سياسية

البشير لـ«التلفزيون الإثيوبي»: ممانعة المصريين لسد النهضة تلاشت


أكد الرئيس المشير عمر البشير، أن العلاقات الإثيوبية السودانية الآن، في أفضل حالاتها حيث تشهد تعاوناً كاملاً في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، وقال البشير في حوار بثه التلفزيون الإثيوبي، إن هناك أن هناك لجاناً ومؤسسات على الحدود، وهناك أيضاً تعاون بين قوات مشتركة بين البلدين من أجل تأمين الحدود . وفيما يلى نص الحوار: > حدثنا عن سد النهضة الإثيوبي العظيم؟ ماذا عن العلاقات السودانية الإثيوبية بشأن الأمن والسلام في المنطقة؟ ماذا تقولون عن التضامن الإفريقي للتغلب على العولمة والتدخلات الأجنبية بالشأن الإفريقي؟ حدثنا عن الحوار الوطني السوداني؟ ما هي آثار العقوبات الأمريكية الأحادية على السودان؟ كيف هي الأوضاع في دارفور الآن؟ فور، ونحن ممكن ندي الزيارة بتاعة دارفور وحشود الزيارات التي قابلتني في الولايات الخمس مؤشرًا.. قطعاً هذه الحشود ليست من داخل المدن فقط، بل من المناطق الريفية، ايضاً جاء الناس لهذه اللقاءات. الناس يريدون بهذه اللقاءات أن يوضحوا موقفهم ، وأيضاً نحن أجرينا استفتاءً في دارفور، وقبل الاستفتاء عملنا على تسجيل الناخبين وتم بنجاح كبير جداً نقدر أن نقول إن التسجيل غطى مساحة «100%» للناس الذين يحق لهم التصويت في دارفور. وأيضاً عملية الاستفتاء وصلت إلى «92%»، والناس الذين شاركوا في التصويت وهذا كله يدل على أن هناك أمناً واستقراراً في دارفور. وأيضاً الامتحانات في مرحلة الأساس للثانوية تجري بشكل جيد، وفي إقليم دارفور يوجد الآن أمن واستقرار. وبعدها جاءت الشهادة السودانية في كل المراكز وأجريت الامتحانات في دارفور ومرت بسلام. وكل هذه الأمور مرت بسلام وهذه تعطي مؤشرات أن دارفور آمنة ولا يوجد الآن حركات تمرد في دارفور. والمرحلة الجاية ستكون جمع الأسلحة التي انتشرت من خلال الصراعات حيث انتشرت كثير من الأسلحة على أيدي الناس. فالمرحلة القادمة هي جمع الأسلحة من أيادي المواطنين واللاجئين والنازحين لتأمين مناطقهم، وأن منطقتهم أصبحت آمنة ولديهم خيار إما أن يرجعوا إلى مناطقهم أو الدول ملتزمة بتأمينهم. ومن أحب العودة يمكن له الرجوع، وبعضهم سيكون في المدن وستتم إقامة مناطق سكنية جديدة لهم ويتم استيعاب اللاجئين فيها والنازحين الذين لا يريدون العودة إلى مناطقهم القديمة، وبالتالي في نهاية هذا العام نكون قد تخلصنا تماماً من أي مظهر من مظاهر الأزمة في دارفور بإذن الله.

الانتباهة