حوارات ولقاءات

(الوزير): حاصروني بالإتهامات ودليلي احتار في الاعتذار


عمره الإعلامي الذي تنوعت به توجهاته ما بين الكتابة الصحفية (رياضية, فنية)، والعمل الإذاعي والتطوعي, تجاوز العشرين عاماً من الضجة وإثارة الجدل حول كل مايقدمه ويطرحه من قضايا مسكوت عنها وملفات ساخنة, هذا الى جانب رفعه لراية الابداع الشبابي ودعمه المستمر لهم، ويقينه بأن الشباب هم قدوة التغيير وأمل المستقبل (حضرات السادة القراء) إنه خالد الوزير يتحدث لنا عن برنامجه الذي يبث بقناة النيل الأزرق.. (حضرات السادة المشاهدين)، ومواضيع أخرى تخص مسيرته الإعلامية.

*ماهي الرسالة التي يريد برنامجكم (حضرات السادة المشاهدين) ؟
– فكرتي بالعمل الإعلامي في المطلق تقديم كل ماهو جديد ومفيد للمجتمع ,على مستوى الكتابة الصحفية والعمل الإذاعي من ملفات ساخنة، وبرنامج ترفيهي- (المسحراتي)- وصولاً الى حضرات السادة المشاهدين، والذي يهدف الى خلق مساحة تلتف حولها الأسرة السودانية.
*مارأيك في ما يتردد من قول بإن فكرة البرنامج هي تقليد لعدد من البرامج التي تذاع على الشاشات العربية حالياً؟
بعيداً عن مايقال, إذا سألنا المشاهد السوداني عن أسباب متابعته للفضائيات الخارجية، ستكون المرجعية الى الإنتاج، وشكل الديكور ونوع المادة المقدمة في البرنامج, لذلك حاولنا في تجربتنا هذه مراعاة ذوق المشاهد بعمل برنامج ترفيهي بانتاجية عالية, يمكن أن يكون مشابهاً لعدد من البرامج العربية.
وهذا يعتبر منهجاً تصميمياً لأي برنامج ترفيهي على هذه الشاكلة أي ليس تقليداً كما يزعمون.

ألم تراودك فكرة أن هذا النوع من البرامج قد لا يتناسب مع المشاهد السوداني الذي لا تعجبه السخرية؟
أولاً هذا كلام فلسفي لا يمت للمنطق بصلة، والدليل على ذلك أن هذه هي المرة الأولى التي يخوض فيها المشاهد السوداني مثل هذه التجربة, فمن أين جاء الحكم، وماهو المقياس لمعرفة أن هذا النوع من البرامج لا يتناسب معه, ثانياً المشاهد يحتاج الإنسان الى مايخفف عنه, والقنوات السودانية مليئة بالبرامج الموضوعية التي تناقش القضايا, فلماذا لا نستريح قليلاً في ظلٍ برامجي خفيف..

هذا يعني أن البرنامج حظي بالمشاهدة المتوقعة؟
بل أكثر من المتوقع, ونسبة المشاهدة على صفحات النت خير دليل على ذلك, أضف الى ذلك نحن نقوم بعمل احصائيات في الشارع العام، وبنتلقى عدداً من الاتصالات والملاحظات من الجمهور التي تؤخذ بعين الاعتبار لتطوير البرنامج, وببساطة الإبداع في شتى بقاعه على مستوى الفن والإعلام وغيره، مقياس نجاحه أو فشله يأتي من ردة فعل الشارع والناس (ولو في زول عندو مقاييس غير ده يورينا)

وماذا عن القضايا التي قمت بطرحها بالبرنامج, والتي فسرها البعض بخطوة غير حكيمة منك؟
أنا تناولت أكثر من 12 قضية مهمة للمجتمع من خلال حلقات البرنامج, كل مافي الأمر أننا دائماً ما ننظر الى الجزء الفارغ من الكوب, يعني مثلاً (إن اتناول كمية من المواضيع اتكلمت عن التحرش, ووسائل التواصل الاجتماعي واستايلات الشباب والمواصلات وغيرها وده كله مااتحسب لي, بس حول موضوع العمالة الاثيوبية في البلد بدأت الانتقادات والتعقيبات على الموضوع، ولقيت نفسي محاصراً بين فئتين اعتذر ولا ما تعتذر.. بين مؤيد ومعارض, فقمت بكتابة مقال توضيحي على النت، وقلت فيه إن الموضوع ماكان بغرض إثارة المشاكل، ولا نبع من فكر عنصري بالعكس تماماً، نحن تناولنا واقعاً معاشاً في أغلب البيوت السودانية، والمشكلة كانت في إساءات فهم أسلوب وطريقة التناول لان تجربة البرنامج جديدة وغير مسبوقة بالنسبة لنا وللمشاهد.

خالد الوزير واتهامه بأن كل مايقدمه هو رحلة بحث عن ذاته؟
أولاً إذا كان هذا الاتهام من منظور التفرع في كل مجالات الإعلام من صحافة وإذاعة وتلفزيون، فأنا اعتبر هاوياً وعاشقاً للإعلام لم أدرسه أكاديمياً، وعملي به جاء عن رغبة أكيدة وملحة، وهل هذا يعني أن الاتهام موجه لكل الإعلاميين الكبار الذين كانوا، ومازالوا يعملون في شتى مجالات الإعلام, أما إذا كان من منظور فهمهم تعمدي أثارت الضجة ووالجدل في ماأقدمه (فأنا ما عندي نقص عشان اتموا بلفت النظر أو عشان أسعى وراء أني أكون محور حديث الناس)
هم يرون أنه كان بامكانك أن تكتفي بانتاجية البرنامج، وتوكل مهمة التقديم الى شخص آخر صاحب تجربة مقننة في التقديم التلفزيوني؟
أنا متقبل جداً هذه الفكرة، وما يوجه لي من انتقادات في مايخص طريقتي في التقديم، ولكن أحب أن أوضح بأن اي شيء في بدايته يصحبه نوع من عدم الإجادة والاتقان، وعدم القدرة في استلاف كل المقومات (وفي حاجة الناس ناسنها انو دي تجربتي الأولى في التقديم التلفزيوني، وأي إنسان في أول تجربة ليهو بكون معرض لأن يكون صاحب اداء متواضع, وبما فيهم الناس البيقولو الكلام ده كان عندهم تجارب اولى غير.. مقنعة وغير ناجحة. بعيداً عن (حضرات..السادة).الشاهدين) دخول

مارأيك بدخول نجوم الغناء الى مجال الدراما؟
أنا أؤمن جداً بأن الإنسان صاحب الموهبة يظل أسير التجربة وحب الإبداع, فإذا كان هنالك نجم غنائي ويمتلك موهبة تمكنه من الدخول الى عالم التمثيل لما لا,(وبعدين المشكلة وين في فنانين سودانيين خاضوا تجربة التمثيل قبل كده, الكلام ده ماجديد ولو راجعنا ارشيفنا الفني في السودان بنلقاهو من الاربعينيات الموضوع ده في

حوار : امتنان بابكر
صحيفة آخر لحظة


تعليق واحد

  1. والله ياخالد انتا غلطتا بالاعتذار تعتذر عن شنو ما دام انتا ماشي صاح ونحن معاك ونأيدك في موضوع العملة الاثيوبية ملو البلد وانتشرت الامراض بسببهم وانا لو كنتا اعلامي كان بقول نفس الموضوع ولا بعتذر العجبو عجبو والماعاجبو يشرب من البحر .الخادمة الاثويبية غالية ولا بتنظف البيت زي الناس ولا بتكوي ولا اي حاجه وبعد دا قليلة ادب وسعرها غالى كان اخير لينا الجنوبين من الاثيوبين ولا عشان سد النهضة دا ناس الحكومة فاتحين للعمالة الاثيوبيه يدخلو ويمرقوا من البلد ساي لا حسيب ولا رقيب . في وظائف اولى بيها السودانيين من الاثيوبين ونحن للاسف في بلد المواطن السوداني ما عندو اي احقية في بلدوا ولا حكومة بتشجع توظيف السودانين اسوة بالدول الاخرى بالعكس الغريب يجي من بره ويقعد في السودان معزز مكرم وابن البلد خارج السودان . عندنا وزراء قاعدين ساي بياخذوا رواتب ومخصصات ولا منهم اي فائدة زيهم زي الكرسي القاعدين فيهو . وين دور وزاره العمل . وزير العمل عمل شنو بخصوص ابناءنا وبناتنا هل وظفوهم هل وفرت لينا وزارة العمل وظائف. ليهم حق ابناءنا ينضموا الى داعش اذا كان حكومة عجزت عن توفير اقل حاجه لابنائها.