عالمية

السيسي مستعد للقبول بدولة فلسطينية بسيناء مقابل المال


طالب الصحفي “الإسرائيلي” حجاي سيجل، حكومة بنيامين نتنياهو، باستغلال استعداد عبدالفتاح السيسي للتنازل عن الأراضي المصرية مقابل الدعم المالي، من أجل حل الصراع مع الشعب الفلسطيني عبر إقامة دولة فلسطينية في سيناء.

وقال حجاي سيجل، رئيس تحرير صحيفة “ميكورريشون”، المقربة من نتنياهو -حسب موقع “عربي21”-: “لقد أظهر تنازل السيسي عن جزيرتي تيران وصنافير أن العرب لا يقدسون الأرض، لقد تنازل السيسي عن الجزيرتين مقابل المال”.

وأضاف سيجل -في مقال نشرته الصحيفة، اليوم- “قبل عامين أظهر السيسي استعداده لقبول إقامة دولة فلسطينية في سيناء، وهذا يدفعنا للقول إنه بالإمكان التوصل لاتفاق مع السيسي ومع السلطة الفلسطينية حول إقامة هذه الدولة هناك مقابل مبلغ محترم من المال”.

وبلهجة لا تخلو من الاستخفاف بالسيسي، واصل سيجل مقاله قائلًا: “يجب أن تحتكم فكرة إقامة الدولة الفلسطينية في سيناء إلى معادلة: الأرض مقابل الشواكل”- “الشيكل هو العملة الإسرائيلية”.

يشار إلى أن سيجل كان ضمن عناصر التنظيم الإرهابي اليهودي الذي خطط لتدمير المسجد الأقصى في ثمانينيات القرن الماضي، علاوة على تنفيذه تفجيرات أدت إلى قتل وجرح العشرات من الفلسطينيين، ومن بينهم رؤساء بلديات فلسطينيون في الضفة الغربية.

وكانت إلئيت شاحر، المراسلة السياسية لإذاعة جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، كشفت، قبل عامين، النقاب عن أن السيسي عرض على كل من رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إقامة دولة فلسطينية في سيناء مقابل تنازل الفلسطينيين عن الضفة الغربية.

وعلى الرغم من أن مصر والسلطة الفلسطينية قد نفتا النبأ، فإن وزراء إسرائيليين، مثل وزير التعليم نفتالي بنات، أكدوا تلقي إسرائيل العرض المصري.

من ناحيته، قال تسفي مزال، السفير “الإسرائيلي” الأسبق في القاهرة، إن السيسي الذي يعي حجم الضائقة الاقتصادية التي يواجهها نظامه “مستعد للتنازل عن احترام مصر وكرامتها، وللمس بالدستور المصري، من أجل المتطلبات المالية”.

رصد


‫2 تعليقات

  1. عالم رخيصة بشكل مبالغ فيه .
    يعنى خلاصة الموضوع بأن المصرى مقابل المال يمكن ان تشترى ارضه وعرضه

  2. العرب سوف يستغلوا عملية السلام علشان يلعبوا مع اسرائيل لعبة القط والفار وبصراحه هى لعبه مشوقه جدا وكل الشعوب العربيه تنتظرها فإسرائيل ومن وراها امريكا بداوا هذه اللعبه من فترة طويله عندما زرعوا داعش فى الدول العربيه واثاروا الفوضى لإنهاء اى امل فى محادثات مثمرة مع الفلسطينين ولم تكن تتخيل اسرائيل ان العرب فى هذه الظروف سيطلبون منها حقوق الشعب الفلسيطينى زمان نتنياهو عمال يقول ايه القرف ده مفيش فايدة العرب لم يعد وراءهم شىء ومع ذلك لم ينسوا فلسطين لكن هاتروح مننا فين يانتنياهو جالك الموت ياتارك الصلاه إدفع بالتى هى أحسن وإلا هتندم وقت لايفيد الندم