عالمية

السعودية تسلم الحوثيين 40 أسيراً.. ترى ما المقابل؟


قالت حركة الحوثيين اليمنية مساء السبت 30 إبريل/ نيسان 2016 إن السعودية سلمتها 40 أسيراً في إطار اتفاق لوقف القتال على الحدود في الوقت الذي تقدمت فيه مفاوضات السلام التي تجري بوساطة الأمم المتحدة لإنهاء الحرب الأهلية في اليمن خطوة إلى الأمام.

ويحاول الحوثيون المتحالفين مع إيران والحكومة اليمنية التي تدعمها السعودية التوصل لاتفاق سلام وتخفيف الأزمة الإنسانية في أفقر الدول العربية حيث جر الصراع قوى إقليمية وأودى بحياة 6 آلاف شخص على الأقل.

وقال المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام في بيان إن الحركة تسلمت 40 أسيرا بينهم 20 ألقي القبض عليهم داخل اليمن، ولم يذكر المتحدث أين ألقي القبض على الباقين.

وعلى صعيد التفاوض في الكويت حيث تعقد محادثات السلام قدم الحوثيين خطة للأمم المتحدة لتشكيل حكومة انتقالية للإشراف على تسليم السلاح والإفراج عن السجناء السياسيين قبل إجراء الانتخابات.

وقال مصدر في المفاوضات لرويترز إن الحوثيين طلبوا استبعاد الرئيس اليمني المقيم بالمنفى عبد ربه منصور هادي من الانتخابات.

وأضاف المصدر أن الحكومة اليمنية تريد أن يسلم الحوثيون والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح السلاح وينسحبوا من المدن التي سيطروا عليها العام الماضي قبل البدء في أي حوار.

وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد إن المناخ إيجابي وإن الجميع جددوا التزامهم بوقف القتال.

وأضاف “نعمل على وضع إطار للبناء على الأمور المشتركة. هل هذا يعني أننا ذللنا كل العقبات أمام حل سياسي؟ لا. لكننا في الطريق إلى ذلك.”

وتدخلت الرياض وتحالف من دول عربية في الحرب الأهلية باليمن قبل عام في محاولة لإعادة الرئيس هادي إلى منصبه بعد أن أزاحه الحوثيون وقوات موالية لصالح من السلطة.

هافينغتون بوست عربي