محمد عبد الماجد

(إيلا) في الجزيرة لقى (الجمعة) قبل ما يقدم (السبت)


(1) > جمعة نصرة إيلا. > في الغالب أن الذي يقدم (السبت) بيلقى (الأحد).. هكذا يقول المثل الشعبي. > صححني أحد الأعزاء من مدينة ود مدني فيما ذكرناه أمس في هذه المساحة عندما قال مصححاً إن محمد طاهر إيلا قبل ما يقدم (السبت) لقى (الجمعة). > قلت له، ربما سبقهم إيلا وقدم الخميس (إنارة وأرصفة شوارع). (2) > ما يتردد عن قطوعات في التيار الكهربائي لا يخرج من كونه (إشاعات بغيضة). > والدليل على ذلك أن الكهرباء عادت عند السادسة مساء بعد أن كان تيارها غائباً منذ العاشرة صباحاً. > أين هذه القطوعات التي يتحدثون عنها؟. (3) > في اليوم العالمي لحرية الصحافة هناك أكثر من 120 (فصلاً). > صحافتنا السودانية طبقت منها (فصل) واحد. > وهو (فصل) عدداً من الصحافيين من صحفهم السيارة. (4) > توقعات الأرصاد الجوي لخريف هذا العام. > سيلفي جديد لوالي الخرطوم وهو (خائضاً). > الأرصاد يتوقع ارتفاع عدد (الصور) من جراء السيول والأمطار والفيضانات. (5) > الأوضاع السياسية انعكست حتى على أوضاعنا الرياضية. > التصدع الذي يعيشه المريخ هذه الأيام أفرز (جبهة الإنقاذ) في المريخ. > إنقاذ واحدة تكفي. > ومثلما هناك (حركات مسلحة) في السياسة السودانية معارضة للحكومة، في المريخ هناك (قروبات) في الواتساب والفيس بوك (مسلحة) أيضاً ضد مجلس المريخ. > (إعلام المريخ) بدلاً من أن يحرك (القروبات) أصبحت (القروبات) هي التي تحرك (إعلام المريخ). > الصحافة الورقية فعلاً تراجعت كثيراً للوراء. (6) > لو أن وزارة الكهرباء جعلت فاتورتها على (القطوعات)، لحققت أرباحاً أكثر من تلك التي تحققها من فواتير (الاستهلاك). > على وزارة الكهرباء أن تعيد برمجة (عداداتها) لتعمل لصالح (القطوعات). (7) > يعجبني في عثمان ميرغني إنه كلما أوقفت صحيفته عاد بقرار من (المحكمة الدستورية). > حتى أن إيقافات صحيفة (التيار) أصبحت تعتبر (مكاسب) كبيرة للتيار، فليس هناك أجمل من العودة بقرار من المحكمة الدستورية. > عثمان ميرغني في كل الإيقافات التي تعرضت لها صحيفته لم يكل ولم يمل ولم يفقد الأمل، بل كان يحضر لمكاتب صحيفته كما كان حاله عند (صدور) جريدته. > لم ينتصر عثمان ميرغني عبر (المحكمة الدستورية) وحدها، بل انتصر بعزيمته وقوته وأمله الذي كان يقاتل به في أصعب الأوقات. > ومثلما كان لعثمان ميرغني تلك (القوة)، كان للزملاء في صحيفة (التيار) تلك المواقف المشرفة للصحافة السودانية. > قدم الزملاء في صحيفة (التيار) أفضل أنموذج للثبات على المبادئ ، فقد امتنعوا عن (الطعام) عندما تعرضت (حرياتهم) للإيقاف. > نتمنى أن تشهد عودة (التيار) هذه المرة (استقراراً واستمراراً) في الصدور. > ومثلما كانت الصحافة السودانية (قوية) بهذا المشهد، كانت (المحكمة الدستورية) أقوى بهذا القرار. (8) > الدراما التركية في أزمة حقيقية. > مثلها مثل الدراما السودانية. > فقد هددت قطوعات التيار الكهربائي نسبة مشاهداتها العالية. (9) > في رمضان القادم سوف يشاهد الشعب السوداني الفنان (طه سليمان) ممثلاً ومغنيّاً ومقدماً للبرامج. > لماذا لا يضم طه سليمان لوفد المفاوضات القادمة؟. (10) > الطالب في (المركبات العامة) يعامل بـ (نصف القيمة). > ويعامل في (الجامعات) بدون (قيمة).