سياسية

السودان: أميركا رفضت منح وزير الداخلية تأشيرة دخول


قال السودان إن الولايات المتحدة رفضت منح وزير الداخلية الفريق أول عصمت عبد الرحمن ووفد مرافق له، تأشيرة دخول للمشاركة في الدورة الاستثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك حول مشكلة المخدرات العالمية.

ورفضت واشنطن، في سبتمبر 2013 منح الرئيس السوداني عمر البشير اذناً بدخول أميركا لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقدم بيان السودان، يوم الخميس، مندوبه الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عمر دهب إنابة عن وزير الداخلية، وعبر في مستهل بيانه عن أسفه لعدم منح تاشيرة الدخول اللازمة لرئيس وفد السودان وعدد من أعضاء الوفد، ما حال دون مشاركتهم في ختام أعمال الدورة رقم “30”.

واستعرض دهب إنجازات السودان في مجال مكافحة المخدرات، والتزامه بالاتفاقيات الثلاث الخاصة بمراقبة المخدرات والمؤثرات العقلية والسلائف، بالإضافة إلى الإعلان السياسي وخطة العمل.

وأشار إلى مواصلة السودان لجهوده في التعاطي مع هذه المسألة في إطار كلي ضمن السياسات التنموية.

وأمن مندوب السودان على محورية التعاون الدولي والإقليمي والثنائي كضرورة للوصول إلى عالم خالٍ من المخدرات، منوها إلى جهود السودان الجارية في جانب ضبط الأدوية والمستحضرات الصيدلانية والحيلولة دون إساءة استخدام بعض أنواعها ورصد الأنواع الجديدة من المخدرات والمؤثرات العقلية.

إلى ذلك شارك وفد السودان أيضا في المائدة المستديرة رقم 4 بعنوان “القضايا الشاملة: التحديات الجديدة والتهديدات التي تواجه معالجة مشكلة المخدرات في العالم وفقاً للقانون الدولي ذي الصلة”، بما في ذلك الاتفاقيات الثلاث لمراقبة المخدرات وتعزيز مبدأ المسؤولية الجماعية والمشتركة والتعاون الدولي.

سودان تربيون


‫7 تعليقات

  1. يجب المعاملة بالمثل بعدم منحهم تأشيرات لدخول السودان، وهم الأحوج لذلك ليس حباً في السودان ولكن لمآرب أخرى تجسسية.

    1. امريكا على حق وعارفة اسباب رفضها تماما وهم كمان عارفين اسباب رفض امريكا لهم ..
      هم ليسوا بحاجة للسودان الآن وفي ظل وجود هؤلاء .. يوماً ما سيكونوا في السودان وفي ذلك العهد لابد ان يكون رئيس وحكومة السودان موالية لهم وصداقة دائمة مثل دول الخليج والوطن العربي ..

      بالواضح امريكا لا تريد هؤلاء جميعهم .. والغلطان السودان منذ ان بدأوا بشعارات ( امريكا قد دنى عذابها ) و و و الميل 4 والارهاب الذي حدث من حكومة السودان ضد الشعب في عهد الحرب مع الجنوب..

  2. ههههههه دي مشكلة، طيب سعادته الوزير موديهو شنو ل أمريكا أصلا اذا مافي دعوة من الحكومة الامريكية ؟!؟ الحكومة والشلة اللي معايا عاملين عنتريات على الفاضي و يبيعوا الوهم للمواطن وأمريكا عدو وتتآمر علينا وفي السر جماعتك يموتو بس لزيارة بلاد العم سام! السودان الزول ما غلطان اتخارج منو

  3. والاخ البقول يجب معاملتهم بالمثل وهم محتاجين لينا…..عليك الله اشبع نوم بس

  4. ههههه والله الاخوان الخرفان م عرف ليهم الا بشار الاسد والسيسي ناكو كسم اهلم….لكن السودانين طيبين

  5. حكومة آخر أنبطاح والوكر بتاع التجسس فى سوبا اللأطلقو عليه زورا وبهتانا أسم سفارة أكبر مبنى فى أفريقيا وثانى أكبر مبنى بعد سفارة المنطقة الخضراء هو عبارة عن احدث أجهزة تنصت والمركز الرئيسى لأفريقيا وعندما تم أستهدافنا مررارا وتكرارا كان لهذا الوكر دورا رئيسيا فيه ولا ننسى الدور المشبوه للشركة الظبيانية التى تؤجر (الفلل الرئاسية) على النيل الازرق للأمريكان ونقل بصريح العباراة للسى آي أيه للأسف طيلة فترة “زواج المتعة” مع ملآلى طهران لم تتعلمو منهم فن المرواغة ولا فنون التفاوض ولا عقيدة الصبر فكان أن هنتم ومن يهن يسهل الهوآن عليه أستغرب من حكومة لا تستطيع فتح حساب لسفارتها فى بلد وتقيم معه علاقات دبلوماسية مزيدا من الطاطاة والانبطاح والانبراش عجبنى ليكم