مطار دبي الدولي.. “خلية نحل” تجلب “الكثير من العسل”

مطار دبي الدولي.. نشاطه يشابه خلية للنحل تصل الشرق بالغرب والشمال بالجنوب..

مر هنا ما يقدر بثمانين مليون مسافر العام الماضي، ليصبح أكثر المطارات ازدحاماً للمسافرين الدوليين.

من الصعب ألا تندهش من وراء حجم الوجود البشري الذي تشهده هذه الصالات خلال كل ساعة من كل يوم على مدار العام.
وهذه البنية التحتية ساهمت بأن ترفع الخطوط الجوية الإماراتية لأن تبرز بمكان مرموق بين منافسيها
ومع الإعلان عن هذه العلامة التجارية “Concourse D” وضع مطار دبي الدولي نفسه على قائمة مراكز النقل العالمية لتصبح موطناً لأكثر من 60 شركة ناقلة تساهم بالسفر إلى 90 وجهة حول العالم.
ولكن ما الذي يدفع بهذه الاستراتيجية قدماً؟ أعلم بالضبط إلى من سأتوجه بهذا السؤال..
مع أكثر من ملياري دولار فإن هذا يعد استثماراً هائلاً ولكن لم الآن؟
الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران والرئيس التنفيذي للخطوط الإماراتية: توسع المطار لا يتوقف بتاتاً، لأننا تميزنا بهذا الأمر على مدى سنوات، شهد المطار زيادة ثابتة بنسبة 10 في المائة منذ أن توليت المنصب قبل ثلاثين عاماً، علينا أن نستثمر كل بضعة سنوات في هذا المشروع.
لكن نقطة الالتقاء الجديدة وخدمة السفر المرفّه لا تأتي بثمن بخس.
بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي: إن هذا كله لا يأتي مجاناً، فقد فرضنا رسماً رمزياً يبلغ حوالي عشرة دولارات على كل مسافر يغادر من مطار دبي الدولي، لكن مقارنة بالمطارات الأخرى حول العالم، فإن القيمة المستخلصة أكثر بكثير مما يتم دفعه.
لكن ما يحصل هنا لا ينحصر فقط وسط توسع مطار فحسب، بل تتجه مباشرة بقلب استراتيجية النمو التي وضعتها دبي
بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي: إن قطاع الطيران بأكمله يدعم بشكل كبير الناتج الإجمالي المحلي لإمارة دبي، ويعتبر جزءاً مهماً لكل ما نفعله.
تأثير المسافرين هنا.. يساعد بنمو الاستراتيجية الكلية.. وبالتالي بازدهار يتعدى حدود المطار لتأتي المزيد من الاستثمارات إلى إمارة دبي.

CNN