عالمية

واشنطن تطالب روسيا بالتحرك لوقف هجمات الأسد على مدينة حلب


نفى وزير الخارجية الأميركي جون كيري، الأحد الأول من مايو/أيار 2016، تأكيدات روسيا والنظام السوري بأن الضربات على حلب تستهدف جبهة النصرة التي لا يشملها وقف إطلاق النار، مطالباً روسيا القيام بخطوات لوقف انتهاكات النظام، خاصة الهجمات العشوائية على حلب.

وسيتوجه كيري إلى جنيف، الأحد، لإجراء محادثات مع دي ميستورا ووزيري الخارجية الأردني والسعودي ناصر جودة وعادل الجبير.

أولوية الأولويات

جون كيربي، الناطق باسم الخارجية الأميركية، قال إن كيري عبّر عن “قلق عميق” في اتصال هاتفي مع دي ميستورا ورياض حجاب، وصرح بأن كيري “قال بوضوح إن وقف العنف في حلب والعودة إلى وقف دائم (للأعمال القتالية) يشكل أولوية الأولويات”.

وتابع أن “نظام الأسد يواصل تصعيد النزاع باستهداف المدنيين الأبرياء وأطراف يشملها وقف الأعمال القتالية، وليس جبهة النصرة كما يقول النظام خطأ”.

وقال إن “مثل هذه الهجمات تشكل انتهاكاً مباشراً لوقف (الأعمال القتالية) ويجب أن تتوقف فوراً”.

كيربي أضاف أن “وزير الخارجية أكد في اتصاليه الهاتفيين أن الجهود الأولى لإعادة تفعيل وقف الأعمال القتالية في اللاذقية والغوطة الشرقية لا تقتصر على هاتين المنطقتين”، مؤكداً أن “الجهود لتجديد وقف (الأعمال القتالية) يجب أن تشمل حلب وجميع أنحاء البلاد”.

وأكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري في اتصال هاتفي مع موفد الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا ومنسق هيئة المعارضة السورية رياض حجاب، أن الأولوية هي التوصل إلى “وقف دائم للقتال في كل البلاد”.

وأعلن عن هدنة في فبراير/شباط بين الجيش السوري وتحالف مسلحي المعارضة، لكنها هشة جداً وبدأت تنهار خصوصاً في مدينة حلب المحاصرة والمقسومة.

واتفقت روسيا والولايات المتحدة هذا الأسبوع على الضغط على الأطراف لوقف القتال في اللاذقية والغوطة الشرقية، لكن الاتفاق لم يشمل حلب حيث أوقع التصعيد العسكري منذ 22 أبريل/نيسان 246 قتيلاً من المدنيين، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

هافينغتون بوست عربي