سياسية

محاولات قطرية لإلحاق جبريل ونور باتفاق سلام دارفور


كشف رئيس مكتب سلام دارفور في السودان، أمين حسن عمر، يوم الأحد، عن لقاء مرتقب بين حركتي العدل والمساواة وجيش تحرير السودان، والوسيط المشترك بنهاية الشهر الحالي في العاصمة القطرية الدوحة، لبحث عملية السلام والالتحاق بوثيقة الدوحة.

وكانت الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة، قد وقعتا على اتفاق الدوحة خلال العام 2011، لكن حركتي العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم، وجيش تحرير السودان برئاسة عبدالواحد محمد نور، رفضتا الاعتراف به وطالبت بتفاوض جديد على قضايا الإقليم متبوعة بقضايا قومية أخرى.

وقال عمر عقب لقائه نائب رئيس مجلس الوزراء، أحمد بن عبدالله آل محمود، وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء القطري، إن اجتماع اللجنة الدولية لمتابعة تنفيذ اتفاقية الدوحة يعقد الإثنين بالخرطوم، للوقوف على ما تم تنفيذه خلال المرحلة السابقة من الاتفاقية.

جرد الحساب


السيسي قال إنه قدم تقريراً للوسيط القطري به كشف حساب لما تم إنجازه في إطار الوثيقة في كافة المحاور والتي شملت ملف الترتيبات الأمنية وإعادة الإعمار والتنمية والأراضي والمصالحات والعودة الطوعية

وأشار رئيس مكتب سلام دارفور لأهمية استمرار لجنة المتابعة الدولية، بجانب المفوضيات واللجنة الإشرافية على صندوق التنمية في دارفور، تحت إشراف رئاسة الجمهورية لاستكمال بقية المشروعات وتابع “الأوضاع الأمنية مستقرة تماماً في الإقليم ولم يكن هناك مهدد أمني من قبل الحركات”.

وفى السياق قدم رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التيجانى السيسى والوسيط القطري أحمد بن عبدالله آل محمود، جرد حساب لعملية السلام منذ التوقيع على وثيقة الدوحة، وبحث اللقاء الذي جمع الرجلين بالخرطوم سير عملية السلام وما تم إحرازه من تقدم في تنفيذ وثيقة الدوحة.

وقال السيسي في تصريحات صحفية عقب اللقاء، إنه قدم تقريراً للوسيط القطري به كشف حساب لما تم إنجازه في إطار الوثيقة في كافة المحاور والتي شملت ملف الترتيبات الأمنية، وإعادة الإعمار، والتنمية والأراضي، والمصالحات، والعودة الطوعية.

ورأى أن ما تم التوصل إليه الآن من تعافٍ في دارفور يعد جهداً مقدراً من المخلصين الذين وقفوا معنا وفي مقدمتهم دولة قطر”، وأضاف قائلاً “نتقدم بالشكر والتقدير لدولة قطر لجهودها المقدرة والداعمة لسلام دارفور”.

أجندة الاجتماع


والى جنوب دارفور قال ان اللقاء مع مساعد الرئيس تطرق لخطة حكومة الولاية لما بعد الاستفتاء الإداري، واوضح إن الخطة ترتكز على بسط هيبة الدولة وإشاعة السلم الاجتماعي وعودة النازحين

وأشار السيسي إلى أن اللقاء تطرق إلى أجندة الاجتماع الحادي عشر للجنة متابعة تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور الذي سيعقد يوم الإثنين بالخرطوم.

من جهة أخرى، اطلع مساعد الرئيس السوداني إبراهيم محمود حامد، على مجمل الأوضاع بولاية جنوب دارفور خاصة بعد نجاح عملية الاستفتاء الإداري الأخير.

وأوضح والي جنوب دارفور آدم الفكي، بعد لقاء جمعه يوم الاحد في القصر الرئاسي بالخرطوم مع مساعد الرئيس، أن اللقاء تطرق لخطة حكومة الولاية لما بعد الاستفتاء الإداري.

وقال الفكي إن الخطة ترتكز على بسط هيبة الدولة وإشاعة السلم الاجتماعي وعودة النازحين.

وأشار الفكي إلى أن مساعد الرئيس أشاد بجهود حكومة الولاية في تقديم الخدمات للمواطنين، ووعد بدعم تلك الخطة حتى يتم تنفيذها على أرض الواقع.

شبكة الشروق


تعليق واحد

  1. مفاوضات شنو لعبد الواحد وسلام شنو ليهو تاني دا كان زمان اسا مافي شيء اسمه عبد الواحد انتهي خلاص وفقد اخر معاقله ما بنفاوض ما بنفاوض خليهو يحافظ علي مبداه دا الوداهو مزبله التاريخ