سياسية

الحكومة تشكك في جدية المعارضة تجاه تحقيق السلام لرفضها(خارطة الطريق)


اعتبرت الحكومة السودانية، نتائج اجتماع قوى المعارضة المتحالفة تحت لافتة قوى (نداء السودان)، بباريس مؤخرا، واعلانها رفض التوقيع على خارطة الطريق الأفريقية تأكيد على عدم جدية تلك القوى في الوصول الى سلام.

JPEG – 14.3 كيلوبايت
ابراهيم محمود حامد (الفرنسية)

ونقل مساعد الرئيس السوداني إبراهيم محمود حامد، لممثل الإيقاد بالسودان، لسان يوهانس الذي التقاه بالخرطوم الأحد، تطورات الأحداث السياسية في البلاد، مبديا قناعته بعدم جدية قوى (نداء السودان) في تحقيق السلام بالبلاد من واقع نتائج اجتماعها الأخير في العاصمة الفرنسية، وتمسكها برفض التوقيع على خارطة الطريق.

واجتمعت قيادة قوى “نداء السودان” بباريس في الفترة من 18 ـ 21 أبريل الحالي؛ وأيد البيان الختامي موقف قواه الموحد التي شاركت في الاجتماع التشاوري بأديس أبابا برفضها خارطة الطريق التي قدمتها الآلية الأفريقية رفيعة المستوى بقيادة ثابو أمبيكي.

ورفضت الحركة الشعبية ـ شمال، وحركتي “تحرير السودان” و”العدل والمساواة” وحزب الأمة القومي التوقيع على خارطة طريق حول الحوار الوطني ووقف الحرب، دفعت بها الآلية الأفريقية، في مارس الماضي، بينما وقعت الحكومة وأمبيكي على الوثيقة.

وامتدح مساعد الرئيس دور منظمة التنمية الحكومية لدول شرق أفريقيا (إيقاد) في دعم عملية السلام في السودان.

وقال يوهانس في تصريح صحفي ، إن اللقاء ناقش مسار الحوار الوطني والخطوات التي تمت لتعزيز عملية السلام في البلاد، مؤكداً حرص الإيقاد على تحقيق السلام والاستقرار في السودان.

سودان تربيون