بالصور : مغتربي تنقسي يفجرون ينابيع الأرض من الأعماق لمكافحة الغول الصحراوي !!
الخرطوم : محمد الطاهر العيسابي
( على المرء أن يسعى وسيدرك النجاح ) وليس كما يتردد ليس عليه إدراك النجاح ، من هذا المفهوم المتحمس ، وفي مبادرة طوعيّة ناجحة تدافع عدد من مغتربي تنقسي الجزيرة بالمهجر في تكوين لجنة أسموها بـ ( تطوير ) لمكافحة الزحف الصحراوي الذي يهدد منطقتهم ومساكنهم و يقضي على الأراضي الزراعية البكر ، كما يهدد مجرى النيل .
وفي مشهد فريد إستطاعوا إستخراج المياه من أعماق الصحراء للشروع في زراعة حزام من الأشجار الواقية لزحف غول الرمال التي أصبحت بُعبُعاً مخيفاً يؤدي إلى طمر مناطق بمرافقها ومساكنها وآثارها وتاريخها الضارب في القِدم ، ويمتد ضررها إلى القضاء على الأراضي الطينية الخصبة و طمر مجرى نهر النيل .
وتعد قرية ” تنقسي ” بالولاية الشمالية نموذجا للمناطق الأكثر تضرراً بالولاية الشمالية بعد أن أزال المد الصحراوي ثلث مساحتها الصالحة للزراعة وعشرات من منازلها ، بحسب ما يتحدث سكانها .
وبفعل هذه الظاهرة تحولت ملايين الأفدنة من أراضي صالحة للزراعة، إلى صحارى جرداء ، وأدى الزحف الصحراوى الى تنامى ظاهرة الهجرة من الريف الى المدن ، كما اسهم فى زيادة الصراعات فى المجتمعات على الاراضى الخصبة.
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة
بعض المغتربين قد اغتربوا ولكن لم ينسوا اهاليهم الدين تربو معهم ووقفوا معهم في الحارة ، اغتربوا وفي زاكرتهم صورة اهاليهم في القرى و الارياف ، و بعد عمل قدر من المال يعودوا لنفع اهاليهم و تطوير قراهم ، بينما البعض الاخر فحدث ولا حرج ، يمحون صورة اهاليهم من الذاكرة تماماً ثم يعودوا بعد عدد من السنين ليروا الحال كما هو و تظهر عليهم اثار الاسف من الحكومة و لماذا الحكومة و هلم جرا .,,
التحية لهؤلاء الذين لم ينسوا اهاليهم في القرى .