مقالات متنوعة

احمد المصطفى ابراهيم : إيلا، إيلا، إيلا (2 -2)


نواصل ما وعدنا به أمس
قبل أن نذهب إلى محلية القرشي (بالمناسبة هذه المدينة قامت مع مشروع المناقل في عهد الفريق عبود وسميت 24 عبود وبعد أكتوبر وبحماس الثورة تم تغيير اسمها واسم حديقة القرشي التي أيضا كان اسمها حديقة عبود. بعد أن ذهب الحماس وندم من ندم على ثورة أكتوبر هل يمكن أن يعود الاسم؟ مجرد خاطرة). أستاذنا عبد الله علي إبراهيم) من فضلك خليها تمر والله شباب هذا الزمان لم يسمعوا بالقرشي ولا عبود.
طبعا أعداء الوالي محمد طاهر إيلا ولنكن منصفين أعداء سياسات الوالي موجودون وصوتهم مرتفع وأغلبهم من الفاقد السياسي الذي لم يقدم غير المؤامرات وصناعة الشلل وشلة فلان وجماعة فلان، وأفقدوا الولاية سنين عددا في الكيد لبعضهم وتقديم الأصفار للمواطن. كم عدد هؤلاء يا رب؟ ألف ألفين قل خمسة آلاف يقابل هذا العدد راضٍ عن الوالي كل الرضا من حي واحد أو في مدينة واحدة بعد أن جمل الوالي شارع بيتهم.
رأيي الصريح أن المواطن ليس معهم، المواطن مع المخرجات وتقديم الخدمات فقد شبع من الهتافات التي لا تصعد فوق العمامة مترا واحداً. المواطن الذي يتغنى باسم إيلا لا يهمه حزب ولا شلة يريد خدمات متى لامست حياته ارتاح وشكر صانعها بعدة تعابير منها (إيلا إيلا إيلا) وهذا ما سمعناه في القرشي والكريمت.
خرجنا من المناقل ليقف الركب على بداية سفلتة طريق المناقل/ 24 القرشي/ أبو حبيرة (أبو حبيرة هذه على النيل الأبيض) أي سيكون الطريق قاعدة مثلث رأسه الخرطوم وسيربط مناطق إنتاج كثيرة وفرحت الناس به بلا حدود.
بالمناسبة حكومة إيلا اسمها حكومة (الأمل والتحدي) صراحة حكومة الأمل دي شفناها في تحريك المجتمع واستبشاره بالخير والهتافات في 24 القرشي التي وزع فيها إجلاس للمدارس (صراحة لا يمكن أن تكون طموحاتنا التعليمية في القرن الواحد والعشرين إجلاس، والناس تتحدث عن التعليم وتكنولوجيا التعليم والسبورات الذكية.
كما تم تسليم سيارة إسعاف من سيارات الإسعاف المركزي التي كتبنا عنها قبل اليوم. ووضع حجر الأساس لمركز غسيل الكلى. فرحة الناس في القرشي بسفلتة الشوارع الداخلية للمدينة لا توصف بالإضافة إلى طريق 24 القرشي من جهة المناقل وأبو حبيرة.
مطالب المجلس التشريعي كهيئة رقابية على الجهاز التنفيذي يجب أن تُحترم إذا ما قدمت خالصة لتجويد العمل أما إذا كانت من نوع كلمة حق اريد بها باطل. فلنا إجابة أخرى ندخرها ليوم آخر.
لم يبق من الرحلة إلا تلك اللحظات العصيبة التي قضيتها بدار الرياضة وتكون هذه المرة الثالثة في عمري ادخل فيها إستاداً. وجاءت ليلة مؤسسة الموردة للتربية والتي سمعنا فيها كلمات طيبات ولغة رفيعة وغناء وطنيا رصينا من فنان اسمه الحوري وآخر قرودي (من قرد) شديد القفزات.
من لم يعجبه ما كتبناه في إيلا فلينزل معه انتخابات شعبية جهرية في مسرح بلا صناديق.
انتخابات الصناديق دي خلونا منها.