سياسية

العدل والمساواة تحذر السلطات السودانية من إعدام أحد قادتها


حذرت حركة العدل والمساواة، السلطات السودانية من مغبة تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق القيادي بالحركة التوم حامد توتو منذ خمس سنوات، وقالت إن إجراءات تنفيذ الحكم بدأت بالفعل، صباح الثلاثاء، في سجن كوبر بالخرطوم.

ودعا المتحدث باسم الحركة جبريل آدم بلال في بيان المنظمات الحقوقية للتدخل العاجل للحيلولة دون تنفيذ حكم الإعدام بحق التوم حامد توتو وجميع أسرى الحركة لدى النظام والعمل على إطلاق سراحهم.

وقضت محكمة كادقلي العامة في 28 أغسطس 2011 بالإعدام شنقا حتى الموت على توتو الذي أسرته القوات المسلحة خلال عملية مشتركة قادها مع الجيش الشعبي ـ شمال، بمنطقة التيس في جنوب كردفان، وفي مارس 2012 أيدت المحكمة العليا بالخرطوم حكم الإعدام.

وقال المتحدث باسم الحركة في بيانه “إن إدارة سجن كوبر رحلت صباح الثلاثاء القيادي في حركة العدل والمساواة الأسير التوم حامد توتو من زنازين الإعدامات إلى ساحة الإعدام بعد تلاوة أحكام الإعدام علية بغرض تنفيذها”.

وأدانت الحركة الخطوة بشدة واعتبرته حكما تعسفيا في حق أسير حرب، وأكدت استعدادها الكامل للدفاع عن أسراها بكافة الوسائل “الممكنة وغير الممكنة وبما لا يخطر على بال النظام الحاكم”.

وقال البيان: “حركة العدل والمساواة السودانية تذكر الحكومة بأن فتح باب إعدام الأسرى لا يمكن أن يمر دون غيره من الجرائم ولن يكون ردا آجلا أبدا”.

وحكم القضاء على توتو بالإعدام بعد ادانته تحت المواد “50، 51، 60، و62″من القانون الجنائي لسنة 1991 المتعلقة بتقويض النظام الدستوري وإثارة الحرب ضد الدولة وإرتداء الزي العسكري.

سودان تربيون


‫2 تعليقات

  1. علي الحكومة تطبيق حكم القانون قصاصا لكل الذين روعهم الخوارج ولا تخشي تهديد اي جهة وان تبسط سلطتها المطلقة في الدولة وان تراخت او تهاونت فلتبشر بالخسران وعدم الاحترام وان تنشر للراي العام جميع اعترافات واقوال هؤلاء الخونة وان لا تكون هناك محاكمات سياسية بل وجب ان يكون الحكم مستندا علي بينات كافيا تحاشيا للقيل والقال علما بان مثل هذه المحاكمات في الدول ذات الشفافية تنقل علي قنوات خاصة وتبث الجلسات منعا للقيل والقال وعموما فان كل من خرج علي الدولة يعلم انه اما قاتل او مقتول هذا هو قانون الثوار والعسكرية وان اعدم لن يكون اول اسير يعدم فقد اعدم الالاف ابان الثوارات الكبري وقبله اعدم الماظ وودحبوبة وا…….لخ هذه هي طبيعة المسالة وقبل ايام قبيلة اعدمت واحدة من الحركات ثلاثة من الدفاع الشعبي في ضواحي كادوقلي وهم يحملون مرتبات زملائهم اعداما باردا برصاص في البطن فلماذا الولولة احلال عليكم حرام علي الدولة.
    بالله شوف

    1. أخى الأصلى
      لو كانت حكومتنا “الرشيدة” بتنفذ أحكام الأعدام ما كان الحركات دى بقت أكتر من الدول الأعضاء فى الأتحاد الأفريقى الغريب والعجيب من المفترض أنو الرئيس عسكرى وخريج الكلية الحربية (مصنع الرجال وعرين الأبطال) ده ما شاف ولا سمع بصدام وملالى طهران والأسد الأب والأبن والقردآفى وديبى والسيسى وديسالين وأفورقى وجنرالات الجزائر ومالى وحكام نيجيريا وموسيفينى بيعملو شنو مع المعارضين السلميين ناهيك عن الذين يستخدمون السلاح الله يرحم الرئيس نميرى على أيامه امثال هؤلاء أما كانوا فى جحورهم وأما فى قبورهم اللهم أحفظ بلدنا وشعبنا من كيد هؤلاء وشر اولئك.