رأي ومقالات

كاتب سوداني حول تطاول “فجر السعيد” على السودان: رأيت أن اسم (عهر) يناسبها أكثر من (فجر)


(عهر) السعيد !!
*و(السعيد) يمكن أن يكون (التعيس) في لحظة..
*وهذا ما حدث لي البارحة حين كنت سعيداً بدعوة من الأبيض..
*دعوة كريمة لتحقيق أمنية سبق أن أفصحت عنها..
*أمنية زيارة مدن سودانية (في الخاطر) من بينها عروس الرمال..
*وفي الوقت ذاته حضور مواجهة المريخ العاصمي وهلال التبلدي هناك..
*دعوة من قراء (كردافة وقيافة) تقبلتها بشرط ترك حرية الإقامة لي..
*وأنا في غمرة السعادة تلك تلقيت ما أحالها إلى تعاسة..
*فأنا لم أكن أعرف أن كاتبة كويتية اسمها فجر السعيد قد تطاولت علينا..
*ولكن صديق صفحتنا الإلكترونية راشد فتوح هو الذي نبهني لذلك..
*وبعد قراءتي كلمتها المبتذلة رأيت أن اسم (عهر) يناسبها أكثر من (فجر)..
*ولولا (قلة أدبها) هذه لما استحقت أن نكتب فيها سطراً واحداً..
*ومقصدنا أن نثبت لها قدرتنا على مد ألسنة بطول فجيعة صحافة الكويت فيها..
*فنحن نعرف الكوايتة وصحافتهم وصحافييهم من واقع زيارتنا لبلدهم..
*فهم كرام أهل كرم لا تصدر عنهم إلا المكارم..
*ولكن طوال فترتنا هناك لم نسمع بصحافية اسمها (عهر) السعيد..
*وربما ظهرت بغتة – كما زيد في الألفية – وارادت أن تشتهر على حسابنا..
*وسنحاول أن نحقق لها من الشهرة مثل التي تفضل بها جرير على الراعي..
*ولا أظنها ستفهم من كلامنا هذا ما يفوق فهما لتأريخ وادي النيل..
*فمصر- يا عهر- لم تحتل بلادنا أبداً بالأصالة..
*وإنما كان احتلالاً بالوكالة في عهدي الأتراك والإنجليز..
*فهي نفسها كانت محتلة – وقتذاك- احتلالاً (مباشراً)..
*فهو – إذاً- لم يكن احتلالاً وإنما تبعية مثل تبعية (الحوار لشيخه)..
*وحتى في عهود الفراعنة لم تغز مصر إلا شمال بلادنا ثم (قُهرت)..
*ولكن أجدادنا – فراعين النوبة- حكموا مصر (كلها) قروناً من الزمان..
*ويمكنك يا عهر أن (تستذكري) دروس تأريخنا عن الأسرة (25) الفرعونية..
*وستجدي – إن فعلت- اسم جدنا بعنخي ومن بعده تهارقا..
*وليست مصر وحدها التي غزوناها وإنما بلغنا حدود القدس..
*ثم لا يمكن لمصر – مع احترامنا لها- أن (تلتهمنا) مثل التهام صدام للكويت..
*وللعلم فقد تعاطفنا حينها مع أهل الكويت بكل ما في دواخلنا من مشاعر..
*وتأتي (عهر) لتتعاطف الآن مع المصريين في مطالبتهم بحلايب..
*بل وتدعو السيسي لغزو السودان بحسبانه كان جزءاً من مصر..
*وهي- من جهلها- لا تدري أي البلدين كان جزءاً من الآخر..
*فبلادنا اعتادت أن تغزو (ولا تُغزى يا عهر!!!).

بقلم الكاتب والصحفي السوداني
صلاح الدين عووضة


‫6 تعليقات

  1. مثل هذه السافلة هدفها من القول النشاذ الشهرة، عليه وجب عدم الرد عليها، لان ذلك يحقق هدفها، يعني نعتبرها ضبانة في اضان فيل.

  2. حتي نضع حدا للمهاترات التي ادخلت بعضنا فيها هذه الاعلاميه الماجوره ونربأ بانفسنا من السقوط في فخ الخلافات الصغيره بين الشعب السوداني والشعب الكويتي الحبيب والشقيق , اقترح علي اداره صحيفه النيلين ايقاف النشر في هذا الموضوع نهائيا مع توضيح الرابط the link لحساب الكاتبه فجر السعيد حتي يستطيع من يريد الرد عليها ان برد عليها مباشره !!!
    واللله من وراء القصد….ودنبق.

  3. هبشتي السودانيين ؟ والله وقعتي في شر أعمالك!! ما سمعتي بي إتق غضبة الحليم ؟

  4. هذه جاهلة ولا يجب الرد عليها لأنها تقصد الشهرة بهذا النشاذ من القول عليه أرجو أن نسمو بأنفسن من الرد على مثل هذا الكلام
    الفارغ

  5. ما كان فى داعى لكلمة عهر هذه ابدا . . لانك اسأت الى نفسك قبل تسىء إليها
    ويمكن الرد عليها وإسكاتها بدون هذه الالفاظ .
    الشىء الثانى انتو البت دى عملتو ليها شهرة من مافى من غير ماتشعرو أو تقصدو. .
    شهرة ماكانت بتحلم بيها وما بتلقاها لو دفعت فلوس
    الرد الانسب فى تقديرى كان تجاهلها لانها أصلا جاهله.