سياسية

الوطني: دعوات التظاهر ينبغي أن تكف عن إشعال الفتنة وتعريض المواطنين للموت


قال رئيس حزب العدالة القومي أمين بناني”، إن دعوة الحوار التي أطلقها الرئيس “البشير” وجدت معارضة من داخل حزب المؤتمر الوطني. وأكد أن الحوار ما كان له أن ينجح دون إجراء الرئيس “البشير” تعديلات في حزبه. وقال “بناني” في ندوة مخرجات الحوار الوطني ومآلاته التي أقامها أمس (السبت) حزب الأمة الفيدرالي بداره بأم درمان، قال (إن القوى السياسية الخاسرة هي التي ترفض الحوار)، داعياً إياها إلى عدم التمترس خلف المجتمع الدولي من أجل إسقاط النظام وفرضهم بالقوة قادة في البلاد. وشدد “بناني” على أن قيام حكومة انتقالية برئيس وزراء مطلب أساسي في الحوار، والسلاح ينبغي أن يكون في يد الجيش. من جانبه أكد الأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني “حامد ممتاز”، أن الحوار فكرة عظمى تتجاوز بنا كلنا حالة الاحتقان السياسي الذي يسود البلاد. ورد قائلاً على حديث سابقه “بناني” (لكن لابد أن أقول هنا إن الحوار الوطني من أدبيات المؤتمر الوطني، فهو حزب يراجع هياكله السياسية والتنظيمية كل فترة، وواحدة من هذه المراجعات وثيقة الإصلاح وهي كانت وثيقة تاريخية تقوم على ركيزتين أساسيتين، هما أن تصلح حزب الوطني كحزب ليكون مهيئاً ليشارك في الإصلاح السياسي في السودان، وجزء من هذه الوثيقة الحوار الوطني. وشدد “حامد ممتاز” بأن فكرة الحوار الوطني اتخذت بإجماع مؤسسات الوطني، ولم تأتِ عن ضغوط وإنما جاءت كميلاد شرعي من مؤسسات الوطني .وكشف الأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني بأن ملخص الفكرة الكلية نسعى بها لكتلة سياسة لنرسم خطوة جديدة لحكم السودان. وأشار “ممتاز” إلى أنهم في الوطني لم يضعوا متاريس ولا صعوبات ولم يضايقوا أحداً، الخلاف فقط في (2%) من ما طرح بقاعة الصداقة. وقال (رئيس الحوار هو رئيس المؤتمر الوطني ولم يعمل وحده وإنما ضمن منظومة سمها مؤسسات المؤتمر الوطني، الرئيس يمضي بموجب هذه السياسات والمقررات التي سبقت الحوار. وأكد أن المخرجات هي الحل والأساس لمشكلات السودان.

المجهر