سياسية

“بان كي مون” يرحب بتشكيل الحكومة الانتقالية في جنوب السودان


رحب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون امس الجمعة، بإعلان رئيس جنوب السودان، سيلفا كير ميارديت، تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية، في إطار تنفيذ اتفاقية السلام الموقعة بين الحكومة والمعارضة المسلحة، في 17 أغسطس/ آب المنصرم.

وقال “بان كي مون”، في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه (استيفان دوغريك)، ووصل “الأناضول” نسخة منه، “أرحب وأعرب عن سعادتي بما حققه الرئيس سلفا كير، والنائب الأول له رياك مشار، في هذه المرحلة المهمة من عملية السلام”.

وحث الأمين العام، رئيس جنوب السودان ونائبه، على استكمال إنشاء جميع المؤسسات الانتقالية على وجه السرعة، داعيا جميع الأطراف في البلاد، إلى الوقف الفوري لـ”الأعمال العدائية”، فيما أكد، على التزام الأمم المتحدة بدعم جنوب السودان، من أجل استعادة السلام، والاستقرار، والازدهار فيها.

وكان رئيس جمهورية جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، أصدر قرارًا جمهوريًا بحل الحكومة الحالية، وإعلان تشكيل حكومة انتقالية. وتضمن القرار، الذي بثته الإذاعة والتلفزيون الرسميين في جنوب السودان، مساء أمس الخميس، تعيين “مارتن ايليا لومورو” رئيسًا لمجلس الوزراء، و”كوال منيانق جووك” وزيرًا للدفاع، و”دينق الور كوال” لـ”الخارجية”، و”الفريد لادو قوري” لـ”الداخلية”، و”فاولينو واناويلا” لـ”العدل”، و”مبوتو مامور” للأمن، و”بيتر بشير بندي” للشؤون البرلمانية، و”مايكل مكوي لويث” لوزارة الإعلام، و”ريتسارد كي مولا” للشؤون الفدرالية، و”مييك أيي” وزيرًا بمكتب رئيس الجمهورية، و”ديفيد دينق أطوربي” لـ”المالية”، و”داك دوب بشوب” لوزارة النفط.

وكان “مشار”، نائباً لـ”سلفاكير”، لكن خلافاً اندلع بينهما، غادر على إثره الأول العاصمة جوبا في 15 ديسمبر/ كانون الأول 2013، متوجهًا إلى إثيوبيا ومناطق وجود قواته في ولاية أعالي النيل شمال شرقي جنوب السودان، وقاد من هناك حرباً ضد الحكومة، تسببت بمقتل الآلاف ونزوح أكثر من مليوني شخص من منازلهم.

ويأتي تشكيل الحكومة الانتقالية، بعد عودة زعيم المعارضة المسلحة “ريك مشار تينج”، وأدائه للقسم نائبًا لرئيس جنوب السودان، أمس الأول، بالعاصمة جوبا.

وبموجب اتفاقية السلام، فان الحكومة الانتقالية تتكون من ثلاثين مقعدًا، 16 منها من نصيب الحكومة الحالية برئاسة سلفاكير، و10 مقاعد للمعارضة، بينما حصلت مجموعة الأحزاب السياسية الأخرى على مقعدين، بجانب مقعدين آخرين لمجموعة المعتقلين السياسيين السابقين.

دنيا الوطن


تعليق واحد

  1. الف مبروك لجنوب السودان و للمنطقة

    ربي يديم السلام و الاستقرار