سياسية

الحركة الإسلامية تدعو منسوبيها للمشاركة في استنفار الدفاع الشعبي


دعا الأمين العام للحركة الإسلامية الزبير أحمد الحسن أعضاء حركته إلى المشاركة في استنفار الدفاع الشعبي.
وطالب برعاية برنامج السلام في النيل الأزرق ودارفور والتصالح والتصافي في جنوب كردفان.
وحيا مجاهدات القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى،
وأكد الأمين العام لدى مخاطبته مجلس شورى الحركة الإسلامية القومي في جلسته التاسعة بالخرطوم أمس الجمعة الاستمرار في دعم الحوار الوطني والسعي لجمع القوى السياسية خاصة الإسلامية لتوفير الاستقرار في البلاد.
وقال الحسن إن الحركة ماضية في تطبيق خطة العام 2016، ومستمرة في البرامج الدعوية والتزكوية، مشيراً إلى ما تم في الربع الأول من العام 2016 في محليات السودان.
ووضع الأمين العام أمام الشورى تقرير أداء الأمانة العامة، موضحاً التقدم في عمل الأمانات المتخصصة: المرأة والشباب والطلاب، بالإضافة إلى ملامح خطة شهر رمضان وخطة الهجرة إلى الله.
ومن جانبه، أكد رئيس مجلس شورى الحركة الإسلامية مهدي إبراهيم، أن الصورة الكلية للأوضاع في السودان أفضل من الصورة العامة للعالم المحاط بالمحبطات، حيث يعاني من أزمات فقدان الأمن والمهددات الاقتصادية وانهيار العملات وتدفق اللاجئين وبطء النمو والإرهاب.
وأضاف أن الحركة الإسلامية أصبحت لها علاقات متميزة وتصل إلى أبنائها وبناتها في الولايات ببرامج الهجرة إلى الله، وانطلقت بهذا البرنامج إلى المجتمع، كما بدأت في الإحاطة بعضويتها.
ونبه إلى أنه رغم كل هذه النجاحات إلا أن هناك ابتلاءات لا بد من مجابهتها والاهتمام بها وإعمال المراجعة والمحاسبة والمساءلة والثواب والعقاب، بالإضافة لمواجهة التحديات المعيشية الاقتصادية والاجتماعية.

صحيفة الجريدة


‫4 تعليقات

  1. حليمة رجعت تاااانى الله يستر ويسلم أخوانا السودانين الطيبين

  2. الدعوه للضلال من مضل فهو ضلالي .والضلالي له وجهان وجه مع الشيطان والثاني مع الدولارات وكونه يصدر من امين عام الضلاليه اكيدا فهو ذاهب الى النار لامحال فى ذلك وكونه يتحدث يوم الجمعه فلم نعرف اهي جمعه اليتيمه قبل غروبه الى الابد ام ان الحاله العامه بالبلاد توشيك علي الانهيار والمعروف عن كيزان السودان تحديدا انهم يقولون مالايفعلون لذا استحقو كبر عند الله مقتا