مقالات متنوعة

طه أحمد أبوالقاسم : فجر السعيد .. كويتية .. أيضا تشتمنا


لا ندري ماحقيقة .. الهجوم الاعلامي .. من بعض الهوان .. بشن حملة ضد الوطن .. منظمة وممنهجة …. وكلمة هوان .. استخدمها الانصاري نقدالله .. وزير الداخلية فى الستينات .. عندما تأتي ضربة من هم فى طور الشرنقة .. أمثال .. محمد الملا .. والكاتبة فجر السعيد ..
نسأل عن سيرتها .. كويتية .. عمرها 48 عاما .. كاتبة دراما ومنتجة .. ولها مسلسلات .. .. لديها شركة انتاج .. وافتتحت قناة تليفزيونية فى العام 2007
متهمة بالاساءة الى دولتها الكويت .. وقدمت الى النيابة .. لبرنامجها الفج .. صوتك وصل .. قضايا تمس المجتمع الكويتي المحافظ .. أكثر من هذا وجهت لها تهمة التهكم على الدولة .. والعمل تحت ستار .. لتقويض أركان النظام ..
وبعد أن رسبت فى دولتها .. عبرت الحدود .. وحدود اللياقة والادب .. وأثبتت .. ما قالته وزارة الاعلام الكويتية .. عن صفاقتها .. تهكمت و بدون مناسبة على السودان .. وتقول .. هل يعرف السودان الفيس بوك وتويتر .. وسناب شات .. والنت .. وهم نيام ..
لا تدري هذة الشرنقة .. أن السودان بدأ .. الاقمار الصناعية فى الستينات .. ودولة الكويت فى طور التكوين .. وربما لا يعرف الكثير.. أن التحول من البث التماثلي .. الى الديجتال .. من انتاج الشاب السوداني نوح .. الذى يعيش الان فى امريكا …. وبدأ السودان استخدام الكمبيوتر فى الستينيات .. فى مدينة عطبرة .. فى السكة الحديد .. وجامعة الخرطوم .. وشركة الكهرباء .
لا نود قذف المحصنات .. الغافلات .. من شابات الكويت .. ولكن .. السيدة فجر السعيد .. التى .. اختارت لها اسرتها .. اسم ( فجر .. ) وهو اسم عربي رسالى .. ولكن تلك السيدة .. عبثت به .. وحورته .. ليناسب شخصيتها .. الان .. شاهدوا صورتها .. وهى تقبل .. رجلا أجنبيا عنها .. هو حسني مبارك .. هذة الصورة .. شرعا مرفوضة فى المجتمع الكويتي المحاافظ .. ودول مجلس التعاون ..
وهذا الرجل الذى تقبله فجر السعيد .. هو عراب حرب الخليج الحقيقي . نصبته الدوائر الغربية .. أن يبث الرعب فى قلوب العرب .. يصيح .. القوات عبرت قناة السويس .. وعلى الجميع الحضور فى خلال 24 ساعة .. استهلال المؤتمر .. قام بشتم دولة العراق واستفزازه .. وليس لم الشمل ومواصلة جهود السعودية .. كل ما فعله فركشة العرب وشق الصف .. ليسلم الولايات المتحدة .. صكا .. بادانة العراق وتحقيره .. ليشعل المنطقة بكاملها .. الى الآن ..
هذا الرجل .. حسني مبارك .. حصد صفرا من الغرب وامريكا .. المهمة الوحيدة التى اسندت له .. بعد الحرب نزع الالغام من جزيرة فيلكة .. أما دول الخليج .. شطبت ديونه .. ومنحته مالا .. سمعنا من وزير خارجية امريكا .. يمتلك مليارات فى بنوك أمريكا ..
الرجل .. الذى تقبله فجر الكويتية .. قامت ضده ثورة عارمة .. وضعت حدا لفساده المركب .. وذات الرجل قام باحتلال حلايب .. وقتل جنودا سودانيين .. اذا غفر له البشير .. لن يغفر له الشعب السوداني .. لتشتمنا .. فجر السعيد .. وتطالب السيسي .. بضم السودان ..
وزير دفاع السيسي .. قام بحشد القوات فى حلايب .. واستعراض القوة .. ويحتفل بتحرير .. سيناء وهى مازالت محتلة .. وتحرير مقيد باتفاقية كامب ديفيد ..
نهمس فى اذن .. الكويتية فجر السعيد .. بأن الولايات المتحدة احتلت العراق .. وحكومة طائفية أصلها فى ايران .. وتطالب ايضا بالكويت فى الغرف المغلقة .. وزاد حجم التشيع الصفوي فى الكويت .. من نائب واحد .. الى قرابة الثلاثين …
هذة السيدة التى تتعمق فى السطح .. اصبحت فجرا كاذبا .. لا تتبين الخيط الابيض من الاسود .. تدعو دولة .. تأخذ مصروفا أن تحتل السودان .. والسودان قادرا أن يقفل حدوده .. لتتحول مصر الى علبة سارديين ..
اليوم عمر حسن البشير .. عليه الرد سريعا .. الشعب السوداني .. صبر كثيرا .. لكن لن يصبر على الهوان .. والاهانة .. حتى هذة اللحظة لم نسمع نبرة عالية .. بل شهدنا استفزازا … انتهت سياسة .. مصر يا أخت بلادي ..
.. الثورات تحدث بغتة .. عبود جبل الحديد سقط .. والشعب يفطر بقرش صاغ .. ونميري سقط .. الجنية احسن بكثير .. العامل المشترك للسقوط .. الحريات .. واستفزاز .. وسيادة