انت ناسي ان النيل بيمر من عندنا ولا شنو هو اتفاق صغير مع دول المنبع الي علاقتنا معاهم زي الفل على عكسكم وتموتوا من العطش والجوع ما لازم الا حرب يعني واتقي شر الحليم اذا غضب.