سياسية

خبراء يشككون في ولاء قبائل بمنطقة “حلايب” لمصر


أعلن مدير مركز السودان للعلاقات الدولية د.”الرشيد محمد إبراهيم”، عن التزام السودان بالتعامل السلمي تجاه قضيتي “حلايب” و”شلاتين” مع مصر، وأن موقف السودان ما زال متوازناً تجاه الحملة المنظمة التي تشقها مصر بالحديث عن إعادة تبعية السودان لها.
وأكد أن هنالك وثيقة صادرة عن المخابرات المصرية تشكك في ولاء البشاريين والعبابدة لمصر، وتوحي بعدم استيعابهم في الخدمة العسكرية والمدنية. وطالب بأن تذهب القضية بالصورة القانونية باعتبارها قضية نزاع حدودي في التحكيم الدولي تجدد شكوى السودان سنوياً. وقال إن مصر اعترفت بالدولة السودانية وخريطتها عند إعلان الاستقلال 1956م، مطالباً الحكومة بتخصيص إدارة متخصصة لإدارة الملف وتوحيد الجبهة الداخلية وتصغير الصراعات.
من جانبها قطعت بروف “إكرام محمد صالح دقاش” القيادية بحزب العدالة والتحرير والخبيرة في مجال التحكيم الدولي والنزاعات، خلال ندوة قضية “حلايب” و”شلاتين”، ما بين الأحقية والدبلوماسية بمنبر قاعة المركز القومي للإنتاج الإعلامي، بضرورة اللجوء إلى التحكيم الدولي وبإرادة الطرفين.
وأكدت أن حملة مصر فتحت الباب على مصراعيه أمام التعبئة الشعبية في السودان. وطالبت “إكرام” بالتحرك في المحافل الدولية وتثبت الشكوى التي تجدد سنوياً لدى مجلس الأمن. وقطعت بأن لا سيادة لمصر على السودان، وأن مصر كانت ولادة عثمانية، وأن الثورة المهدية طهرت البلاد.
وأشارت “إكرام” بعدم التعويل كثيراً على الجامعة العربية، وقالت إن انشغال الحزب الحاكم في السودان بالصراع الداخلي أدى إلى تجاهله لقضية “حلايب” و”شلاتين”. وطالبت بعدم قبول أي تكامل قبل أن تعترف مصر بسودانية “حلايب”. وأشارت إلى إمكانية استغلال الظروف الاقتصادية التي تمر بها مصر، بمبادرة السودان وتبادل المنافع الاقتصادية. واستبشرت بسكوت الحكومة وقالت (سُكات الحكومة يكون فوق رأي).

المجهر


‫4 تعليقات

  1. كان يستحسن ان تتعاملو سلميا تجاه معارضيكم مش تجاه مستعمرنكم ومستسغرنكم وشايلين الااضيكم حمرة عين ….يا حليلك يا سودان …..وين ياناس منكسرون وشترة وابو محمد

  2. بارك الله في خطوات السودان المتسارعه نحو عنتيبي لاحقاق التوازن المفقود والقسمه غير العادله لمياه النيل التي طالتنا بالتوقيع علي اتفاقيه مياه 59 والتي لازلنا نعاني من تباعتها البغيضه الي اليوم. فالفقرالمائي بمشروع الجزيره يحرق ماتمت زراعته في العروه الصيفيه قرب انتهائها يحدث هذا كل عام بالعطش , وسهول السودان الممتده الخصبه مازالت بورا لان الحصه المائيه التي لم نتمكن من اخذها بالكامل حتي اليوم لعدم استكمال بقيه السدود تمنعنا من التوسع في زراعه الارض !!والسياسات الزراعيه والمائيه للحروسه تضرب علينا نوع من انواع الحصار السري والعلني لتعطيل نهضتنا الزراعيه !!! ولاحل ولامخرج لنا من كسر هذه الحلقه الجهنميه الا بالانضمام لعنتيبي وبناء بقيه السدود والعمل الجاد لاطعام الافواه والبطون الجائعه.
    بمثل هذا التصور السليم وهذا المفهوم الصحيح فان ااثاره قضه حلايب في هذا التوقيت تعطيل وخلط للاولويات ,البناء التحتي اولا,والتنميه والتوسع الزراعي والاغذيه الزراعه ثانيا, وصناعه الدواء والاسلحه الدفاعيه ثالثا,
    بعدها حلايب يتم ارجاعها طمعا ورهبا !! جددوا شكوي الامم المنحده مع تفعيل الوساطه والتحكبم الاقليمي والدولي !! وليذهب اعلام الكذب والولوله والسكليب الي الجحيم. والله من وراءالقصد….ودنبق.