سعد الدين إبراهيم

فضفضة الجمعة


الصديق يونس فضل حسين.. اتصل بنا من “كركوج” حيث يحتفلون بالإسراء والمعراج في كنف الشيخ الشريف محمد ود الشريف محمد الأمين.. وهو من المداومين على قراءة (المجهر السياسي) خاصة “فضفضة الجمعة”.. وهو من قبيلة الموج الأزرق ويلقبونه بـ”كوارتي”.. أسعدتنا متابعته والتهنئة لعموم المسلمين بذكرى الإسراء والمعراج.. وما تنسونا من صالح الدعوات.
جدير بالذكر أن مسيد الشيخ محمد في “كركوج” يضج بالزوار في كل عام احتفاء بذكرى الإسراء والمعراج، وهي عادة حميدة توارثوها عن أجدادهم في طريقتهم التي بدأت في عشرينيات القرن الماضي تقريباً ويؤمها المريدون في شتى بقاع السودان.. وقد ذكر لنا خطيب الجمعة مولانا “أحمد الشريف” بأنه مرات يستعين بمقالات هذه الزاوية في خطبه يوم الجمعة، وهذا شرف كبير لنا نفخر به كثيراً.. أتمنى أن ألبي قريباً دعوتهم الكريمة لنا بزيارة (كركوج) هذا الموئل الطاهر بإذن الله.
..
الصديقة أميرة فيصل المبارك (زيتونة) تقول في رسالتها: ود الشواطين
دائماً يتحفنا بأفكارو النيرة وقصة يدفع الناس قروش حسب أعمارهم مقابل
يشموا هواء دي حلوة ما سبقوا عليها زول ونجحت لأنو ما أكل قروشهم بل
استثمرها في إنشاء حديقة ترفيهية على الأقل يشموا فيها هواء نضيف ويستمتعوا مع
أطفالهم وأهلهم لانو المعيشة غلبت الناس ويقوموا يفكروا في النواحي
الترفيهية.. والنفس دي عليها حق بس احنا أصبحنا كالآلات.. ربك يعين بس.
في سياق آخر تقول: أشيد بالأستاذة “أم وضاح” وإعجابي بها يزداد يوماً
بعد يوم.. بالتوفيق يا أستاذة وبمشاركة الفنانة الواعدة (ميادة) ستكتمل
الصورة فهي أول مغنية شعبية.. نتمنى لها التقدم.
الصديقة الأستاذة “ليلى الوسيلة” تقول في رسالتها: تحية عطرة للأستاذ
المتميز الطرح “عادل عبده”.. فقد لامست حروفه الندية كبرياء أم درمان..
بذات لمسات المعتمد الممتلئ شباباً “مجدي عبد العزيز” لكما تحايا بروائح
أزقة وشوارع وبيوت أم درمان العتيقة، ولكل محبيها وعاشقيها وسكانها
الوافدين، وتضيف: أهديك (تبقى لي دا) هناء (بت الشواطين) طرح عميق لموضوع مهم بعبارات بسيطة حلوة لم تخل بالمغزى كما عهدناها.. افتقدنا حبوبة الجيران الحريصة على التربية الصحيحة.. تحية لهنوية وعلى درب أستاذها تسير بخطى حثيثة.. وفقها الله.

شاعر المسادير “إسماعيل الجعلي” يقول في مسداره:-
المسدار والدوبيت أدب شعبي وتراث سوداني
وبيهو تاريخ الجدود عرفوا البعيد والداني
فيهو شجاعة فيهو شهامة فيهو تفاني
وفيهو قيم وفيهو مثل عبر دروس ومعاني
أما الصديقة المعتقة سحر (بطة) تقول في رسالتها بعد غيبة:-
لا تيأس فإنه مهما طال بك الكرب فالفرج كالجنين في بطن أمه.. إذا أتى في غير وقته تشوه ومات.. فدعه يأتي في وقته مكتملاً.
أما الصديق حسن محمد صالح (شقي شقي) يقول في رسالته:-

بعيداً عن زيادة تعريفة الكهرباء .. الله يكضب الشينة .. ما الحكمة من قرار منافذ البيع للجمهور من عصراً بدري وجلوس شخص أمامها يحمل ماكينة ليبيع لك برسوم إضافية.

ومن مختاراته العديدة اخترنا لكم هذا الإعلان:-

كن وحيداً في الطريق الصحيح ولا تكن زعيماً في الطريق الخطأ.

وهذا الحوار:-

سئل حكيم لماذا السماء صافية، فابتسم وقال: لان البشر لا يعيشون فيها!