اسحق احمد فضل الله

نعجز.. لأننا…


> ونعجز. > .. وأسلوب جديد للتمرد.. > وتصريحات مسؤولين .. كل ما فيها هو أننا نعجز عن ابتكار أسلوب جديد.. ضد التمرد الجديد > .. ونعجز.. > وطائرة عسكرية تتحطم. > ونعجز عن السؤال الذي هو: الطائرة هذه هي الطائرة رقم «كم» ــ في المطار هذا؟ > .. ولماذا؟! > وإناث الضأن يزدحم تهريبها الآن إلى ليبيا. > ومخابرات مصر تقود الأمر وهي ــ وحتى لا يدخل الدولار إلى السودان ــ تقوم بدفع ثمن إناث الضأن (سكراً ــ ودقيقاً يهرب للداخل). > .. ونعجز عن السؤال الذي هو : مئات الآلاف من الضأن تقطع الصحراء كلها دون أن يراها أحد.. ــ كيف؟ > .. وفساد ــ فساد ــ فساد > والكلمة تنطلق أول عام للإنقاذ. > ونكتب يومها نطلب : استقبال كل مواطن يحدث عن الفساد….. سراً. > وحمايته.. والاستماع اليه. ــ فإن قدم ما يكفي…… كوفئ ــ وإن عجز عرف الناس من أين تصنع أسطورة الفساد. > والخطة ــ يومها ــ تنجح. > والآن: نعكس الأمر: ــ ومن يبلغ عن الفساد الآن يصبح بين فكي الدولة ــ من هنا والفساد من هناك. > ونعجز. > وشراء غريب للأرض ــ من وجوه غريبة ــ لها ما لها من أهداف. > ونظرة واحدة للمشترى ــ وأين كان أمس ــ في ثوب مثقوب.. وملياراته الآن ــ من أين ــ نظرة تكفي لكشف عمل مخيف يجري. ــ لكننا نعجز. > ومنطقة (اللقدي) تفتتح مركزاً حدودياً للجمارك وذبائح وأغنيات. > والكاريكاتير الذي يوجز الأمر نستعيده. > ورسم عمره نصف قرن.. وفيه مركز حدودي جديد يفتتح ــ وعسكري يقف بصرامة أمامه. ــ و… و… ومن خلف المركز لوري تهريب ينطلق ــ وسائقه يغني. > بالدرب التحت.. يا سائق الفيات. > ونعجز عن رؤية ألف نسخة من الدرب التحت. > ونعجز.. لأننا نعجز عن اجتماع دقيق ــ مثل الجراحة ــ وفيه صاحب الداخلية يحدث عن الجرائم ــ ومن يصنعها (……). ــ وفي الاجتماع صاحب المال يحدث عن صناعة العجز ــ كيف ولماذا ــ و(من) يصنع. > وصاحب الخارجية. > وصاحب الأمن. > و… > ثم صاحب كل جهة يحدث عما (يكفي) لإغلاق الثقوب عنده ــ بالتعاون مع الآخرين. > ــ عمل ــ سهل ــ سهل. > لكننا نعجز. > نعجز لأن الغرفة التي تغلق لسنوات يهبط فيها غبار لا يراه أحد.. لكنه يغطي كل شيء. > التبلد في النفوس يصنعه شيء مثل الغبار هذا. > والنائم والمتبلد كلاهما لا يشعر بأنه متبلد أو ــ نائم > والنائم يحلم أو يحتلم.


‫2 تعليقات

  1. وعشرين ادارة وبكل ادارة 5 غرف مغلقة ومغلفة بالخارج بلوحات جميلة وعناوين لذيذة بإسم جهاز رعاية السودانيين العاملين بالخارج وادارة الثقافة والتربية وادارة التعليم وادارة المراسم وادارةالاعلام وادارة الاراضي وادارة وادارة وأحسب لـ ادارة المراسم لوداع واستقبال وفود منسوبي الجهاز ونسائبهم . والنتيجة ضياع المغتربين بالخارج وبدلا من تغيير الرؤية بالجهاز تم تغيير المغتربين في رقبتهم وسمموا بـ (المهاجرين) وفتحت غرف الطواريء لاستقبالهم وتم فتح الابواب والشبابيك لضيافة كلمات مثل اعادة الدمج ، التأهيل ، العودة الطوعية .. وشغل منظم من منظمات أممية. اللهم لطفك. وطلب امين المغتربين من المالية دعم الجهاز لدعم المغتربين واستقبل العائدين بالدمعة.