منوعات

د. رزاز: الدمعة والابتسامة روشتة النجاح + صورة


*متى بدأت علاقتك بالتنمية البشرية؟
-بدأ اهتمامي بالتنمية البشرية منذ وقت طويل بقراءات متفرقة، لكن بدايتي بجدية بالالتحاق بالمحاضرات والتدريبات لم تبدأ سوى قبل سنة واحدة فقط.
*ماذا أضافت لك المحاضرات والتدريبات؟
-أضافت لي الكثير في علاقتي بنفسي ونظرتي لذاتي وأحس بأني قد صرت أقوى وأحلى والحمد لله، ونظرتي للدنيا وحتى علاقتي مع ربي وأسرتي قد تغيرت نحو الأحسن، وتصالحت مع الماضي وكل الصعوبات التي مررت بها في حياتي.

*هل أعطاك ذلك دفعة للأمام؟
-نعم دفعة قوية جداً، لقد أصبحت شخصاً له أهداف واضحة في الحياة، وأعرف بدقة كيف أمرحل أهدافي إلى يومية قصيرة المدى وشهرية متوسطة المدى، وأهداف طويلة المدى، وقد بدأت أعرف الطريق الذي يمكن عبره أن أصل لأهدافي.

*انتهت المشاكل والصعاب إذاً؟
-لا.. فقط أصبح للمعوقات والصعاب التي تواجهني طعم آخر، ولن أبالغ إن قلت لك أصبحت قليلة الشكوى والتذمر، وزاد حبي للسودان وأصبحت أفخر بأني سودانية وأحس أن الدنيا بخير رغم الصعوبات والمتاعب، وهنالك كلمات وجمل كنت أسمعها من زمان أصبحت الآن أحسها وصدقت وآمنت بها أكثر.
*شهد أساتذتك بأن لك مستقبلاً في هذا المجال ما تعليقك؟
-أساتذتي ربنا يسعدهم ويفتح لهم كل خير ويحقق أحلامهم، ونعاهدهم أننا مثل ما مهدوا لنا الطريق وما بخلوا علينا بشيء، وأعطونا الفرصة لنكون معهم في طريق ورحلة جميلة، لن نبخل على الآخرين بالدعم والمساندة حتى يشتد عودهم ويعرفوا طريقهم.

* بم تنصحين قراء (آخر لحظة) الباحثين عن النجاح؟
-أعرف أن الدنيا دمعة وابتسامة، حلو ومر، نجاح وإخفاق، عليك أن تبدأ فقط، فإذا بدأت أكمل، إذا حاولت استمر، إذا تعبت أحلم، (مش مهم الحلم شنو)، المهم أن تتعب لتحقق كل ما حلمت به، كن مقتنعاً أنك عندما تنوي وتتحرك الأمور ستسهل والطريق سيظهر (شوية شوية)، أنصحهم بأن يتحركوا ويقرأوا كتباً، ويسألوا أصحاب العلم، ويتعلموا من تجارب ناس أمامهم، وفي نفس الوقت أن يصنعوا لأنفسهم تجارب خاصة ليحكموا بها وحدهم، باختصار: اختر لنفسك طريقاً وأمشِ فيه واحذر التوقف.

300

حاورها / مصطفى نصر
صحيفة آخر لحظة