سياسية

الكويت تدعم المشاريع الصغيرة في السودان


أطلقت جمعية العون المباشر الكويتية عبر مكتبها بالسودان مشروع (عون لك) لتمويل المشاريع التنموية والقروض متناهية الصغر عن طريق تمويل المشاريع الإنتاجية للنساء المعيلات (الأرامل وأمهات الأيتام والمطلقات).

ويستهدف المشروع الذي اقيم في احتفال حضره سفير دولة الكويت لدى الخرطوم طلال منصور الهاجري ووزيرة التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم امل البيلي ومفوض العون الانساني بالخرطوم محمد السناري وعدد من المسؤولين 1500 اسرة حيث تبلغ قيمة المشروع في العام الاول نصف مليون يورو.

وقال السفير الهاجري في كلمة القاها خلال الاحتفال ان دولة الكويت دأبت من خلال الجمعيات والمنظمات الرسمية والمنظمات الاهلية والشعبية الطوعية على دعم المشروعات الخيرية في كافة انحاء العالم وخصت السودان بتقديم الدعم الخيري والانساني المستمر للمستحقين.

واعرب عن الامل بان تستفيد شريحة كبيرة من مشروع التمويل الاصغر في القدرة على انشاء مشروعات انتاجية تساعدها في سبل كسب العيش الكريم مثنيا على اهل الخير في دولة الكويت على مد يد العون والمساعدة لكل المحتاجين.

واثنى على جهود جمعية العون المباشر التي ظلت منذ ثمانينات القرن الماضي تقدم العطاء والخير كما شكر الجهات المعنية بالسودان على التسهيلات التي قدموها لإنجاز هذه المشاريع الخيرية.

من جانبها اعربت الوزيرة البيلي عن سعادتها بالشراكة مع جمعية العون المباشر في هذا المشروع الذي “يخدم اهدافنا بالانتقال من الاغاثة الى التنمية والتي ستسهم بشكل كبير في ارساء قواعد التنمية الاجتماعية”.

واضافت ان تحويل كل انسان قادر على كسب العيش الى شخص منتج “لهو من اسمى الغايات ونحمد الله ان وجدنا السند مع اهل الكويت لإنجاز هذا المشروع” معربة عن شكرها لأهل الكويت “الذين ما انقطع دعمهم واياديهم الممدودة بالخير لاهل السودان ولافريقيا ولكل دول العالم”.

وبدوره قال مدير مكتب جمعية العون المباشر بالسودان المان سيداتي فال ان المشروع سيبدأ بتوزيع 50 شيكا لصالح 50 مجموعة تضم كل واحدة خمس نساء لتنفيذ مشروعات بمنحهن قروضا حسنة مستردة لمساعدتهن في التغلب على أعباء الحياة وإيجاد مصدر دخل يغنيهن عن السؤال ويمكنهن من أدوات الانتاج.

وقال “اننا سعداء مثل الجميع بنقل الفئات المستهدفة من الاغاثة إلى الاعتماد على الذات وتمكينها اقتصاديا واجتماعيا كاستراتيجية تقوم العون المباشر بتنفيذها”.
وتم خلال الاحتفال تسليم تمويلات المشاريع للمستهدفين كما تم افتتاح المقر الخاص بالمشروع.

وكالة الأنباء الكويتية


‫5 تعليقات

  1. سبحان الله …حكومة العار اشتروها أخوانا الكوايته عشان ما يردوا على ما تسمي بي فجر السعيد … راح أب عاج وجونا نعاج

  2. هذه هي الكويت وهذه عطاياها وشعبها الوفي والمحب للسودان وأهل السودان لم تبخل بشيء تجاه السودان وتجاه المسلمين والضعفاء في شتى أنحاء المعمورة والشكر موصول لحكومة الكويت ولسفيرها واعضاء سفارته … والمعذرة لأهل الكويت لكل كلمت خرجت من بني وطني تجاههم ونسال الله أن يثيب الذين قاموا بهذا العمل الانساني خير الجزاء

  3. هذا الخبر الجميل يمثل رد كافي للمدعوة فجر السعيد ، فعلاقاتنا مع الكويت لن يكدرها امثال فجر السعيد ولا مخابرات المصرية

  4. لايسعنا إلا أن نشكر اهل الكويت حكومه وشعبا واميرا علي ماقدموه ويقدموه لاهلنا في السودان من عون وهبات وقروض وتسهيلات ومنح
    واستثمارات وتمويل لمشاريع البناء التحتي والتنميه , فهم للخير والتعاون
    المثمر اهل ورواد !! وللدعو ه الاسلاميه ونشر ثقافتها الانسانيه وبناء دور العباده وحفر ابار السقيا في شرق وغرب السودان وافريقيا واسيا عموما من المشمرين عن السواعد والعاملين عليها فجزاهم الله عنا خير الجزاء !!! وهاهم اليوم يدعمون تمويل النساء الارامل والمطلقات والايتام اصحاب المشريع الصغيره وفق برامج وزاره الشئو ن الاجتماعيه بالعون المباشر وهذا عمل جليل نحن في حاجه اليه ,,, نحن اذ نتمني لهم التوفيق والسداد فيه لايسعنا الا ان نكرر شكرنا لشعب الكويت وقادته فهم اهل كرم وشهامه !! يقول الشاعرالعربي ابو الطيب المتنبي :
    ( فاذا انت اكرمت الكريم ملكته……,,,,,… واذا انت اكرمت الليئم تمردا)
    فالكرم والاكرام يملك قلب الانسان الطيب ,, فالحمد لله الذي حبب الينا خلقه الكرام وحببهم فينا وجعل الطيبه والصدق والكرم من صفاتنا فالحمد والشكر اولا واخبرا.
    كنت اعمل في مصرف بالكويت وكان احد العملاء من بدو الكويت كبار السن لايجيد القرأه ولاالكتابه ولا التحدث باللغات الاجنبيه, وكنت اساعده في فتح الاعتمادات المستنديه لشراء معدات ورش كامله كالبراده والحداده والنجاره بعشرات الالاف من الدولارات كل عده اشهر ليرسلها بنفسه الي ارباب الاسر الفقيره في السودان والصومال ومصر للعمل بها واطعام اسرهم !! وكان يقول لي اليس هذا العمل افضل من اقامه مساجد ومدارس كما تفعل بعض الجمعيات الخيريه الاسلاميه؟ فالفقير الذي يعمل ويعول اسرته سيكون له عمل مربح ومهنه دائمه وفضل مال يستطيع ان يقيم به جامع ومدرسه وشفخانه ويحفر بئرا للسقايه ويكفه عن السؤال !! اما بناء الجوامع الفخمه للعباده فليست من الاولويات لانها ستبقي الفقير علي فقره, فاقول له صدقت !!! كرر هذا الرجل هذا العمل عده مرات , وهكذا هم اهل الكويت البسطاء من الذين وضع الله في قلوبهم الرحمه ولم تغير طباعهم فتنه كثره المال, وهكذا نظن في كل اهل الخير والطيبه في الكويت والسودان .
    اما الكاتبه فجر السعيد فنسوق لها هذا المثال الحي لرجل كويتي بدوي بسيط من نفس بيئتها واهلها لكنه طيب , شرح الله قلبه للايمان وهداه لعمل الخيرات التي تورث المحبه بين البشر جميعا لافرق عنده بين احد منهم !! ولازلت اذكره بالخير واسال الله ان يتقبل منه عمله , وان تكون لك ولنا فيه اسوه حسنه . والله من وراء القصد…. ودنبق.

  5. حكومة العار ايه يا عار انت انت لاتعرف شى حكومة الكويت لم تسى الى السودان واذا قام شخص واحد اهبل زيك اساء الى السودان نحاكم دولة باكملها ؟ الكويت مغروفة تاريخيا يايديها البيضاء لاهل السودان . قبل الغزو المشؤوم للكويت كان ديوان الزكاة الكويتى عنده فرع فى السودان حفروا الابار و بنوا المساجد و المدارس و جميع مرضى القلب فى السودان كانو يتعالجون مجانا مع المرافين و تذاكر السفر و الاقامة .