سياسية

البشير: خرجنا من أزماتنا رغم التآمر الخارجي


قال الرئيس السوداني عمر البشير، إن بلاده تمضي قدماً نحو الرفاه رغم التحديات، مؤكداً خروجها من أزماتها بالثبات رغم التآمر الخارجي والحصار الاقتصادي الظالم، معتبراً أن السودان الآن في أحسن الأحوال بالنظر إلى الوضع الإقليمي الراهن.

وأضاف البشير لدى مخاطبته ليل السبت الجلسة الختامية لجلسة الانعقاد التاسعة لمجلس الشورى القومي للحركة الإسلامية السودانية الذي يمثل هو رئيس هيئتها القيادية العليا، قائلاً “إن السودان يقف شامخاً فيما انهارت بعض الدول التي كانت أغنى منه”.

وأكد أن علاقات السودان الخارجية عربياً وأفريقياً وآسيوياً في أحسن أحوالها حالياً، مشدداً على مجابهة البلاد لظروف ضاغطة جراء الحصار الأميركي لبنوك العالم ومنعها التعامل مع السودان”.

وقال البشير إن الإنقاذ استطاعت الصمود والتطور في جميع المجالات.

التعليم العالمي

البشير يقول إن السودان صمد في المجال الاقتصادي وتحدى كل التوقعات التي كانت تشير إلى الانهيار الكامل بعد انفصال جنوب السودان

ولفت البشير إلى أنه في المجال التعليمي شهدت البلاد ثورة التعليم العالي وارتفع عدد الطلاب من خمسة آلاف و500 طالب، قبل الإنقاذ، إلى أكثر من 500 ألف طالب -اليوم- بولاية الخرطوم فقط، بالإضافة إلى طلاب الولايات.

وأكد أن خريجي الجامعات السودانية يتفوقون على أقرانهم من الدول الأخرى في الكفاءة والمقدرة، مشيراً إلى حصول طالب من جامعة الفاشر على المرتبة الأولى في بريطانيا.

وقال إن خريجي الجامعات السودانية من الأطباء وبقية التخصصات يفضلون على غيرهم في العمل بالدول الخليجية والعربية، مما يعني قوة التعليم في السودان.

وقال إن السودان صمد في المجال الاقتصادي وتحدى كل التوقعات التي كانت تشير إلى الانهيار الكامل بعد انفصال جنوب السودان، إلا أن التقارير الدولية أثبتت وجود نسبة نمو بلغت 2,4 بالمئة، مما وجد إشادة من الخبراء المختصين في الشأن السوداني دفع أحدهم (أليكس لوال) بالمطالبة بمنح الرئيس السوداني جائزة نوبل في
الاقتصاد.

الرعاية الاجتماعية

رئيس مجلس شورى الحركة الإسلامية يشيد بالانتصارات التي تحققت في مسارح العمليات ونجاح الحوار المجتمعي،ويؤكد ضرورة الثبات والوعي بحقائق الأمور بما يجري على مستوى الدولة والحزب والحركة

وأكد البشير أن الدولة تنفق 48 في المئة من ميزانيتها في الرعاية الاجتماعية من صحة وتعليم وليس في الحرب كما ادعى البعض.

وقال إن الدولة مهتمة بالسلع الضرورية للمواطنين وتعمل على تنفيذ خطط وبرامج لتحقيق هذا الهدف.

ومن جانبه، دعا رئيس مجلس شورى الحركة الإسلامية مهدي إبراهيم محمد إلى نقل الروح التي سادت المداولات وتناغم الأجهزة في الدولة والحزب والحركة، إلى الولايات.

وطالب بعقد المجالس التنسيقية بالولايات وضرورة قيام المؤسسات في الولايات بما تقوم بها في المركز.

وأشاد بالانتصارات التي تحققت في مسارح العمليات ونجاح الحوار المجتمعي، مؤكداً ضرورة الثبات والوعي بحقائق الأمور بما يجري على مستوى الدولة والحزب والحركة.

وفي السياق، شدد الأمين العام للحركة الزبير أحمد الحسن على، سعي الأمانة لتنفيذ خطة العام والتوجه ببرامج لدارفور عامة وجبل مرة بصفة خاصة.

مشاركة واسعة

مجلس شورى الحركة استعرض الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية والعلاقات الخارجية، كما طرحت مبادرة ميثاق للدعاة

وقال الحسن إن المرحلة القادمة ستشهد حراكاً من قبل قيادات الحركة بالولايات ومشاركات واسعة في جميع الأنشطة مع إعطاء اهتمام خاص للشباب والطلاب والمرأة التي سيخصص لها جزء خاص من موارد الحركة في المرحلة القادمة.

وأكد أن الأمانة ستسعى للمزيد من التجويد وحسن الأداء وتحقيق هدف التوسع بالمؤسسات والجمعيات الأهلية، وقال ستجدوننا معكم في الولايات لإعانتكم على العمل الدعوي والزكوي.

وتداولت جلسة الانعقاد التاسعة لمجلس شورى الحركة على مدى اليومين الماضيين في تقرير الربع الأول للأمانة العامة، بالإضافة إلى خطة وبرنامج شهر رمضان وبرنامج الهجرة إلى الله.

واستعرض مجلس شورى الحركة الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية والعلاقات الخارجية، كما طرحت مبادرة ميثاق للدعاة.

شبكة الشروق


‫2 تعليقات

  1. يجب ايقاف وتعليق النشاط السياسي في الجامعات السودانية جميعا في هذه الفترة ولمدة سنتين لان الجامعات مخترقة من مخابرات دول الجوار والسفارات وبالذات مصر وحركات التمرد السودانية

    اتمني ان يصل صوتي الي المسؤولين

    الاحزاب السودانية بما فيها الحزب الحاكم وبالتالي القوات المسلحة والمخابرات مخترقة من قبل مخابرات بعض الدول عن طريق السفارات والجاليات والافراد

    ومايحصل من مشاحنات في الجامعات في هذه الايام اكبر دليل لخلق بلبلة ومظاهرات بعد هزيمتهم في دارفور وكردفان والنيل الازرق

    يجب ان تكون المعلومات بخصوص القوات المسلحة وخططها وتحركاتها واجتماعاتها حكرا فقط لقادة الاجهزة الامنية وان لاتسرب اي معلومة الي الاحزاب المتحالفة او حزب المؤتمر الوطني وقطاع الطلاب بوجه خاص باستثناء رئيس الحزب الحاكم ونائبه فقط ووزير الدفاع وقادة الاركان ومدير الامن فقط لاغير

    اتمني الانتباه لهذا هناك مؤامرة كبيرة تجاه البلد كلما تقدمت قواتنا المسلحة في الانتصارات

    يجب ان تتبني الحكومة احتفالات مؤيدة للجيش في انتصاراته في اسرع وقت ممكن بعد هدوء الاحوال والقبض علي الخلايا النائمة في الخرطوم

    حتي يعرف السودانيين قيمة ماتفعله القوات المسلحة لحفظ امنه وكرامته

    اعلام القوات المسلحة ضعيف يجب تقويته في هذه الفترة ليطمن المواطن ويبث الذعر والخوف في نفوس الخونة والعملاء من اتباع عقار وعرمان وجنودهم

  2. والسعاده فتحنا بابا …..الغش والكدب عند الكيزان زي تناول المخدرات,البلد واحله في الرمال والركود والحال الواقف دي بلد دي؟؟؟ قال بلد ….قل حفره …قل قوم وافراد يهيمون في الارض .فقنا العالم اجمع في المسخره .الي متى نحن فى هوانا نائمون ؟؟ الله يجيبك ياكرازي