سياسية

إبادة بضائع وسلع فاسدة بـ15 مليار جنيه


أبادت إدارة مكافحة التهريب بولاية كسلا يوم الأحد، كميات كبيرة من البضائع والسلع الفاسدة وغير المطابقة للمواصفات والمقاييس، وذلك بعد اكتمال كافة الإجراءات القانونية بحضور والي كسلا، آدم جماع، والأجهزة الأمنية والجهات ذات الصلة.

وشملت المواد المبادة، 1000 زجاجة خمر، و25 كرتونة “فياغرا”، و31 عبوة حبوب تسمين، و28 طرد “قيشو” نبات أثيوبي يستخدم في صناعة الخمور، و5 صناديق مخدر”شاشمندي”، و942 كرتونة زيت طعام منتهية الصلاحية، بالإضافة لعقاقير طبية وألعاب نارية و”تمباك ومعسلات”.

بدوره أشاد والي كسلا، آدم جماع آدم، بمجهودات هيئة الجمارك ودورها الإيرادي المتعاظم للاقتصاد وقوات مكافحة التهريب بالولاية، التي تعمل بحزم وشدة في وجه المهربين أعداء الشعب، مضيفاً أن الإبادة لحماية البلاد من تلك المواد الفاسدة.

تنسيق أمني

المواد المبادة 1000 زجاجة خمر، و25 كرتونة فياغرا، وحبوب تسمين داخل 31 كرتونة، و28 طرد “قيشو” نبات أثيوبي يستخدم في صناعة الخمور، و5 صندوق مخدر “شاشمندي”، و 942 كرتونة زيت طعام منتهية الصلاحية بالإضافة لعقاقير طبية

وأبان مدير شرطة ولاية كسلا، اللواء د.يحيى الهادي سليمان، إن عملية الإبادة جاءت نتاج لمجهودات قوات المكافحة والأجهزة الأمنية التي تعمل في تنسيق تام، من أجل الحفاظ على المجتمع وكل ما يمس المواطن في صحته وعرضه ودينه.

بدوره أكد مدير إدارة مكافحة التهريب بكسلا، العقيد شرطة الحسن عوض الكريم، أنهم عاهدوا أنفسم على حماية الاقتصاد من التهريب وقال إن الإبادة تمت للمواد غير المطابقة للمواصفات والمقلَدة والنفايات الإلكترونية.

وأضاف أن الجمارك تعمل على تنشيط تجارة الحدود بالمنطقة، وذلك بتنفيذ العديد من الآليات بإنشاء المعسكرات المتقدمة للمكافحة والمنطقة الحرة والميناء الجاف.

وأعلن جاهزية قوات مكافحة التهريب بكسلا التام لحماية البلاد من ظاهرة التهريب، وذلك عبر الانتشار الواسع لقوات المكافحة على كافة حدود الولاية.

شبكة الشروق