رأي ومقالات

سراج النعيم يكتب: حقيقة إتهام داليا بالسرقة.. حسد وحقد دفين


ﻣﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺪﺭﻛﻪ ﺍﻟﻘﺎﺭﻱﺀ الكريم في أمر إتهام الأستاذة الصحفية الشاعرة المتميزة داليا الياس بسرقة مقال لكاتب سعودي هو أمر عمد في إطاره البعض لاغتيال شخصيتها وربما ذلك يعود لأسباب خاصة بمن قادوا تلك الحملة الجائرة من خلال اثارة الموضوع عبر وسائط التقنية الحديثة وربما قصد البعض الآخر تصفية حسابات قديمة مع الكاتبة داليا الياس التي وضحت بما لا يدع مجالاً للشك حقيقة ما ذهب إليه هؤلاء أو أولئك بتأكيدها أن هنالك لبس حدث من الجهة الناشرة لعمودها المقروءة فهي ارسلت المقال للنشر تحت عنوان هؤلاء قرأت لهم وبالتالي عندما اسقطت العبارة سالفة الذكر من عمودها فإن الأمر لا يفوت علي فطنة القاريء مع هذا وذاك لم تترك الأستاذة داليا الياس الموضوع للفطنة بل وضحت الحقيقة رغماً عن أنها خارج البلاد أي أنها لم تطلع علي نشر عمودها بالصحيفة حتي تتدارك الخطأ البسيط الذي وقع فيه غيرها وتحملت هي تبعاته السالبة معنوياً ونفسياً. ومن هذا المدخل وهذه البوابة أقول للشخص الذي تطرق للموضوع عبر وسائط التقنية الحديثة كان في الإمكان معالجة الأمر في نطاق اضيق مما ذهبت إليه ولكن يبدو أنك هدفت من وراء ذلك التشهير بالكاتبة داليا الياس ناسياً أو متناسياً أن (السرقات الأدبية) التي أشرت لها في سياق تناولك الذي فيه الكثير من المغالاة يشير الي حسد وحقد دفين فالسرقات الأدبية في الحاضر أو الماضي يصعب ﺍﻟﺤﻜﻢ فيها بهذه الطريقة غير المسئولة خاصة إذا نظرنا لها نظرة فاحصة من حيث الدراسات التي تم إجراءها في هذا السياق فإننا سنجد أن اتهامات من هذا القبيل طالت عمالقة منذ أزمان قديمة أمثال المتنبي وابي تمام وابي نواس والبحتري وغيرهم ولم يسلم من ذلك حتي المفكرين والشعراء والآدباء والكتاب في العصور الحديثة. المهم في الأمر أن إتهام الأستاذة داليا الياس بالسرقة الأدبية يقود خط الإتهام فيه أناس نصبوا أنفسهم في المقام الأول والأخير الحكم والخصم حيث أنهم وجهوا سهام نقدهم دون الإطلاع علي التوضيح المتعلق بمقال الكاتب السعودي وبالتالي فإن منتقدي داليا الياس تسرعوا في أصدار الاحكام قبل الاستماع لقضية الدفاع خاصة وأن السرقات الأدبية تحكمها الفكرة والصياغة للمادة المطروحة للمتلقي الذي يعرف جيداً أن داليا أدبية وصحفية تجيد الكتابات الإبداعية ما يعني أن مقال كاتبكم السعودي لا يضيف لها ولا ينتقص منها بدليل أنها وضحت الأمر فهل هنالك مبرراً منطقياً للهجوم الذي تتعرض له . ومما أشرت له فإنني حزنت غاية الحزن للاسلوب المستخدم من البعض لمعالجة الأمر دون تقصي للحقيقة خاصة ما كتبه هذا الشخص وتناقلته عنه المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الإجتماعي والذي كتب 🙁 ﺍﻗﺮﺃ ﻟﻬﺎ ﺍﺣﻴﺎﻧﺎً .. ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺿﻴﻖ ﺑﺎلأﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎسية ﺍلمنشورة حيث ﻟﻔﺖ ﺍﻧﺘﺒﺎﻫﻲ أﺣﺪ الأﺻﺪﻗﺎﺀ إلي أن ﻣﻘﺎﻟﻬﺎ ﺑﺎلأﻣﺲ ﺻﻮﺭﺓ ﻃﺒﻖ ﺍلأﺻﻞ ﻟﻤﻘﺎﻝ ﻋﺮﺑﻲ ﻗﺒﻞ ﺳﻨﺔ) و ليكن في علم ذلك الشخص أن السرقة الأدبية تنتفي من الأستاذة داليا الياس بحكم أنها وضحت حقيقة نشر المقال من خلال عمودها الذي نشر بصفحتها الشخصية عبر (الفيس بوك) وبالتالي ليست هنالك سرقة أدبية ولا يحزنون إنما هنالك خطأ غير مقصود حدث من الجهة الناشرة وهو امر يحدث في زحمة العمل الصحفي مع التأكيد بأن السرقات الأدبية وقف عندها النقاد كثيراً بالنقد والمعالجة في كل الحقب قديمها وحديثها وعليه فإن داليا الياس مبدعة في الكتابة وتحمل في معيتها أفكار جديدة في كتاباتها الصحفية أو نصوصها الشاعرية وبالتالي هي فطنة وذكية ولماحة في المجال الذي اختارته لها موهبتها لذا اطالبها بعدم الالتفات إلي هذا الموضوع علي أساس أنه (سرقة أدبية) فالمتلقي مدرك وواعي بالكتابات ذات الغرض والمرض.

سراج النعيم


‫10 تعليقات

  1. يوجد تحسن طفيف في مستواك يا سراج ولكنك لست في مستوى يؤهاك لصفة صحفي بعد … اجتهد والى الامام
    وكمان حاول الابتعاد عن لعب دور محامي الشيطان

    1. اخي ابو القنفذ معاك في تحسن واضح من سراج بس برضو اشك انه هو اللي الكاتب المقال ده

  2. ما تغشكم محاولته استخدام عبارات فخيمة والاستدلال بأسماء رنانة كلامو فارغ كالعادة وكلو لت وعحن . ولو رجعت للمقال ممكن تلخصو في تلاتة سطور والباقي كلو لف ودوران وكلام فارغ كعادة كاتبه ذو الرأس الفارغ

  3. سروجة يبدو مما لا يدع مجالا للشك انك قد استعدت هاتفك المحمول

  4. سروجة ما هين يعرف يصطاد في الماء العكر ..
    وهو اصله ما بيتوب من الوقوع في الاخطاء التي تورطه والان وصفه للطرف الثاني بالعبارات اعلاه رمبا قادته مجددا لمخافر الشرطة وبالتالي يكون صاحب الرقم القياسي في ارتياد مراكز الشرطة لا لمواضيعه ولككن لتدخله في اشياء لا تعني