سياسية

“الوطني والشعبي” يرفضان مذكرة من شخصيات قومية لتكوين حكومة مهام وطنية


رفض المؤتمر الوطني المذكرة التي رفعتها شخصيات قومية إلى رئاسة الجمهورية واقترحت فيها حلولا لمشكلات في البلاد من بينها تكوين حكومة مهام وطنية، واعتبرها مذكرة تصب الزيت على النار، وتعطي رسائل سلبية وتصور المشهد وكأنه في حالة أزمة استحال أمرها على كل الحلول ولم يتبق إلا أن تتقدم (شخصيات قومية) بمثل هذه المقترحات، وقال بلة يوسف أمين الشباب بالمؤتمر الوطني، إن هذا الاتجاه يعطي صورة مشوهة عن الواقع السياسي في البلاد وعن دور الشخصيات القومية، منوها في تصريحات صحافية محدودة، بمقر الأمانة نهار يوم (الخميس)، إلى أن المذكرة تعبير عن عدم اعتراف بكل جهود الحوار ورسالة قصد منها أن هذه الشخصيات أكبر من إرادة المجتمعين في قاعة الصداقة، وأضاف: “المذكرة فيها تشكيلات لو كانت مطلوبة في التاريخ البلاد السابق أرى أن دورها في التاريخ الحالي لم يعد كما كان لأن هذه الشخصيات عاشت تاريخا وأتوقع أن تكون غير مستوعبة للواقع بصورة كبيرة”.
وفي السياق صوبت اللجنة التنسيقية العليا للحوار الوطني انتقادات حادة لمذكرة الشخصيات القومية التي طالبت بتكوين حكومة تكنوقراط في البلاد، ووصفتها بأنها تعبر عن صفوة ضيقة ونبهت إلى أن رئيس الجمهورية لديه التزام بإنفاذ مخرجات الحوار الوطني كافة.
ووصف كمال عمر عضو اللجنة الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي، للمركز السوداني للخدمات الصحافية يوم (الجمعة)، المذكرة التي دفعت بها بعض الشخصيات القومية مؤخرا لرئيس الجمهورية بأنها مبهمة وتتحدث عن قضايا صغيرة وهي قضية السلطة في الجهاز التنفيذي، منوها إلى أن الحوار الوطني الذي هو أكبر مشروع سياسي منذ الاستقلال ناقش قضايا الحكم كافة. وقال عمر: “المذكرة تطرح حكومة تكنوقراط ذات مهام غير واضحة بينما طرحنا فى الحوار الوطني برنامجا للوفاق الوطني وكذلك حكومة وفاق وطني”، معتبر أن “زمن حكومات التكنوقراط قد انتهى”.
وكان (52) من الشخصيات العامة قد سلموا المذكرة المعنية لفضل عبد الله وزير رئاسة الجمهورية يوم (27) مارس الماضي. وأكد الوزير للوفد رفعها إلى رئيس الجمهورية في اليوم نفسه.

صحيفة اليوم التالي


‫2 تعليقات

  1. طبعا لازم ترفضوا الديمقراطية لأنكم تعودتم على الإرهاب والسيطرة والقهر للآخر بوصفه كافر أو شيوعي أو علماني ،قاتلكم الله.

  2. لأنهم هم من أوصلوا البلد لهذه الحالة السيئة التى عليها الآن وهم المسؤولون عن كل ما أصاب البلاد والعباد ” عشان كده خايفين أن تطالهم المحاكمات والمساءلات خاصة ” من أين لك هذا؟ ” بعد تشكيل مثل هذه الحكومة لأن الكل يعرف كيف كان حالهم قبل الإنقاذ وأين أصبح بعد الإنقاذ ؟؟؟؟ خايفين يأتي نظام يقطع دابرهم ويريح الناس منهم ” عشان كده حا يموتوا فيها ولن يسمحوا بتغيير النظام الحالي الذي يشكل لهم الحماية مما إقترفوه بحق الوطن والمواطن وكما قال شيخهم الكبير “علىه الرحمة والمغفرة ” وصرح بذلك “كمال عمر” إذا تغير النظام سوف تنصب المشانق للإسلاميين في الشوارع ” ولم يسأل نفسه لماذا سوف تنصب المشانق لهم ؟؟؟؟ لانهم خربوا البلد وسيطروا على كل شئ فيها بسياسة التمكين وتولية من لا يستحق عشان كده حصل الخراب والدمار لكل شئ وصاروا من الأثرياء بعد أن كانوا من الفقراء “جميعهم” …