مزمل ابو القاسم

الرأس مرفوع.. والحلم مشروع


* دعا داعي الكونفدرالية، واقترب أواب (حرب الكواكب).

* كوكب المريخ، وكوكب مراكش.

* المريخ.. كوكب الشرق، أقوى مدرسة كروية في منطقة شرق ووسط إفريقيا.

* النادي الوحيد الذي ظفر بلقب قاري، من بين كل فرق المنطقة الإفريقية الخامسة (سيكافا).

* ظلت بطولات الكاف محتكرة لفرق الشمال والغرب الإفريقي منذ انطلاقتها في العام 1966، ولم تخرج ألقابها من المنطقتين المذكورتين إلا لماماً.

* المريخ وحده نجح في كسر تلك القاعدة مرة، واقترب من كسرها عدة مرات.

* لذلك أطلقنا عليه لقب (كوكب الشر ق)!

* عند السيد المريخ: الرأس مرفوع.. والحلم مشروع.

* المريخ زينة وتميمة وملك ملوك فرق منطقة سيكافا.

* اشتهر بحبه للفوز منذ عهدٍ سحيق، وقد سبق لشاعر الحقيبة الفذ صالح عبد السيد (أبو صلاح) أن قال فيه: (من غرة التاريخ ولي مدى الأيام.. تيم كوكب المريخ فايز على الأتيام.. يوم لعبتك مشهود.. زي عيد عقبلو صيام.. ويمثل الجمهور مولد تحيطو خيام)!

* كتبت تلك القصيدة في ثلاثينيات القرن الماضي، وهي تؤكد أن (زلزال الملاعب) ظل حاضراً خلف فريقه بقوة لأكثر ثمانين عام!

* وقتها لم يكن هناك شيء اسمه (الكوكب المراكشي)، لأن منافس المريخ الحالي تأسس في العام 1947!

* استشعر (أبو صلاح) قوة وأهمية سلاح المريخ السري منذ ثلاثينات القرن الماضي، وأثبتت الأيام صدق نظرته في جمهور المريخ الوفي، الذي أصبح يشكل ظاهرة تستوجب الدراسة.

* مولد المريخ الجميل ما زال منصوباً، وخيمة فنه لم تهتز، ومعينها لم ينضب.

* جمهور غزير، يهز المدرجات، ويستف الإستادات.. ويملأ خزائن المريخ مرتين!

* جمهور وفي، يلاحق فريقه أينما رحل.

* جمهور مبدع لنادٍ استثنائي.. يستحق أن يكافأ بحصد ذهب الكاف.

* وفريق قوي، بمقدوره أن يذل كبار القارة، لو حظي بإعداد جيد وإضافات نوعية في التسجيلات النصفية.

* حلمنا القاري مشروع.. وتفاؤلنا مبرر.

* فريق المريخ الحالي يمتلك كل المقومات اللازمة للمنافسة على لقب الكونفدرالية.

* لديه سابق خبرة بحوبة التنافس القاري، لأن اسمه مسجل بحروف من ذهب في قوائم أبطال الكاف.

* لم يكتف بالذهب، بل جمع معه الفضة، بوصوله إلى نهائي الكونفدرالية 2007!

* الفريق الحالي اكتسب الثبات اللازم لمقارعة أقوى الخصوم في البطولات القارية، ويكفي المريخ فخراً أن جماهيره فرحت عندما علمت أنه سينازل الكوكب المراكشي المغربي.

* لأول مرة في تاريخ الكرة السودانية، يقع فريق سوداني مع فريق من شمال إفريقيا، ولا تغضب جماهيره ولا تتشاءم، كما كان يحدث سابقاً.

* لم تعد فرق الشمال والغرب الإفريقي تمثل بعبعاً للزعيم.

* الدليل أنه نجح في أن يذل بطل نيجيريا (رايح جاي)، وتعادل مع سطيف مرتين، ناهيك عن أنه خاض أربع مباريات في الجزائر، ولم يخسر سوى مرة وحيدة، وفاز مرتين، وتعادل مرة!

* حتى الخسارة التي حدثت له في الجزائر تمت بتواطؤ من الحكام.

* نتائج المريخ الإيجابية خارج السودان لم تعد خبراً يثير الاستغراب.

* دشن الزعيم عصر (غزو الفضاء) منذ العام 1986!

* طموحه لا يعرف التثاؤب، ونفوس الصفوة (تعبت في مرادها الأجسام).

* جينات التفوق الخارجي يحملها الزعيم دون غيره.

* تلك حقيقة لا تقبل المكابرة، ولا تحتمل النفي.

* ما من فريق سوداني أفلح في كسر اقفال سجن المحلية الضيق بخلاف السيد المريخ،

* بطل أبطال السودان يبحث عن عرشه المفقود.

* هتاف (هبي هبي رياح مانديلا) ما زال يدغدغ أحاسيس المريخاب.

* وأهزوجة (برانا برانا نشيل الشيلة) حاضرة في نفوس الصفوة.

* نشعر أن تحويل الحلم إلى واقع بات ممكناً، وأننا نمتلك كل مقومات التفوق في السباق القاري القوي.

* بنينا فريقاً قوياً، يضم لاعبين أقوياء الشكيمة، يتألقون في أصعب الظروف.

* لو حصل هؤلاء الفوارس على إعداد نموذجي، وتهيأت لهم مقومات النجاح والاستقرار، وتمتع الفريق بإضافات نوعية في التسجيلات النصفية المقبلة، فلن يوقفه أي خصم.

* لذلك طالبنا ونسي ورفاقه بأن يترجلوا قبل التسجيلات التكميلية، ويسمحوا للوزير بتعيين لجنة تسيير جديدة، تمتلك القدرة على التسيير، وتستطيع دعم الفريق الأحمر والوفاء بمستحقاته.

* لن يعيبهم أن يترجلوا، وسنشكرهم على جهدهم السخي.

* العيب سيحدث لو وقفوا حجر عثرة في طريق المارد الأحمر، وقضوا على حلمه المشروع بالإصرار على الاستمرار، برغم علمهم بأنهم لا يمتلكون مقوماته.

* نحب ونسي، ونقدره ونحترم أخلاقه العالية وتهذيبه الجم، ونحترم رفاقه الذين اجتهدوا لتسيير النادي في أحلك الظروف، ونقول لهم: ما قصرتم.. حان أوان ترجلكم.

* بقاء لجنة التسيير سيعني ببساطة (موت حلم، وضياع لقب)، نرى أن الزعيم مؤهل تماماً لتحقيقه بحول الله.

آخر الحقائق

* ليست للمريخ مصلحة في استمرار حالة التعثر المالي التي كدرت صفو المريخاب في الفترة الماضية.

* تكوين لجنة للتسجيلات لا معنى له طالما أن اللجنة تفتقر إلى المال اللازم لخوض معركة التسجيلات.

* لو توفر لها المال فالأولوية لن تكون لضم لاعبين جدد، بل لدفع مستحقات اللاعبين الحاليين ومدربهم.

* لم يستفد المريخ أي شيء من التسجيلات الرئيسية السابقة، لأن اللجنة خاضتها بيد خالية أخرى لا مال فيها.

* تدارك ذلك القصور الكبير ممكن في تسجيلات مايو.

* لكن ذلك لن يحدث لو أصرت لجنة التسيير على الاستمرار.

* لن نرجو خيراً للمريخ من الوزير اليسع صديق.

* هذا الوزير مسئول عن كل المعاناة التي دخل فيها المريخ خلال الشهور الماضية.

* كل الحرج الذي دخل فيه ونسي ورفاقه مسئولية اليسع، لأنه لم يراع في تكوينه للجنة ضم بعض من يمتلكون المال لها.

* كون لجنة تفتقر إلى المال، وعينها لمدة ثلاثة أشهر.

* انتهت فترة التكليف الأولى، واتضحت معاناة اللجنة للجميع، ومع ذلك أعاد الوزير تكليفها بنفس الوجوه.

* هل يمكن أن يفعل ذلك أي مسئول يشعر بالحد الأدنى من الاهتمام بنادٍ كبير مثل المريخ؟

* تأجيل مباراة القمة إلى الدورة الثانية للممتاز مرفوض.. مرفوض.. مرفوض.

* لو قبلت لجنة التسيير بالمهزلة التي تستهدف إنقاذ الهلال المهزوز من منازلة المريخ، وتمكينه من تجهيز نفسه كما ينبغي قبل لقاء القمة فسيشكل ذلك القرار آخر مسمار في نعشها.

* اليوم سيخوض المريخ مباراة صعبة أمام الخرطوم الوطني وهو فاقد لخدمات ثمانية من أهم لاعبيه.

* راجي.. بكري.. رمضان.. أمير.. مصعب.. عمر بخيت.. عبده جابر وإبراهومة لن يشاركوا بسبب الإصابة.

* مع ذلك نراهن على قوة شكيمة الفرسان، ونتوقع نصرهم.

* نتوقع منهم أن يثبتوا صحة مقولة المريخ بمن حضر.

* جماهير الزعيم مطالبة بتوفير الدعم الكافي لأبطالها، كي يعبروا محطة الخرطوم بسلام.

* البرنامج المنهك الذي وضعه الاتحاد للمريخ يستهدف منعه من اعتلاء الصدارة.

* نريد من فرسان المريخ أن يبطلوا كيد الكائدين بانتصارات تفحم المتربصين.

* مفارقات زرقاء: طلبوا من العشري أن يشطب اللاعبين العواجيز، وأتوا بمدرب عجوز!

* هل يعقل أن يشرف على تدريب الشباب، مدرب لا يكاد يقوى على السير؟

* أول اختيار جدي لبيلاتشي.. أمام ضقل باشا!!

* فرق بين حرب الكواكب.. وموقعة الكرنوس!

* فرق كبير يا إبراهيم.

* آخر خبر: سقوط الخرطوم.