برشلونة متخوف من شبح الماضي أمام إسبانيول

عندما يستضيف برشلونة غريمه المحلي إسبانيول يوم الأحد المقبل سيأمل في الاقتراب أكثر من لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم وتفادي ذكرى تسجيل راؤول تامودو هدف التعادل في الدقيقة 89 ليحرمه من اللقب في موسم 2006-2007.

ومن المقرر أن يحل إسبانيول ضيفا على ملعب كامب نو لمواجهة برشلونة يوم الأحد المقبل في الجولة قبل الأخيرة هذا الموسم.

وكان برشلونة في طريقه للجولة الأخيرة متصدرا بعد التقدم 2-1 لكن تامودو سجل هدفا عرف باسم “تامودازو” ليمنح اللقب لريال مدريد.

ويتصدر برشلونة الذي يملك 85 نقطة المسابقة بفارق المواجهات المباشرة ضد أتلتيكو مدريد الذي يملك نفس العدد من النقاط بينما يحتل ريال مدريد المركز الثالث برصيد 84 نقطة فيما يأتي إسبانيول في المركز 14 برصيد 40 نقطة.

وفاز فريق المدرب لويس إنريكي في آخر ثلاث مباريات بعد أن فرط في فارق تسع نقاط مع أتلتيكو عندما خسر ثلاث مرات متتالية، لكن انتكاسة أخرى أمام اسبانيول الذي انتزع التعادل بدون أهداف في المباراة الأولى في يناير/ كانون الثاني سيكلف برشلونة الكثير.

وقال المدافع جوردي ألبا إن ذكريات 2007 بعيدة تماما عن تفكيره لكنه اعترف أن اسبانيول سيكون منافسا عنيدا.

وأضاف ألبا أمس الأربعاء على هامش حدث ترويجي “لا أفكر في تامودازو لكن إسبانيول فريق صعب ويحتاج إلى النقاط ويلعب هذه المباراة بحماس كبير.”

وتابع “اسبانيول بحاجة إلى الفوز لكننا أيضا نحتاج إليه. نلعب على ملعبنا ولن نشارك في هذه المباراة ونحن نشعر بالخوف من تامودازو. جماهيرنا ستكون خلفنا ونحن على استعداد لذلك وأثق أننا سنفوز بهذه المباراة.”

وسيغيب عن برشلونة الحارس كلاوديو برافو بسبب إصابة في ربلة الساق وسيشارك بدلا منه مارك أندريه تير شتيجن الذي يلعب في المعتاد في بطولات الكؤوس.

ويجب على أتلتيكو وريال مدريد تنحية نشوة تأهلهما إلى نهائي دوري الأبطال جانبا للاستفادة من أي تعثر لبرشلونة.

ويحل أتلتيكو ضيفا على ليفانتي الذي هبط بالفعل وذلك بعد تغلب الفريق القادم من العاصمة الإسبانية على بايرن ميونيخ الألماني في الدور قبل النهائي يوم الثلاثاء بفضل الاحتكام لقاعدة الهدف خارج الملعب.

وفاز ليفانتي 1-صفر على فريق المدرب دييجو سيميوني في مايو/ ايار 2014 لكن أتلتيكو حسم اللقب بعد ذلك لكن الفريق سيحاول الحفاظ على كبريائه بعد تأكد هبوطه بالهزيمة 3-1 يوم الإثنين أمام مالاجا.

ويلعب ريال مدريد – الذي تأهل لنهائي دوري الأبطال بعد فوزه 1-صفر على مانشستر سيتي في مجموع المباراتين – أمام ضيفه فالنسيا الذي اعتاد ضرب آمال بطل أوروبا عشر مرات في نيل اللقب المحلي خلال المواسم الماضية.

كووورة