سياسية

السودان يمتنع عن منح مسؤولين أميركيين تأشيرات دخول للبلاد


نفذت الحكومة السودانية تهديداتها برفض منح تأشيرات دخول لأميركيين الى السودان، ردا على إحجام واشنطن وتماطلها في اعطاء نافذين أذونات لدخول الولايات المتحدة والمشاركة في أنشطة ذات صلة بمنظمات وهيئات دولية بكل من واشنطن ونيويورك.

وقال وزير الدولة بوزارة الخارجية السودانية، كمال اسماعيل في تصريحات صحفية، الأحد، ان سفارة السودان بواشنطن تلقت طلبات من مسؤولين أميركيين للحصول على تأشيرة دخول للسودان وقررت وفقاً لتقديراتها التعامل بالمثل.

ولم يكشف الوزير عن هوية المسؤولين الذين امتنعت السفارة عن منحهم التأشيرات، كما لم يحدد أسباب طلبهم المجئ للسودان.

واستدعت وزارة الخارجية، الثلاثاء المنصرم، نائب القائم بأعمال السفارة الأميركية لدى الخرطوم بنجامين مولنق، وابلغته على لسان نائب الوكيل سراج الدين حامد، استياء الحكومة من تأخير أو عدم منح أذونات دخول للمسؤولين الذين تصلهم دعوات من الأمم المتحدة والبنك الدولي وغيرهما من المؤسسات الدولية، وطلبت منه تقديم ايضاحات حيال سلوك بلاده.

وكان الوزير كمال اسماعيل لوح الإسبوع الماضي، بالتعامل مع الولايات المتحدة، بذات الطريقة التي تنتهجها ومنع مسؤوليها من تأشيرات الدخول للسودان.

وأضاف “سنرد على الولايات المتحدة الأميركية، إذا تم رفض وتأخير مسؤول لنا سنرفض ونؤخر لهم مسؤول”.

وتابع الوزير “نحن أيضا لدينا تقديراتنا وسنختار من يدخل ونسمح لمن نرى انه ذو فائدة للسودان”.

ورفضت واشنطن فى وقت سابق منح عدد من المسؤولين تاشيرة لدخول الاراضي الاميركية بينهم وزيرا الداخلية والتربية ووزيرة الدولة بالصحة.

وتفاقمت أزمة “التأشيرات” بين الخرطوم وواشنطن الأسبوع قبل الماضي، باعلان مندوب السودان لدى الأمم المتحدة السفير عمر دهب، رفض أميركا منح تأشيرة دخول لوزير الداخلية السوداني، الفريق عصمت عبد الرحمن للمشاركة في الدورة الاستثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك حول مشكلة المخدرات العالمية.

سودان تربيون


‫4 تعليقات

  1. أمريكا بتلعب علي المكشوف في منع المسؤولين الدخول إليها ولماذا حكومتنا رفضت الإفصاح عنهم علي ما اعتقد ديل سياح زنوج أمريكان الحكومة حاولت ترد المثل.

  2. نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فلماذا نذل انفسنا ,لهؤلاء ليرضو عنا؟

  3. كالعادة الكيزان لايهتمون بالشعب ..زعلانين عشان امريكا ادتم في راسم
    امريكا روسيا قد دنا عزابها….ههههههه