سياسية

الجبهة الديمقراطية: وقف العنف لا يتم بالاحتفالات ولا بد من اجتثاث جذوره


قدمت هيئة مركزية طلاب الاحزاب السياسية، مبادرة الآلية الطالبية لنبذ العنف الطالبي، والتي تتكون من 28 تنظيماً سياسياً و16 حركة موقعة على اتفاق سلام، واعلنت الهيئة اطلاق المبادرة يوم الاربعاء القادم، بتوقيع ميثاق شرف، في وقت شددت الجبهة الديمقراطية على أن وقف العنف لايتم بالاحتفالات، وتمسكت باجتثاث جذور العنف داخل الجامعات.
وقال أمين الامانة السياسية لطلاب المؤتمر الوطني، ونائب امين دائرة الشئون السياسية بالاعلام جمال الامين، ان رؤيتهم تتمثل في تقديم الدعوة لكل القوى السياسية الرافضة للتوقيع على ميثاق شرف لنبذ العنف الطالبي في الجامعات.
وطالب الامين خلال حوار ينشر بالداخل بتفتيش شنط الطلاب عن طريق الحرس الجامعي، وقال (يعتبر البعض ذلك تضييقاً للحريات، لكن لماذا لا تضيق الحريات من اجل الحفاظ على استقرار الجامعة وأرواح الطلاب؟)، ونفى وجود علاقة للوحدات الجهادية بما يحدث في الجامعات، ووصف الاتهام بالثقافة السمعية، ونوه الى ان ادارات الوحدات الجهادية تتبع لادارة الجامعة مباشرة، واضاف (ماعندها علاقة بممارسة العمل السياسي، ومناط بها فقط توفيق اوضاع اسر الشهداء والطلاب المجاهدين واسر الجرحى).
ومن جهته أعلن القيادي بالجبهة الديمقراطية محمد صلاح استعدادهم لدعم جهود وقف العنف داخل الجامعات، وقال (بل نقدم أيادينا بيضاء لوقف العنف داخل الجامعات)، وشدد على ان وقف العنف لايتم بالاحتفالات، وزاد (بل باجتثاث جذور العنف داخل الجامعات، وإذا تم هذا نحن ليس لدينا أي مانع بل نرحب بأي خطوة في هذا الاتجاه).

صحيفة الجريدة